الإفراج عن علامة بلاد الحرمين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية .. > قسم التحذير من التطرف و الخروج عن منهج أهل السنة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الإفراج عن علامة بلاد الحرمين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-12-05, 19:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
انس الشامي
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










Hourse الإفراج عن علامة بلاد الحرمين

وكالة الأنباء الإسلامية – حق
أفرجت الحكومة السعودية اليوم عن الشيخ العلامة سليمان العلوان أحد كبار علماء الدين في بلاد الحرمين الشريفين بعد تسع سنوات قضاها في السجن الظالم تعرض خلالها لألوان من التعذيب والمساومات.
العارفون بالعلامة الشيخ العلوان يصفونه بأنه قد بلغ تأهيله للإمامة تميزا تاريخيا فلم يتفوق على أقرانه فحسب بل تجاوز كل أساتذته ولربما لم تر الجزيرة العربية مثله منذ قرون.
فقد تفوق الشيخ العلوان في الحفظ وفي الفهم والقدرة على الاستنباط والنقاش العلمي وفهم الواقع كما تفوق في أخلاقه وشجاعته وإخلاصه وتجرده في المواقف.
ويقول تلاميذه المباشرون إن حفظه وذكائه يشبه ما نقرأ في الكتب عن الحفاظ المشهورين في التاريخ وذكائهم.
ولأن الشيخ لم يكن على طريقة حكام آل سعود في تناوله للدين والفتيا فقد تعرض للتجاهل ولم يعرف عنه إلا طلبة العلم الذين أدركوا تفوقه وتأهيله للاجتهاد. الشيخ العلوان دخل السجن لرفضه التصريح بوقوفه مع النظام السعودي
بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر واحتلال افغانستان والعراق تعرض كثير من المشايخ لامتحان لاثبات انهم مع السلطة وإلا فمصيرهم السجن، وقد رفض الشيخ التصريح بذلك فاعتقل ونجحت الداخلية السعودية في حشره بخبث في ثنايا ما يسمى بالحملة ضد الإرهاب فلم يشكل اعتقاله حدثا مهما على المستوى الشعبي، ولأن الداخلية السعودية نجحت في تصنيف معتقلي تلك الفترة بالجماعات الخطرة فلم تكن بحاجة لأن تراعي أي إجراء حقوقي ولا توجه تهما ولا تعرضهم على محاكمات.
وبقي الشيخ في السجن تسع سنوات ثلثيها (6سنوات) حجز انفرادي عزل فيها عن العالم كليا لفترات طويلة وصلت في مرة من المرات أكثر من سنة ونصف.
وإضافة للحبس الانفرادي وعزله عن العالم فقد تعرض لظروف قاسية في السجن من بينها أنه كان يسلط عليه المكيف لدرجة التجمد دون وجود وسائل وقاية، ومع ذلك صمد الشيخ ورفض أن يطلب منهم اغلاق المكيف حتى لا يشعرهم أنه اشتكى لهم أو طلب منهم شيئا ، وكان يقضي وقته بقراءة القرآن وقيام الليل والذكر.

عرض عليه منصب المفتي فرفض
ويكشف المدون السعودي الشهير والعليم بأوساط الأسرة السعودية الحاكمة “مجتهد” أن الشيخ سليمان العلوان أثناء سجنه عرضت عليه عدة عروض مقابل أن يتفاهم مع السلطة منها منصب المفتي ومنها التمكين من كل وسائل الإعلام يتحدث متى شاء فرفض هذا كله.
ويضيف: خلال مدة اقامته -في السجن- دعي حوالي 18 مرة لمقابلة نايف بن عبد العزيز -وزير الدداخلية السعودي- أو ابنه محمد للتفاهم معهم فكان يرفض بشدة لأنه يعلم أن المقابلة لن تكون إلا بثمن.
ولم تفكر الداخلية بتوجيه أي تهمة له او محاكمته إلا بعد أن بدأت الحملة التي قادها الشيخ يوسف الأحمد في المطالبة بتطبيق الاجراءات الجزائية، وبعد ضغط الحملة قررت وزارة الداخلية السعودية محاكمة الشيخ وأرسلت المدعي يقنعه بالحضور فرفض وبرر رفضه بردود شرعية وحقوقية قاتلة وتأجلت المحكمة عدة مرات.

الحكومة السعودية رفضت علاجه من مرض خطير في السجن كاد يودي بحياته
وحين أصيب الشيخ العلوان بالتهاب المرارة قرر محمد بن نايف المسئول عن وزارة الداخلية أن يتركه لحتفه وهي وسيلة استخدمتها الداخلية السعودية مع السجناء بحرمانهم من العلاج إما للقتل أو للتعذيب، ورغم مناشدة الداخلية من قبل أهل الشيخ وفريق المحامين وعدد من المشايخ فقد أصر محمد بن نايف على رفض إجراء العملية طمعا في أن يموت الشيخ، ولم ينقل الشيخ للمستشفى لإجراء العملية إلا بعد حملة إعلامية على موقع تويتر رافقها تجمعات أخافت محمد بن نايف فعلا فاضطر اضطرارا لنقله للعلاج، وأكد الأطباء الذين أجروا العملية أن الشيخ كان حقيقة في آخر مراحل المرض ولربما لو تأخر أكثر لربما تسبب في وفاته .
الشيخ يرفض الاعتراف بشرعية محاكمته
وقد أسيئت معاملة الشيخ قبل وبعد العملية ثم نقل بعد زيارة أهله لزنزانة صغيرة بلا فراش ولا ماء وعزل مرة أخرى وقطعت عنه الاتصالات لسبب غير معروف، وتسربت المعلومات التي تبين سبب الانقطاع وهو أن محمد بن نايف أصر على حمله بالقوة للمحكمة وإحضاره قسرا رغم رفضه الحضور فماذا فعل الشيخ؟
رفض الشيخ الحديث لأي شخص في المحكمة بمن فيهم القاضي وأشغل نفسه بقراءة القرآن الذي استمر يقرأه منذ أن حملوه للمحكمة إلى أن أعادوه للزنزانة، وفي المحكمة طلب منه التوقيع على بضعة إقرارات فرفض رفضا باتا وقال لن أوقع لكم على شيء ولا أعترف بمحكمتكم ولا ادعائكم ولا تهمكم ولا إجراءاتكم.
وأعيد الشيخ لزنزانته وهو لا يعلم أن القاضي سيصدر قرارا بالافراج عنه ويبدو أن أمر الإفراج سلم للمحامي وبلغ به الشيخ بعد ذلك والله أعلم.
ومن عجائب الشيخ العلوان أنه يقول إنه لا يدعو لنفسه بالفرج لكن يدعو بالثبات ودائما ما ينصح السجناء بهذه النصيحة ويقول ما فائدة اطلاق السراح دون ثبات.

وكالة الأنباء الإسلامية – حق









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-12-06, 18:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
choayb1987
عضو فريق رفع إعلانات التوظيف
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحرمين, الإفراج, بلاد, علامة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc