لمن يبحث عن الحظ ((الزهر )) تفضل ........بسرعة

[عابر . سبيل]

سلامـ الله عليكمـ ..

انا قلت وجدت حلا لحظي العاثر ...

الحظ .. الذي اشرت اليه اختي الكريمة .. اليس بعيدا
بعض الشيء .. أو اننا هكذا نراه ؟؟

" وما يلقاها الا ذو حظ عظيم "

[إكرام ملاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بين الحقيقة و السراب

ذاك هو المَكتوب!! [ و لن يصيبنا إلاّ ما كتب الله لنا]
نسعدُ لأمور و ننزعجُ أو نستاءُ من أخرى... هذا طبعنا و لأننا بشــــــر!
و الحمد لله على كلّ حال

بارك الله فيك إكــــــرام

السلام عليكم ورحمة الله

لقد أصبت أسرار بالفعل ذلك ما كنت أصبوا إليه

فما كتب لنا عند الله لن يغيره أحد

فما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك

الحمد لله على كل حال

تحياتي وأمسية طيبة

[إكرام ملاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر . سبيل

سلامـ الله عليكمـ ..

انا قلت وجدت حلا لحظي العاثر ...

الحظ .. الذي اشرت اليه اختي الكريمة .. اليس بعيدا
بعض الشيء .. أو اننا هكذا نراه ؟؟

" وما يلقاها الا ذو حظ عظيم "

السلام عليكم ورحمة الله

نسأل الله لك حظا زاهرا موفقا

مأ أشرت إليه أخي ليس بعيدا إنما هو ما يجب أن نكون عليه حتى

لا نرى أن حظنا عاثرا كما قلت سابقا

وكا كان لك سيصلك حتما إنما في الوقت الذي قدره لك الله

لذلك علينا أن لا نستعجل القدر

[عصفور الجنة]

قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ ".

على كل واحد ان يرضى بما قسم الله له ...(قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)

بارك الله فيك

[tayma20]

صراحة عندما ادخل واقرأمثل هذه المواضيع اشعر بفرحة كبيرة وانا ارى الناس مؤمنين متفائلين لأن هذا هو طبع المسلمين فالحمد لله الذي خلقنا مسلمين قولوا آمين

[عابر . سبيل]

سلامـ الله عليكمـ ..

عدنا ، .. ليكون لنا حظ على هاته الصفحات ..
بين حظ الدنيا وحظ الآخرة .. هناك فرق شاسع ..

على انهما كلاهما لا يكونان الا للمؤمن :

فحظ الدنيا .. ينتهي الى " البركة " .. " لفتحنا عليهم بركات من السموات والأرض "
بركة في العمر والرزق والولد .. والبركة هنا لا تعني الكثير ..
لان من طلب الكثير طلب الدنيا .. وكلا يأخذ من عطاء ربك ..

أما حظ الآخرة .. فهو الباقي ..
" تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا ،
والعاقبة للمتقين "

بوركت على ما جاد به قلمك ..

يبقى لك ان تعرفي الحظ " الزهر " بمفهومنا ؟؟

[صغيري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكرام ملاك

طالما أنك دخلت هنا أكيد عندك شك في حظك (زهرك)









من خلال الموضوع سأطرح عليك 6 أسئلة وأجب بنعم أو لا




1- هل تأمن بالله وأن محمد رسول الله؟


2- هل تعلم أن الله هو الذي قسم الارزاق ؟

3- هل تعلم أن رزقك سيأتيك كله قبل أن تقضي أجلك؟

4- هل أنت ممن يسعون لكسب رزقهم بالحلال ؟


5- هل تعلم معنى قوله تعالى ((استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا))؟


6- هل تتحلى بالصبر لكسب رزقك وما تريد تحقيقه؟









**إذا كان إجمالي إجاباتك يفوق 3 فأنت في الطريق لتكون من المحظوظين فاحمد الله تعالى



**إذا كان أقل من 3 وكانت إجابتك الأولى بنعم فانت لديك كل الحظ فاحمد الله تعالى على نعمة مغبون فيها كثير من الناس








وفي الأخير أرجوا أن تعلم أن الحظ أو الزهر كما يقال لا يعني أن تمتلك كل ما تريد

فأغلب من يحصلون على ما يريدون يفقدون الحظ لان

((كل ذي نعمة محسود ))

وسيكون عندها عندك الحظ إذ لم تجد من يحسدك

بارك الله فيك وشكرا جزيل على ماقدمت

[إكرام ملاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عصفور الجنة

قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:" عَجَبًا لأمرِ المؤمنِ إِنَّ أمْرَه كُلَّهُ لهُ خَيرٌ وليسَ ذلكَ لأحَدٍ إلا للمُؤْمنِ إِنْ أصَابتهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فكانتْ خَيرًا لهُ وإنْ أصَابتهُ ضَرَّاءُ صَبرَ فكانتْ خَيرًا لهُ ".

على كل واحد ان يرضى بما قسم الله له ...(قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ)

بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك اختي على هاته الاضافة

جعلها الله في ميزان حسناتك

تحياتي لك موفقة

[إكرام ملاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tayma20

صراحة عندما ادخل واقرأمثل هذه المواضيع اشعر بفرحة كبيرة وانا ارى الناس مؤمنين متفائلين لأن هذا هو طبع المسلمين فالحمد لله الذي خلقنا مسلمين قولوا آمين

السلام عليكم ورحمة الله

مرحبا تيماء سعيدة بتواجدك.

اللهم أمين يا رب

وذلك ما نتمناه للجميع التفاااااااااااااااءل


تحياتي لك

[إكرام ملاك]

من بين الايات التي ذكرت فيها كلمة حظ في القران الكريم ::

{يُوصِيكُمُ اللّهُ فِي أَوْلاَدِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ فَإِن كُنَّ نِسَاء فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِن كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُثُ فَإِن كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً فَرِيضَةً مِّنَ اللّهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيما حَكِيماً }النساء11


{يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلاَلَةِ إِنِ امْرُؤٌ هَلَكَ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَهُ أُخْتٌ فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا إِن لَّمْ يَكُن لَّهَا وَلَدٌ فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ وَإِن كَانُواْ إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَاء فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنثَيَيْنِ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ أَن تَضِلُّواْ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }النساء176


{فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ قَالَ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْحَيَاةَ الدُّنيَا يَا لَيْتَ لَنَا مِثْلَ مَا أُوتِيَ قَارُونُ إِنَّهُ لَذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }القصص79



{وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ }فصلت35

[إكرام ملاك]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر . سبيل

سلامـ الله عليكمـ ..

عدنا ، .. ليكون لنا حظ على هاته الصفحات ..
بين حظ الدنيا وحظ الآخرة .. هناك فرق شاسع ..

على انهما كلاهما لا يكونان الا للمؤمن :

فحظ الدنيا .. ينتهي الى " البركة " .. " لفتحنا عليهم بركات من السموات والأرض "
بركة في العمر والرزق والولد .. والبركة هنا لا تعني الكثير ..
لان من طلب الكثير طلب الدنيا .. وكلا يأخذ من عطاء ربك ..

أما حظ الآخرة .. فهو الباقي ..
" تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا ،
والعاقبة للمتقين "

بوركت على ما جاد به قلمك ..

يبقى لك ان تعرفي الحظ " الزهر " بمفهومنا ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك أخي على ما تقدمت به وردك قادني للبحث عن الحظ

في القران الكريم وخاصة ما أشرت إليه بالاحمر


ساوافيك بما خلصت إليه

[إكرام ملاك]

نظرات في (الحظ)

الثلاثاء 23 ذو الحجة 1431 - 30-11-2010

رقم الفتوى: 143871
التصنيف: مختارات من تفسير الآيات




جزاكم الله خيرا على ما تقدمون من جهد ووقت في سبيل تعليم المجتمع.

سؤالي

يتعلق بالحظ فقد ذكر في القرآن الكريم في أكثر من آية، منها قوله تعالى: (وما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم)، كذلك قوله تعالى (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين) هل المقصود به النصيب، في كلا الآيتين أم إنه يختلف، هل الحظ مرتبط بصلاح الإنسان أم إنه نصيب إنسان مكتوب، سواء كان هذا الإنسان صالحا أم طالحا، وهل أستطيع أن أعتبر الزانية التي دخلت الجنة بسبب كلب صاحبة حظ؟


الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فتجدر الإشارة أولاً إلى أن الأمور كلها مقدرة بتقدير من الله أزلي يستحيل أن يتغير وكل ذلك لحكم بالغة، هذا على سبيل العموم، وفي خصوص ما سألت عنه فإن الحظ يراد به النصيب المقدر، كما قال الراغب في المفردات في غريب القرآن: الحظ النصيب المقدر، وقد حظظ وأحظ فهو محظوظ وقيل في جمعه أحاظ وأحظ، قال الله تعالى: فنسوا حظا مما ذكروا به. وقال تعالى: للذكر مثل حظ الأنثيين.

وقال ابن عاشور في التحرير والتنوير في تفسير آية فصلت: والحظ: النصيب من الشيء مطلقاً، وقيل: خاص بالنصيب من خير، والمراد هنا: نصيب الخير، بالقرينة أو بدلالة الوضع، أي ما يحصل دفع السيئة بالحسنة إلا لصاحب نصيب عظيم من الفضائل، أي من الخلق الحسن والاهتداء والتقوى. فتحصل من هذين أن التخلق بالصبر شرط في الاضطلاع بفضيلة دفع السيئة بالتي هي أحسن، وأنه ليس وحده شرطا فيها بل وراءه شروط أخرى يجمعها قوله (حظ عظيم) أي من الأخلاق الفاضلة، والصبر من جملة الحظ العظيم لأن الحظ العظيم أعم من الصبر، وإنما خص الصبر بالذكر لأنه أصلها ورأس أمرها وعمودها. انتهى.

وهذا الحظ المذكور إن تعلق بالدنيا فقد يناله الصالح وغيره، فكلاهما ينال حظه من التركة، وكذلك الرزق المقدر يناله كل واحد مهما كان حاله.. وأما الحظ الذي يحتمل الدنيا والآخرة كما في آية فصلت فلا يناله إلا المؤمن لما في نصوص الوحيين من خسارة الكفار ولما في حديث الصحيحين: إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة.

وفي تفسير البغوي: وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم.. في الخير والثواب، وقال قتادة: الحظ العظيم الجنة، أي: ما يلقاها إلا من وجبت له الجنة...

وقال ابن كثير في التفسير: ذو حظ عظيم أي: ذو نصيب وافر من السعادة في الدنيا والآخرة. انتهى.

وقد ينال المؤمن حظاً عظيماً في الجنة ولو كان قد تلبس بشيء من الفسق تفضلاً من الله عليه أو بسبب توبة أو عمل يكفر سيئاته أو غير ذلك.

فقد قال ابن تيمية رحمه الله: فالذنوب لا توجب دخول النار مطلقاً إلا إذا انتفت الأسباب المانعة من ذلك، وهي عشرة، منها التوبة، ومنها الاستغفار، ومنها الحسنات الماحية، ومنها المصائب المكفرة، ومنها شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها شفاعة غيره، ومنها دعاء المؤمنين، ومنها ما يهدى للميت من الثواب والصدقة والعتق، ومنها فتنة القبر، ومنها أهوال يوم القيامة. انتهى.

ولا شك في أن المرأة المذكورة كانت صاحبة حظ عظيم بما منَّ الله به عليها من المغفرة ودخول الجنة كما روي في بعض روايات الحديث، وقد جازاها الله بذلك لحسن نيتها ولرحمتها الكلب كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في سبب ذلك: فهذا لما حصل في قلبها من حسن النية والرحمة إذ ذاك...

والله أعلم.