هذه تعليقات العلامة محمد صالح العثيمين على بعض الزيادات التي أحدثت .
- وبعض الناس يزيد فيها ( ونتوب إليه ) وبعضهم يزيد : ( ونستهديه ) وكل هذه لم ترد في الحديث ، بل الحديث : ( الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ) .
وهذه أيضًا يغيرها بعض الناس ويقول : ( ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا ) وهذا خطأ ، الذي يريد النص إما أن يحافظ عليه وإما أن يدعه ، أما أن يدخل فيه ما شاء ويخرج ما شاء فهذا لا ينبغي . " لقاء الباب المفتوح " : ( 179 ) .
- الألفاظ الواردة عن النبي - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - لا ينبغي أن يزاد في جوفها شيء ، كلمة ( نستهديه ) لم ترد في الحديث ، كلمة ( نتوب إليه ) لم ترد .
تقول : ( الحمد لله نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ) ، أما إذا انتهى الوارد فلا حرج أن تزيد ما ترى أنه مناسب ؛ لأن هناك فرقًا بين أن تكون الزيادة في جوف الوارد وأن تكون بعده . " لقاء الباب المفتوح " : ( 235 ) .
- ( ونستهديه ) فلم ترد في هذه الخطبة ، لكن بعض الناس يتصرف فيها يقول : ( ونستهديه ) ويقول : ( من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلن تجد له وليًا مرشدًا ) ، ويعدل عن قوله : ( ومن يضلل فلا هادي له ) وهذا تصرف من بعض الناس ) . " اللقاء الشهري " : ( 22 ) .
منقول