بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن مادة الفلسفة مشكل الجميع خاصة في الشعب الأدبية........شعبة الآداب والعلوم الإنسانية
فمعاملها خمسة ....ونجاح الطالب مرتبط بمدى تفوقه في هذه المادة .....
ولذلك علينا أن نتعلم تقنيات كتابة المقدمة في أي مقال أو نص فلسفي ...فالمقدمة هي تمهيد لما سأقوله في تحليلي
والاساتذة يلاحظون فهم الطالب لموضوع الامتحان من خلال طريقة صياغة مقدمته .....فهي انطلاقة النجاح
لذلك علينا ان تتكافل جهودنا في تعلم هذه الكيفية ....فكل واحد منا يعلمنا مما تعلم ......وهكذا تعم الفائدة ونستفيد
والحمد لله هذا العام تحسنت فليلا في كتابة المقدمات........التي كان أستاذ الفلسفة يدربنا عليها لمدة أكثر من ساعة ويلاحظ مقدمة كل تلميذ ويصحح له أخطائه........ومرارا تعلمت صياغتها .......واليوم أحاول أن أقدم ما عندي من معلومات وأستفيد من خبراتكم أنتم أيضا
هناك عدة أنواع من المقدمات
1- مقدمة تبدأ من التاريخ
2- مقدمة تبدأ من مثال واقعي
3- مقدمة تبدأ من الملاحظة اليومية
4- مقدمة فكرة عامة إلى خاصة
5- مقدمة تبدأ باختلاف الفلاسفة والمفكرون
6- ومقدمة النظام الجديد وهي الطريقة الوضعية
سأحاول كل مرة إعطاء نوع من هذه المقدمات في أي درس من الفلسفة
ومثلا هذه مقدمة تبدأ من التاريخ قمت بها في أحد الفروض...أود أن تعجبكم وتستفيدوا
النص كان حول موضوع الشغل ........مقدمة بالطريقة الأولى
إذا تصفحنا التاريخ وتطلعنا إلى حياة من سبقونا على الأرض عبر مختلف الأزمنة والعصور ، نجد أن ازديادهم وكثرتهم أدت بهم إلى الشغل لتلبية حاجاتهم الغذائية وتحقيق مطالبهم ، فمن طبيعة الجنس البشري الاشتغال لأجل سد رغباته البيولوجية وهدفه أن يعيش ويحافظ على بقاءه واستمرار الوجود البشري جيلا عن جيل
ولهذا نطرح المشكلة التالية
لماذا يشتغل الإنسان ؟ وما هو سبب ظهور الشغل ؟ وهل يشتغل الإنسان لسد جوعه واستمراره في الحياة؟
على كل حال هذه الإشكالية حسب مدار حوله نص الفرض وليس بالضروري جعل هذه الإشكالية في كل النصوص أو المقالات
مقدمة أخرى حول تطبيق العدالة الاجتماعية ......مقدمة حسب الطريقة الرابعة
العدالة مطلب اجتماعي تسعى إلى تحقيق شعارها وسط المجتمعات التي تعاني الإجرام بمختلف أشكاله وغايتها تحقيق هذا المبدأ وتطبيق العدالة يتقرر بمدى تطبيقها للقوانين بتفاني كبير وصرامة ليتحقق العدل
ولهذا نطرح المشكلة :
هل يكون للصرامة دور في تطبيق العدالة ؟
مقدمة أخرى حول الأنظمة ......مقدمة ممزوجة بين الطريقة الأولى والخامسة
منذ القديم بين لنا التاريخ عمالة الأنظمة و تعسفها في تحقيق حقوق العمال مما دفع بالفلاسفة والعلماء ورجال الاقتصاد بالبحث الجاد لتغير تلك الصفحات الجائرة والدعوة إلى نظام يرحم الجميع في ظل التحرر من الاستغلال
ولهذا نطرح المشكلة :
كيف يمكن التحرر من الاستغلال هل بالعمل الجماعي أم بالعمل الفردي..؟
هذه المقدمة كذلك لنص
ارجوا أنكم استفدتم وستفيدوننا بما تعلمتم
بالتوفيق للجميع في شهادة الباكالوريا