|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
"تطويـر الذَّات في فنِّ التَّعامل مع الآباء والأمَّهات"
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
2014-03-27, 10:40 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
الوصية السابعة: الثناء عليهما دائمًا بجميل إحسانهما عليك
أخرج البخاري في الأدب المفرد عن أبي مرة مولى عقيل أن أبا هريرة - رضي الله عنه - كانت أمه في بيت وهو في آخر فكان يقف على بابها ويقول: "السلام عليك يا أمتاه ورحمة الله وبركاته فتقول وعليك يا بني فيقول رحمك الله كما ربيتني صغيراً فتقول رحمك الله كما بررتني كبيراً". وهذا من فقه أبي هريرة رضي الله عنه ؛فإن كل صاحب إحسان ومعروف يسعد إن وجد شكراً على صنيعه، وليس أحد أولى بالشكر من الوالدين لجميل صنعهما وعظيم إحسانهما؛ فكان من البر شكر هذا الإحسان بالاعتراف به وإبداء العجز عن رد هذا الجميل . قيل لزيد بن أسلم الرجل يعمل بشيء من الخير فيسمع الذاكر له فيسره هل يحبط ذاك شيئاً من عمله ؟ قال ومن ذا الذي يحب أن يكون له لسان سوء ؛حتى إن إبراهيم خليل الرحمن صلى الله عليه وسلم قال واجعل لي لسان صدق في الآخرين . فهناك فرق بين ابن يقول لوالديه بين الحين والآخر جزاكما الله عني خير الجزاء ،فقد أحسنتما إلي غاية الإحسان وتعبتما في تربيتي غاية التعب فأنى لي بشكركما ، وكيف السبيل إلى رد جزء بسيط من حقكما ؟ وبين ابن آخر لا يلتفت لهذا الأمر بتاتاً ولا يفكر فيه أصلاً ،ولا يحاول أن يُبدي لوالديه أي أمر يشكرهما به على فضلهما عليه. لو أن رجلاً توقفت به سيارته في الطريق ،وجاء آخر وساعده على إصلاحها ؛فإنه لا ينسى له هذا الجميل ويذكره به في كل حين ،ويحاول أن يجد طريقاً يرد جميل هذا الرجل عليه. فسبحان الله يسيطر على أحدنا رد جميل لرجل غريب في موقف واحد ولا نزال نذكره به في المجالس وعند مقابلته .وهذا شيء طيب وفعل حسن . لكن أن ننسى إحسان عمر كامل وفي مواقف متعددة وفي حالات مختلفة فلا نذكر منه شيء ولا نحاول شكر صاحبه ولا الثناء عليه ولا محاولة رد جزء بسيط من إحسانه ؛فإن هذا تناقض كبير في تصرفاتنا وفي شخصياتنا جرب في يوم من الأيام وقد اجتمع إخوانك وأخواتك بحضور والديك جرب أن تقول جزاء الله أبي وأمي عنا خير الجزاء وأجزل لهما المثوبة والعطاء فقد أحسنا لنا غاية الإحسان وبذل في تربيتنا والعناية بنا وقتهما ومالهما، فنحن لهم مدينون وعن شكرهم عاجزون . صدقني إن لعبارات الشكر والاعتراف بإحسان الوالدين تأثير إيجابي عظيم على نفوسهما وجلب السعادة والراحة لهما . فلا تحرمهما أخي الكريم من إدخال السرور عليهما بمثل هذا العبارات التي لا تكلفك جهد ولا مال ولا وقت. ,..
|
||||
2014-03-27, 10:41 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
الوصية الثامنة: كن في غاية الأدب أثناء تعاملك مع والديك
عن ابن الهداج قال : " قلت لسعيد بن المسيب : كل ما في القرآن من بر الوالدين قد عرفته ، إلا قوله: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما} الإسراء: ، ما هذا القول الكريم ؟ فقال ابن المسيب: قول العبد المذنب للسيد الفظّ الغليظ . بعض الناس تجده عند تعامله مع أصدقائه أو زملائه في غاية الأدب والاحترام والتلطف في الكلام ؛لكن هذه المظاهر الحسنة تغيب عنه أثناء تعامله مع والديه ! والـتأدب مع الوالدين يتم من خلال أعمال كثيرة ،منها على سبيل المثال: 1- لين الكلام معهما والتلطف بالقول لهما: وهذا مأخوذ من قوله تعالى: {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما} الإسراء: . عن عائشة رضي الله عنها قالت رجلان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كانا أبر من كان في هذه الأمة بأمهما فيقال لها من هما؟ فتقول عثمان بن عفان وحارثة بن النعمان؛ فأما عثمان فإنه قال ما قدرت أن أتأمل أمي منذ أسلمت ؛وأما حارثة فإنه كان يفلي رأس أمه ويطعمها بيده ولم يستفهمها كلاماً قط تأمر به حتى يسأل من عندها بعد أن تخرج ما قالت أمي ؟ وعن ابن عون قال كان محمد بن سيرين إذا كان عند أمه خفض من صوته وتكلم رويداً . وعن عون بن عبد الله، أنه نادته أمه فأجابها، فعلا صوته، فأعتق رقبتين. ومما يدخل ضمن التأدب مع الوالدين في أثناء الحديث معهما عدم حد النظر إليهما . وكم هو مؤسف أن ترى من يحد نظره لوالديه أثناء حديثه معهما . 2- التأدب الثناء المشي معهما : سئل أبو عمر عن ولده ذر فقيل له : كيف كانت عشرته معك ؟ فقال: "ما مشى معي قط في ليل إلا كان أمامي ، ولا مشى معي في نهار إلا كان ورائي ، ولا ارتقى سقفا كنتُ تحته". وليت أبو عمر يحضر ويرى كيف يمشي بعض أبناء المسلمين أمام آبائهم بلا احترام ولا تقدير. بل قد يرفع صوته على والده الشيخ الكبير أو أمه العجوز الضعيفة ويطالبهما بعدم تأخيره والسير بسرعة مثل سيره . 3- مراعاة الأدب أثناء الأكل معهما: كان زين العابدين كثير البر بأمه ، حتى قيل له : " إنك من أبرّ الناس بأمك ، ولسنا نراك تأكل معها في صحفة ؟ " ، فرد عليهم : " أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها ؛ فأكون قد عققتها. وبعض الآباء والأمهات يحبان أن يأكل معهما أبنائهما ؛فعلينا أن نلبي رغباتهما في ذلك ،ولا نعتذر خوفاً من الوقوع في العقوق ؛بل إن ترك الأكل معهما عند رغبتهما في ذلك من أكبر العقوق ! وبعض الصالحين إذا أكل مع والديه ؛فإنه يراقب والديه فإذا رفعا اللقمة ليأكلاها وضع يده في الطعام وهكذا .بحيث لا يقع فيما حذر منه زين العابدين رحمه الله. ,.. |
|||
2014-03-27, 10:42 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
الوصية التاسعة:الاهتمام بشأن إخوانك وأخواتك
هل اجتماع الأبناء واتحادهم واهتمام بعضهم ببعض يسعد الوالدين ؟ وهل اختلافهم وافتراقهم وانشغال بعضهم عن بعض يحزن الوالدين ؟ لا شك أن إجابة السؤالين الماضيين معروفة لكل عاقل سلفاً ! فكيف فعل الحزن بيعقوب عليه السلام عندما حسد إخوة يوسف يوسف عليهم السلام جميعاً . فما زال الحزن يحرق قلبه ودموع عينيه لا ترفا ؛حتى فقد بصره ،وقد قص الله علينا من خبرهم في أحسن القصص ؛قال تعالى: {وَتَوَلَّى عَنْهُمْ وَقَالَ يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُف وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْن فَهُوَ كَظِيم، تَالله تَفْتَؤُاْ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ لْهَالِكِينَ، قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّه وَأَعْلَم مِنَ اللَّه مَا لَا تَعْلَمُونَ} يوسف: 84–86 . ,, فاختلاف الأولاد وتنازعهم وتناحرهم من أكبر أسباب جلب الهموم وضيق صدور الوالدين . كما أن اجتماعهم واتحادهم من أكبر أسباب الفرح والسرور للوالدين . وبعض الأبناء يعرف كيف يستفيد من هذا الأمر في الوصول إلى أعلى مراتب البر وتحقيق أعلى درجات الرضا. فتراه يتابع أمور إخوانه وأخواته مثل متابعته لأمور أبنائه أو أكثر من ذلك. يجلس مع أبيه ويخبره بأنه اشترى لأخيه فلان ما يحتاج إليه ؛ومرة أخرى يخبره أنه ذهب لمدرسة أخيه فلان فسأل عنه مدرسيه . ويجلس مع أمه ويخبرها أنه زار أخته فلانة ،ومرة أخرى يخبرها أنه قدم لأخته فلانة هدية. وهو بهذا الأعمال الجليلة يصل رحمه ويبر والديه بإدخاله السرور على قلوبهما . فلا يزال كذلك يستجلب الدعاء الصالح من والديه في كل وقت ؛فرب دعوة أوجبت له السعادة في الدارين. وشتان بينه وبين من إذا فُتح له باب رزق أو جاه أو غير ذلك استخدمه وجربه في إيذاء إخوانه وأخواته. فهو لا يخرج من المحاكم ؛ففي كل يوم له دعوة على أخ أو أخت ! يحرق قلوب والديه ليل نهار بكثرة ما يسيء لإخوانه ويؤذيهم . فلا يزال كذلك يستجلب دعاء والديه عليه في كل وقت ؛فرب دعوة أوجبت له الشقاوة في الدارين. ,.. |
|||
2014-03-27, 10:44 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
السلام عليكم
الموضوع منقول للافادة اتمنى ان ينال اعجاب الجميع وجزاكم الله كل خير تحياتي |
|||
2014-03-27, 11:24 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
|
|||
2014-03-27, 12:31 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله ..
الحمد لله انا بخير والحمد لله في نعمة شكرا على السؤال أختي جميلة بارك الله فيك وفيكم بركة الرحمن شكرا لمرورك الطيب وردك العطر الله الله قصيدة اروع مايكون ربي يجازيك كل خير دمتم ودام عطائكم للمنتدى الغالي تحياتي |
||||
2014-03-27, 13:16 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه وفيك بارك الله أخي عبد الجليل شكرا لك |
||||
2014-03-27, 13:31 | رقم المشاركة : 8 | ||||
|
اقتباس:
السلام عليكم
الحمد لله الحمد لله الحمد لله ياااااارب شكرا على الرد العطر وفيكي بركة الرحمن اختي الكريمة العفو ربي يجازيك كل خير تحياتي |
||||
2014-03-27, 12:32 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...
والاجمل منه مرورك الطيب أختي الاثر الجميل بورك فيك شكرا جزيلا جزاكي الله كل خير وفقكم الله لما يحبه ويرضاه تحياتي |
||||
2014-03-27, 12:34 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تبسط على والداي من بركاتك ورحمتك ورزقك اللهم ألبسهما العافية حتى يهنئا بالمعيشة ، واختم لهما بالمغفرة حتى لا تضرهما الذنوب ، اللهم اكفيهما كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْهما إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين
اللهم لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها , اللهم ولا تجعل لهما حاجة عند أحد غيرك اللهم و أقر أعينهما بما يتمنياه لنا في الدنيا اللهم إجعل أوقاتهما بذكرك معمورة اللهم أسعدهما بتقواك اللهم اجعلهما في ضمانك وأمانك وإحسانك اللهم ارزقهما عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا اللهم ارزقهما الجنة وما يقربهما إليها من قول اوعمل ، وباعد بينهما وبين النار وبين ما يقربهما إليها من قول أو عمل اللهم اجعلهما من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك اللهم واجعل أوسع رزقهما عند كبر سنهما وإنقطاع عمرهما اللهم واغفر لهما جميع ما مضى من ذنوبهما ، واعصمهما فيما بقي من عمرهما ، و ارزقهما عملا زاكيا ترضى به عنهما اللهم تقبل توبتهما ، وأجب دعوتهما اللهم إنا نعوذ بك أن تردهما إلى أرذل العمر اللهم واختم بالحسنات اعمالهما..... اللهم آمين اللهم وأعنا على برهما حتى يرضيا عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليهما في كبرهما اللهم ورضهم علينا ، اللهم ولا تتوافهما إلا وهما راضيان عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتهما كما يبغي لهما علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لهما اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما اللهم ارزقنا رضاهما ونعوذ بك من عقوقهما اللهم آمين |
|||
2014-03-27, 13:21 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2014-03-27, 13:32 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
السلام عليكم
اهلا اخي الفاضل ياسين كيف حالك ان شاء الله بخير وفيك بركة الرحمن شكرا لمرورك الطيب وردك العطر جزاك الله كل خير تحياتي |
|||
2014-03-27, 20:04 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا |
|||
2014-03-28, 10:04 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
السلام عليكم
اهلا أخي نورت المنتدى والموضوع بوجودك الطيب اهلا بيك وباهل مصر الكرام وجزاك الله بالمثل شكرا جزيلا لك بوركت تحياتي |
|||
2014-03-28, 14:41 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
"تطويـر, اللثام, الذَّات, التَّعامل, فنِّ, والأمَّهات" |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc