انشغالات مشرف تربوي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > قسم مستشار التربية، و المساعدين التربويين والأمانة

قسم مستشار التربية، و المساعدين التربويين والأمانة يهتم بكل انشغالات مستشاري التربية و المساعدين التربويين و الامانة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

انشغالات مشرف تربوي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-14, 13:11   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
بشيرزوز
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بشيرزوز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي انشغالات مشرف تربوي

انشغالات مشرف تربوي( 02)




بحث ميداني يستشرف الواقع " لإشكالية وصعوبة تعليم اللغة الفرنسية
وأثرها على المتمدرسين ونتائجهم في المرحلة الابتدائية "
بالمقاطعة 53 عين الملح ,وعينة من المقاطعات بولاية المسيلة






إعداد الأستاذ/
* زيـقـــــــــم الصادق *
مفتش التربة والتعليم الابتدائي (للغة العربية)
2012/2013






انشغالات مشرف تربوي (2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
شكــــــــــر
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه والصلاة والسلام على سيدنا محمد معلم البشرية وبعد:
انه لمن دواعي الاعتراف بالجميل لكل الزملاء المربين الذين شجعوني من اجل خوض غمار هذه التجربة وهي الثانية من نوعها تخص مجالنا التربوي ومن منطلق السلوك الحضاري القائل " من لم يشكر الناس لم يشكر الله" فاني شاكر للجميع الفضل ولا تنسى ذاكرتي لهم ذلك وعليه فإني أتقدم بالشكر لكل من رفيقة دربي زوجتي التي وفرت لي الجو المناسب لانجاز هذا البحث المتواضع وأخي بشير وشقيقاتي وبناتي الذي واللائي يزاولون مهنة التدريس , وكل من : مفتشي التربية والتعليم الابتدائي:
ــــ دمدوم عز الدين م, ت ,ت, ا ، ببوزريعة الجزائر
ــــــ سويسي محمد م ـت,ت,ا, م 18 ببن سرور
ـــــ رقاب خالد ,م,ت,ت,ا, م 30بجبل أمساعد,
ــــــ شتره عيسى ,م,ت,ت,ا, ببوسعادة،
ــــ بن عادل م,ت,ت,ا, للغة الفرنسية بوسعادة
ـــــ السادة : المفتشون بولاية المسيلة وكافة مديري المدارس والمعلمين الذين لم يبخلوا علينا بآرائهم والاستبيانات المقدمة لهم وبالخصوص السيد المدير حسن سند طاهري ,الأستاذة زاغز,الأستاذ علال مصطفى دون أن أنسى الزملاء بوعيشة مخلوف وجلالدة لخضر, ومعلمي مدرسة سعيدون محمد بالقبة الجزائر،و الى كل من يرفع لواء التربية والتعليم .إلى كل الزملاء أينما كانوا وحيثما وجدوا إلى كل إطارات التربية بالولاية.


انشغالات مشرف تربوي (2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
خطة البحث
* مقدمـــــــــة
* الفصل الأول/ الإطار العام للدراسة
01/ الإشكالية
02/الفرضيات
03/أهمية الدراسة
04/أسباب اختيار الموضوع
05/ أهداف الدراسة

• الفصل الثاني /
* نشاط اللغة الفرنسية في الطور الابتدائي
*مدى إقبال التلميذ المتمدرس على تعلم اللغة الفرنسية
* صعوبات التعلم العامة
* صعوبات تعلم اللغة الفرنسية
*نظريات الاستعداد للتعلم
* بعض من العناصر المساعدة على إنجاح التحصيل الدراسي
باللغة الفرنسية
* المشاكل والصعوبات التي تواجه المنظومة التربوية


انشغالات مشرف تربوي (2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
الفصل الثالث/
تحديد المفاهيم
• التربية . مفهومها تطورها أهميتها
• التعلم
• التعليمية
• البيداخوجيا
• الدعم
• الاستدراك
• المعالجة
• التقويم
• التخطيط التربوي
الفصل الرابع/
• مقدمة
• منهج الدراسة
• مجتمع الدراسة وعينتها
• أدوات الدراسة
• خطوات بناء الاستبيان
• المشاكل المواجهة في الدراسة الميدانية
• إجراءات تطبيق الدراسة الميدانية

انشغالات مشرف تربوي (2)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
.المعالجة الإحصائية
• نتائج البحث ومقترحاته
• الخاتمة
المراجع
الملاحق

























الفصل الأول











انشغالات مشرف تربوي / رقم (02)
مقدمـــة:
كثيرة هي القضايا التربوية والبيداغوجية التي تسترعي الاهتمام وفي حاجة ماسة إلى نقاش وطني بمساهمة كل الفاعلين والوقوف عند رأي الخبراء , ولا غروه أن الحديث عن التربية والتعليم ليس بالأمر الهين ولا الجديد (مشروع المجتمع)ما يتطلب نقاشا مستفيضا حول مجمل قضاياه ومنها الإصلاحات التي لامست جل مكونات الفعل التربوي التعليمي بدء من الخطوات الأولى التي مر بها غداة الاستقلال , حيث اتسمت باستهداف إثبات الذات والشخصية الوطنية نظرا للموروث الذي عمد إلى تغريب الأمة عن انتماءها الحضاري وإبعادها عن واقعها من حيث الغايات والمرامي وهي المنظومة الاستعمارية التي حاولت طمس الشخصية الوطنية ومقوماتها , فكان لزاما على أبناء هذا الوطن الغيورين عليه وعلى مقوماته التفكير في التغيير والإصلاح ــ نعم إصلاح المنظومة التربوية لتنسجم مع هوية هذا الشعب وطموحاته التي دفع لأجلها أجيالا على مدار 132 سنة تمثلت في قوافل الشهداء ــ وتم ذلك بتنصيب أول لجنة وطنية لإصلاح التعليم في 15/9/1962 والتي خرجت بتوصيات جد هامة بعد الدراسة ولتمحص مستهدفة التأسيس للمدرسة الجزائرية من خلال الشعور بالمسؤولية الوطنية والقومية تجاه الأمة لرجال تصدروا المناصب العليا في الدولة الجزائرية الفتية من خلال الإشراف على ملف التربية والتعليم فكانت اللبنة الأولى والتي يجدر بنا من خلال ذكرها سرد مراحل تطور النظام التربوي الذي مر بالمراحل التالية /
مرحلة 1962الى غاية 1964 وجدت الجزائر نفسها أمام نظام تربوي وإداري يخدم مصالح *الاستدمار , مما أدى بالمسئولين آنذاك إلى إعادة النظر في البرامج شكلا ومضمونا , لإحلال اللغة العربية محلها , حيث كانت محاصرة في عقر دارها , وقد كانت البرامج الإستدمارية مصطبغة باللائكية من حيث التوجيه والمحتوى , ولذلك نصبت لجنة عليا للإصلاح ومنه وضعت اللبنة الأولى للتفكير في تطوير المناهج, انطلاقا من الدراسات التي وضعت, وشكلت لجان حررت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
*الاستدمار مصطلح للفقيد مولود فاسم نايت بلفاسم رحمة الله عليه

انشغالات مشرف تربوي / رقم (02)

• البرامج الأولى لمختلف مراحل التعليم , وكان ذلك سنة 1963ـ 1964 ومنه تم إنشاء المعهد التربوي الوطني لتأليف الكتب , اعتمادا على المناهج الجديدة ، بوضع طريقة جديدة لتعليم اللغة العربية (مالك وزينة) والتي أعطت نتائج ايجابية . وقد اعتمدت الطريقة على وسيلة الشاشة الملبدة وصور متحركة .
• استمرت المسيرة بهذا العمل إلى غاية 1969 , حيث نصبت لجنة أخرى للإصلاح أوسع نطاقا من الأولى مثلت بها كل الدوائر المسؤولة عن التربية والتعليم , تحت إشراف السيد وزير التربية إذ ذاك , وأسفرت أعمالها عن وثيقة أسمتها(مقدمة الإصلاح)مستخلصة العبرة مما سبق,مستوحية معالم المستقبل . وبقية هذه المقدمة تختمر وتتضح سيئا فشيئا إلى أ ن دخلت البلاد مرحلة جديدة من 1969ـ1973
للتذكير أن مرحلة 1962ـ1970 امتازت بمجابهة الأحداث ومصارعة الظروف ومحاولات في القيام بإصلاحات جزئية وتغييرات ضرورية ,حيث تم العمل على /
أـ مضاعـفة ساعات العمل بالعربية تحقيقا لمبدأ تعريب التعليم
ب ـ بناء المدارس في كل الأماكن, وهنا تبلورت الأهداف الأساسية وهي التعريب وديمقراطية التعليم والاختيار العلمي والفني , ومن خلال التعريب يتم استرجاع الأصالــة والمحافظـة على الشخصيـة العربيـة الإسلاميـة , وديمقراطيـة التعليـم تهدف إلى نشـر التعليـم بين جميـع المواطنين .
وقد امتازت هذه المرحلة بالتكوين المستعجل للإطار البشري (المعلمين) ووضعت استراتيجة خاصة تستهدف ترقية كل العاملين في الحقل (ممرنين,مساعدين) الذين كانوا يمثلون الأغلبية غداة الاستقلال , ووضعت برامج لتكوينهم وتدريبهم أثناء الخدمة , وقد مست العملية التكوينية كل الفعاليات التربوية (مدير,ناظر،مراقب،مقتصد، مستشار،مفتش وما إلى ذلك.)حيث شملت العملية ما يقارب 40000 موظف سنويا.
انشغالات مشرف تربوي / رقم (02) مرحلة 1970 إلى غاية 1980 / أبرز ما اتسمت به حلول أمرية رقم 76/35 المؤرخة في أفريل 1976 المتعلقة بتنظيم التربية والتكوين شملت اثني عشر بابا ضم الأول منها تحديدا للتوجه المرغوب بلوغه وتمثل في .
*تنمية شخصية الأطفال والمواطنين وإعدادهم للعمل والحياة
*اكتساب المعارف العامة والعلمية والتكنولوجية
الاستجابة للتطلعات الشعبية للعدالة والتقدم *
تنشئة الأجيال على حب الوطن الخ.......*
ومن أهم مميزات المرحلة ما يليِ
* تم تحويل دار المعلمين المعمول بها سابقا والتي لم تف بالغرض من حيث الكم للإطار البشري والعدد المتخرج منها لايكاد يتجاوز 200 إطار سنويا على أحسن تقدير .
* استحدثت المعاهد التكنولوجية 1970ـ1971 تطلبت تكوين 5000 معلم سنويا , وأعيد النظر في البرامج والمواقيت والتي كانت ترمي إلى اتخاذ أسلوب جديد في التكوين والتنشيط والتجديد التربوي.
* من ناحية الإطار البشري , عمل على التخلص من التبعية (المتعاقد الأجنبي )الذي أدى دورا مهما سواء كان شرقيا أم غربيا . وهذا التخلص كان بغرض الاعتماد على النفس .
مرحلة 1980 إلى غاية 2003 والتي شهدت نقلة نوعية في الإصلاح باعتماد المدرسة الأساسية التي خرجت عديد الاطارت الجزائرية وكان الإصلاح رائدا ومتقدما وحقق الكثير من الأهداف المرسومة وبحكم التغيرات التي طرأت على المستوى الوطني وبروز العديد منها تم الإصلاح الحالي 2003 إلى غاية 2012 .
وما يمكن ملاحظته واستخلاصه من كل جهد مبذول هو أن الإصلاح أو التطوير له مسبباته ومبرراته الموضوعية ودوافعه النفسية والسيكولوجية أو السوسيلوجية كما
انشغالات مشرف تربوي / رقم (02)

يلاحظ كل متتبع للشأن التربوي عدم الانسجام في التوجه و الاديولوجية بحكم إيمان كل طرف بنظرة خاصة تمليها الخلفية التعليمية لكل من تبنى مشروع إصلاح على الرغم من أن الغايات والأهداف والمرامي لا تختلف اختلافا جوهريا عن بعضها البعض حسب تصورنا .

كل ما سبق ذكره يهدف للإصلاح رغم تحفظ السواد الأعظم على هذا التوصيف ويحبذ أن تسمى الأشياء بمسمياتها ـ التطوير والتحسين والتجويد والتجديد والتغيير والابتكار والاختراع حسب الخبراء .
إن التطور والتقدم يتطلب مسايرة التحولات الحاصلة على المستوى الوطني والعالمي مما يجعلنا مرغمين على البحث والتطوير بإيجاد البدائل من خلال الاطلاع على تجارب الغير الناجحة والنهل منها مع إخضاع ذلك لخصوصيات المجتمع الجزائري وبما يخدمه ويؤسس لنهضة تربوية ومنها العلمية .
إن حتمية التطوير آخذة سيرها قدما وعلى كل المستويات أفرادا ومجتمعات ولا ريب ولا شك إن هذا يتطلب تضافر الجهود وتكاملها خدمة لبلوغ نظام تربوي وتعليمي قوي ومعزز ومتميز يواكب متطلبات العصر .







انشغالات مشرف تربوي / رقم (02)
الإطار العام للدراسة
الإشكالية:
صعوبــة التحصيل الدراسي لتلاميــذ الطور الابتـدائي باللغــة الفرنسيـــة
*هل يعتبر ذلك أمرا عاديا بالعودة للنتائج السلبية في عمومها محليا ووطنيا أم أن ذلك يعود إلى أسباب جمة مباشرة وغير مباشرة وعوامل أخرى مع إبراز بعض الحلول وقتراح العلاج لبلوغ مستوى مقبول وفق الرؤية التي نطرحها والقابلة للإثراء .....؟
*هل عدم التجانس في المستوى الواحد بحكم استفادة فوج دون أخر من التربية التحضيرية ومدرسة دون أخرى له أثر على صعوبة التحصيل في جميع الأنشطة ؟
*هل إغفال الإعداد البيداغوجي للمعلم ولأستاذ دور في تدني التحصيل ومنه المستوي الدراسي ..؟
*هل للإشراف (مدير,مفتش) والإدارة ضلع في تفشي ظاهرة سوء التحصيل ؟
*هل للشركاء الاجتماعيين دورفي ما تعرفه مدارسنا من تراجع في التحصيل ونواتجه؟
*هل للدورات الاستدراكية تأثير على المستوى بالنظر للواقع ؟
الفرضيات:
تعلم اللغة الفرنسية صعب نوعا ما وبالخصوص في المناطق الداخلية للوطن بالإضافة للمدن الصغرى لأن هناك كثير من المهارات التي ينبغي على متعلم اللغة الفرنسية إن يتعلمها لبلوغ كفاءة تواصلية شفاهيا وكتابيا مثل النطق السليم وتركيب الجمل وتحرير الفقرات وإنشاء نصوص صغيرة والتمكن من قواعد لغوية بالإضافـة إلى التمكـن من إثــراء قاموسه اللغوي المكتسب من البيـت والمدرســة معا وترجمـة ذلك من خلال ممارسات تواصلية بشتى أنواعها وحوارات سليمــة حيث تعكس مدى تعلماتـــــــــه ,وبالعودة إلى النشرة الرسمية للتربية الوطنية والقانون التوجيهي للتربية الوطنية رقم08 -04 المؤرخ في 23جانفي 2008 الباب الأول الفصل الأول نجده يحث على (1) التفتح بدون عقدة على العالم الخارجي أما الباب السابع فينص على

انشغالات مشرف تربوي / رقم (02)
(2) ( تحسن نسب النجاح في الامتحانات المدرسية بقدر معتبر ما بين 70% إلى 80%) وهو ما نجده متعثرا ومؤثرا على النتائج باللغة الفرنسية وعلى بقية الأنشطة ومنه نسبة النجاح العامة . علما انه من الغايات الأساسية (تطوير تعليم اللغات الأجنبية ) (3) لتمكين التلميذ الجزائري من التحكم الحقيقي في لغتين أجنبيتين عند نهاية التعليم القاعدي . ويعني ذلك الأطوار الثلاثة ( ابتدائي,متوسط , ثانوي ) فهل يعقل أن يكون التعليم القاعدي للغة الفرنسية خاصة غير ذي جدوى للاعتبارات التي نوردها لاحقا والمتضمنة في الفصل الثاني والتي تعني صعوبـات التعلـم باللغــة الفرنسيــــــــــة .
إن صعوبة التحصيل باللغــة الأجنبيـــة الأولى أمرا محيرا ويحتـــاج إلى تدارك
ليس هذا من باب الدفاع عن هذه اللغة أو تلك وإنما من باب التحديات التي يلقاها أبناؤنا أثناء التمدرس والامتحانات حيث نجد أن معامل اللغة الفرنسية في التعليم المتوسط ( 3)
وبالنظر للحالات التي ينجم عنها رسوب الممتحن مهما كان المعدل العام
لذي حصل عليه هو عندما يحصل على علامة صفر(0)في إحدى المواد الأساسية المحددة في المنشور الخاص بكل شعبة تعليمية .
عندما يكون متوسط المعدل بين المواد الأساسية أقل من خمسة على عشرين (20/5 )
يلاحظ مما سبق ذكره أن النجاح في شهادة الباكالوريا لطلبتنا يمكن أن يكون أقل من الطموح المراد بلوغه من الطلبة والأولياء والمؤسسات التربوية نظرا لعدم التمكن من اللغة الأجنبية الأولى والذي مرده إلى المعامل المرتفع قياسا بشعبة الأدب وهو( 5)حيث ينسحب التأثير على المعدل العام ويصبح الطالب ضحية هذه اللغة المشكل والتي لم يتمكن من تحصيلها لأسباب جمة أهمها عدم تغطية الإطار الكفء للمدارس
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
01, 02, 03, ) النشرة الرسمية للتربية الوطنية ,القانون التوجيهي للتربية الوطنية عدد خاص فيفري 2008
04) إصلاح التربية في الجزائر ,رهانات وانجازات, بوبكر بن بوزيد ,دار القصبة.
انشغالات مشرف تربوي / رقم (02)
والمتوسطات و الثانويات ، حتى اللجوء إلى الدروس الخصوصية لم يؤت أكله لأن جانبه المادي لمحترفي هذا المجال يطغى على النتائج التي لا يضبطها أي ضابط ولا عقد نجاعة سوى الحضور والمحاولات في وضع غير مناسب ولا يتطابق مع الحاجة للتحصيل وتجاوز الصعوبات وتذليلها .
عدم التجانس في المستوى الواحد بحكم استفادة فوج دون الأخر ومدرسة دون أخرى من التربية التحضيرية بحكم أن التربية التحضيرية لحد الساعة غير ملزمة ساعد على بروز وضع غير مناسب وصعوبة بل في إشكالية كبرى مآلها الفشل الدراسي للعديد من أبنائنا بسبب عدم اندماجهم وتباين المستوى والفروق الملاحظة التي لم تجد نفعا معها التدخلات البيداغوجية والعلاجات الظرفية زيادة عن التأثير النفسي .
• إغفال الإعداد البيداخوجي ولو أنه جزئي وفرضته الظروف والتي تحتاج إلى تدارك سريع بتفعيل أكبر لدور المدارس العليا في الإعداد من حيث الكم والحاجة الملحة لذلك وبتفعيل دور الاستشراف لتحديد الحاجيات استباقيا أي التخطيط المحكم لحاجيات التكوين للإطار البشري قبل وقوعنا في وضع الحلول الترقيعية التي أدت "بالإصلاح "إلى نتائج غير مرضية في اعتقادنا.
*(05 )(نقول أنه من الضرورة بمكان إعداد المعلم إعدادا بيداغوجيا يهتم فيه بالأساس على تنمية الجانب البيداغوجي من مهاراته وخبراته ومعارفه لممارسة عملية التعليم ، بحيث يفهم أصول هته الأخيرة ويستوعب كيفياتها وطرق ووسائل إتمامها على الوجه الأكمل))
وبذلك في حالة الإعداد الجيد للمعلم نكون قد عملنا على مساعدته في:
*فهم عملية التعليم وقواعدها وكل ما يتعلق بها من مراحل ومسؤولياتها والمؤثرعليها.
*فهم مختلف أساليب التقويم الحديثة والتحكم في تطبيقاتها
* فهم المعلم واستيعابه للمبادئ والقيم التي ينهض عليها النظام التربوي في المجتمع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ
*(الإعداد البيداغوجي والاجتماعي للمعلم . أ,د, شوية بوجمعة )المسيلة
انشغالات مشرف تربوي / رقم (02)
فهم المعلم للأصول الإدارية للتربية والتعليم في الجزائر واحترامها .
*فهم دوره في القيام بالبحوث التربوية وأدائه
*فهم المعلم واستيعابه لثقافة المجتمع وواقعه الاجتماعي.
*فهم المعلم بأن عملية التعليم هي عملية اتصال اجتماعي
*فهم المعلم لدوره القيادي وشروط نجاحه فيه .
* فهم المعلم للفروق الفردية بين التلاميذ ومراعاتها
* استيعاب المعلم لأهمية العمل بأسلوب المجموعات البيداغوجي.
*فهم المعلم لدوره كمرشد وموجه للتلاميذ وأدائه
* فهم المعلم بأنه قدوة لتلاميذه واتصافه بالأخلاق الحسنة.
*معرفة أهمية إقامة علاقات وثيقة مع أسر التلاميذ.
* حب التعاون مع الزملاء وإدراك أهميته.
الحاجة إلى الإعداد البيداغوجي والاجتماعي للمعلمين/
إن الحاجة إلى الإعداد البيداغوجي والاجتماعي للمعلمين قد ظهرت منذ ظهور مهنة التعليم إلى الوجود رغم إن التعليم في التربية التقليدية كان يهدف إلى تلقين المعارف والعلوم للتلميذ دون الاهتمام بتنمية شخصياتهم بجوانبها الأخلاقية والعقلية والنفسية والاجتماعية والوجدانية , لكن يعمل المعلم دائما وسط جماعة اجتماعية لابد من التحكم فيها وفي العلاقات السائدة بين أفرادها .
والتربية الحديثة ترى إن دور المعلم يتعدى مجرد التلقين والتوصيل إلى تنمية الذكاء والشخصية وجعلها أكثر تكاملا وتكيفا مع المجتمع وأكثر فعالية .
من خلال ذلك نقول بأن الحاجة إلى الإعداد البيداغوجي ولاجتماعي تستند إلى المسلمات التالية:
06)ـ 1ـ أن التعليم عملية معقدة تتكون من عدة نشاطات بيداغوجية لابد من التحكم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
06) الإعداد البيداغوجي والاجتماعي للمعلم أ,د , بن شوية بوجمعة ـ المسيلة
انشغالات مشرف تربوي / رقم (02)
فيها وفي مراحل القيام بها وطرق ووسائل أدائها
ـ2ـ إن التعليم هو جزء من العملية الكبرى وهي التربية فلا بد من فهم تاريخها وقواعدها ونظرياتها
ـ3ـ إن المعلم يتعامل مع تلاميذ يختلفون في خصائصهم النفسية والعقلية
ولابد من مراعاة تلك الخصائص .
-4- إن التعلم له شروطه وخصائصه فلا يتمكن المعلم من النجاح في التعليم دون مراعاتها والتماشي معها.
-5- إن للتعليم أهدافا عامة وأخرى خاصة لا بد للمعلم من فهمها وتحديدها بدقة ووضوح .
-6- إن التعليم يحتاج إلى عملية التقويم لمعرفة مدى تحقيق الأهداف منه وبالتالي توجيه الخطط والبرامج بما يحققها .
ـ7ـ إن النظام التعليمي والتربوي في المجتمع يقوم على مبادئ وقيم لابد للمعلم من استيعابها من اجل احترامها .
ـ8ـ إن للتربية والتعليم أصولا إدارية لابد من فهمها واحترامها وتحمل مسؤوليتها .
ـ9ـ على المعلم تجديد معلوماته ومعارفه من خلال إجرائه للبحوث التربوية
ـ10ـ إن التعليم إلى جانب أنه عملية بيداغوجية ,فهو عملية اجتماعية ,حيث أن المعلم يعمل كفرد وسط جماعة اجتماعية هي جماعة التلاميذ يدخل معهم في علاقات واتصالات لابد من التحكم فيها .
ـ11ـ إن القدرة على أداء عملية التعليم بما تتضمنه من نشاطات بيداغوجية لا تعني القدرة على الاتصال مع التلاميذ ولا القدرة على قيادة جماعتهم وتنظيم البيئة الاجتماعية للتعليم والتعلم .
ـ12ـ إن وظيفة التعليم تختلف عن أي وظيفة أخرى بمكن أن يمارسها صاحبها وحده مع نفسه.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ06) الإعداد البيداغوجي والاجتماعي للمعلم أ,د , بن شوية بوجمعة ـ المسيلة
انشغالات مشرف تربوي / رقم (02)
ـ13ـ إن رفع مستوى المعلومات والخصائص الاجتماعية لدى المعلم من شأنه أن يؤدي إلى رفع كفايته التعليمية وبالتالي النهوض بمستوى التعليم في البلاد.
ـ14ـ إن الإعداد الاجتماعي للمعلم من شأنه أن يعمق الجوانب الإنسانية في عملية التعليم ويطور العلاقة بين المعلم والتلميذ.
إن الإعداد الاجتماعي للمعلم من شأنه أن يساعد على مواجهة مشكلة الأعداد الكبيرة للتلاميذ في القسم الواحد من خلال التحكم في تنظيم وتسيير مجتمع القسم وقيادته الجديدة , وبالتالي إنقاص الأثر السلبي الذي يمارسه العدد في تحصيل التلاميذ , وكذلك من خلال تقسيم التلاميذ إلى جماعات بيداغوجية. ومما سبق ذكره يمكن إن نستشف أن عدم الإعداد البيداغوجي للمعلم أسهم إسهاما سلبيا في محدودية التحصيل وتدني المستوى الدراسي باللغة الفرنسية وبقية الأنشطة بالتعليم الابتدائي وانسحب ذلك على المستويات الأعلى مباشرة.
أما الإشراف (مدير,مفتش) فله دور مهم من خلال التدخلات البيداغوجية على الرغم من شساعة المقاطعة التي يشرف عليها السيد المفتش والتي تتوسع إلى قطاع جغرافي مترامي الأطراف لا يمكن بحال من الأحوال تغطية ومراقبة الأعمال اللهم الندوات والعمليات التكوينية الأخرى. والتي من خلالها يمكن بعث إستراتيجية العمل أو استراتيجيات توجيهية
• أما عن الشركاء الاجتماعيين / فيمكن القول ودون مبالغة وعلى مستوى المنطقة فان دور الأولياء لم يرقى في عمومه للمساهمة في الارتقاء بالمستوى ألتحصيلي بل نجده في بعض الحالات يساعد على التسرب المدرسي نتيجة عدم مراعاة غياب التلاميذ بل عدم الاكتراث لذلك وقد يساهمون في مكوث أبنائهم بالبيوت لحاجتهم إلى مساعدتهم في الشؤون العامة, وبهذا نجد تراجعا دراسيا وإشكالية في المستوى نظرا لهذا الهدر وغيره.
كما يمكننا تسجيل سبب أخر من الإشكاليات لصعوبة التعلم والتحصيل إلا وهي الدورات الاستدراكية لامتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي التي لا طائل منها إلا
انشغالات مشرف تربوي / رقم (02)
تكريس الضعف, نقول ذلك بدون تحفظ حيث الاستثناء الوحيد هنا يمكن أن يكون للتلميذ المتغيب عن الامتحان لظروف قاهرة .
أهمية الدراسة:
لاشك إن التحصيل الدراسي هو الشغل الشاغل للمربين والأولياء بصفة خاصة والنظام التربوي بصفة عامة قياسا بالمجهودات التي تبذلها الدولة بغرض إعطاء تعليم نوعي متفتح على ثقافات العالم يؤثر ويتأثر بها وبعد معاينتنا و معايشتنا لواقع تعليم اللغة الفرنسية لمدارسنا نجد أنفسنا ندور حول حلقة مفرغة قياسا بما حقق وبما وفر من إمكانات لا نقول أنها أهدرت ولكن لم يتم استغلالها بالشكل المناسب وفي النهج الأسلم ,فتلاميذ المدارس غير قادرين على تعلم اللغة الفرنسية , فلا هم تمكنوا من تعلمها ولا هم تمكنوا من الأنشطة الأخرى إلا بقدر نسبي وهذا مرده لعدة أسباب نتطرق لها لاحقا , والدراسة نقدمها لذوي الاختصاص والقرار لإشعارهم بضرورة ايلاء الموضوع ما يستحقه وذلك بمراجعة ما يمكن مراجعته وتقويم ما يمكن تقويمه على كل الأصعدة و هذ ا يستلزم هنا القيام بدراسات ميدانية جادة ومراجعة المناهج (محتويات , طرائق , وسائل , مواقيت ......الخ مع التركيز على الأستاذ والمعلم من حيث التكوين الذي افتقد وجرنا إلى تدني المستوى بل التفريط في اكتساب المعرفة والنمو المعرفي المناسب وهذا يقودنا براءيي إلى وجوب الانطلاق في الإصلاح من القاعدة والعمل مع الخبراء لبلوغ ما هو مأمول من غايات ومرامي وأهداف لذا فأن هذه الدراسة من الأهمية بمكان من حيث أنها تميط اللثام عن الأسباب الحقيقية لعدم التمكن من التحصيل الدراسي المناسب لابناءنا والتي أدت في غالبها إلى تدهور خطير, في تقديرنا انسحب أيضا على الأنشطة الرئيسية الأخرى والتي هي محل قياس وامتحان للتحصيل نهاية السنة ونهاية مرحلة التعليم الابتدائي بدرجة اكبر .


انشغالات مشرف تربوي / رقم (02)

والحال ليس بالمرحلة الابتدائية فقط حيث يؤكد البعض على أن (2) تدني المستوى العام للتعليم جعل من الأجيال الحلية لا تتقن أي لغة من اللغات التي يتم تدريسها حتى لغتنا إلام .
أسباب اختيار الموضوع:
تقوم العملية التعليمية التعليمة على أساس التواصل الذي تمثل اللغة فيه حجر الزاوية والتمكن والتحكم في اللغات وتعلمها نراه ضرورة ملحة بغرض مواكبة التغييرات والمستجدات في عالم المعرفة ألا متناهي حيث تعد اللغات والتمكن منها نوافذ هامة تبرز معرفة متراكمة لحضارات وشعوب بدونها لا يمكن لأي إقلاع اقتصادي أو تربوي أو غيره من مجالات ومتطلبات العصر فهي تساعد على (تصالح الحضارات وتقاربها, نقل التكنولوجيا بهدف الارتقاء والتطور في جميع المناحي ).
ولا نذيع سرا إذ قلنا بأن أسباب الفشل الدراسي عائد بدرجة أولى إلى عدم التحكم في اللغة لأنها هي الوعاء للثقافة وخزان التاريخ والحضارات وهي الفهم والتفاهم .
إن تعلم اللغات ليس من باب *من تعلم لغة قوم امن شرهم* فحسب,بل كسب كنزا يعود عليه وعلى غيره بالنفع لقوله صلى الله عليه وسلم (08)(اطلبوا العلم ولو بالصين ) فالتمكن من اللغة عامل من عوامل النجاح في الحياة وهو أيضا عامل من عوامل تكافؤ الفرص لبلوغ عدالة اجتماعية وحتى لا يبق ذلك حكرا على طبقة أو جهة دون أخرى
إن ما الت اليه وضعية اللغات وتأثير اللغة الأجنبية سلبا على بقية الأنشطة وعدم فاعلية التحصيل الدراسي وتقهقره حفزنا لطرق الموضوع
ومن بين الأسباب التي دفعت بنا لاختياره ما يلي .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ
08) حديث نبوي شريف

انشغالات مشرف تربوي / رقم (02)

- الشعور بالمسؤولية اتجاه أبنائنا بالمدارس الابتدائية وما يعانيه راهنهم وما ينجر عنه في المستقبل المنظور .
* الضبابية وعدم وضوح الرؤية بحكم الإصلاح المتسرع بدليل التضارب وعدم الانسجام بين التدرج والمنهاج وكتاب التلميذ ناهيك عن ضعف
المؤطرين من معلمين وأساتذة ووجود أفواج بدون تأطير ............الخ .
- أهمية اللغات في بناء التعلمات .
- ضرورة الاهتمام بالتحصيل الدراسي ومنه مراجعة المنظومة التكوينية ونعني بعث المعاهد المتخصصة بقوة والكف عن الطرق الحالية والمتمثلة في المسابقات والإدماج لحاملي الشهادات نظرا لعدم إعدادهم إعدادا يتلاءم وحساسية وخطورة المرحلة .
ولقد قال (سيشرون)المربي الروماني [مما يخالف العقل أن يقوم بتعليم الأطفال قوم لا يعرفون شيئا عن قواعد التربية ومسائلها] ويردف (جوزيف بن ) احد علماء التربية الامركيين [إننا لا نتردد في إن نقول انك لا يمكنك إن تعلم إلا إذا عرفت الغرض من التربية وتمكنت من معرفة وسائلها وطرقها ......وعرفت قواعدها علما من العلوم ,ودرست ما قاله وما جربه علماؤها .
وكل ذلك يهدف إلى تحقيق ما هو مرجو من عملية التعليم.
ومن كل ما سبق ذكره أركز على إمكانية بعث معاهد تكوين المعلمين والأساتذة على مستوى الولايات وانتخاب ذوي المستوى العالي وإعدادهم بتخصيص السنة أو السنتين الأخيرتين من الجامعة للتخصص الفعلي لممارسة هذا الدور وفق ما كانت تقوم به المعاهد التكنولوجية بالتنسيق التام مع معهد تكوين إطارات التربية .
انشغالات مشرف تربوي / رقم (02)

أهداف الدراسة:

إن الهدف الأساسي من هذه الدراسة هو الكشف عن المعاناة التي يتخبط فيها أبناؤنا والصعوبات التي تعترض سبيل تحصيلهم وتقدمهم المعرفي في ظل الأوضاع الراهنة بالعودة إلى جملة ما تم التطرق له أنفا.
* إبراز الصعوبات ومدى تأثيرها على نفسية المتمدرس وكذا التحصيل في اللغات وبدوره التأثير على جميع الأنشطة
*محدودية النجاح في اللغة الفرنسية والتي لا تتجاوز 30% ممن حققوا علامة اكبر أو يساوي 5من 10 في أحسن الحالات قياسا بتحليل النتائج على مستوى المقاطعة والولاية ناهيك عن الأصوات التي تنذر بتدهور الوضعية في اغلب الولايات .
* إبراز مدى ضعف المؤطرين الجدد من معلمين في اللغة الفرنسية وانتشار الأقسام الموحدة والمدمجة وترك أفواج بدون معلمين وتعيين من لا اختصاص له وهو فاقد للشيء كما توعز بعض الصعوبات لعدم استقرار الإطار ومنه نقل الفشل والضعف لابنائنا والذي يؤدي لا محالة للتسرب المدرسي وما أدراك ما التسرب المدرسي وما ينجر عنه من سلوكات خطيرة تمس كيان المجتمع إن لم يتم احتواؤها وإيجاد العلاج العاجل والمستعجل لهذه المؤشرات .
* عدم الاهتمام بالمداس النائية والريفية التي هي في أمس الحاجة قبل غيرها للمعلم والأستاذ بحكم طبيعة البيئة والمحيط .






الفصل الثاني












انشغالات مشرف تربوي / رقم (02)
• الفصــل الثـــــاني:
نشاط اللغة الفرنسية في الطور الابتدائي (المنطقة):
يعد نشاط اللغة الفرنسية من الأنشطة الرئيسة التي تقدم بالنظر إلى حجمها الساعي الأسبوعي على الرغم من أنه غير كاف لبناء تعلمات وترسيخها في بيئة لا تتعامل بها إلا على مستوى المدارس وقاعات الدرس تحديدا رغم ما يشوب ذلك من صعوبات تعود للمعلم في حد ذاته ومنها ما يعود للمتعلم والمنهاج الدراسي الذي يحتاج إلى تكييف وتبسيط واستعمال وسائل سمعية بصرية أكثر نجاعة.
ملاحظات عامة حول برامج اللغة الفرنسية :* (21)
ـ إن برامج وأهداف تعليم اللغة الفرنسية كما هي مسطرة في المناشير الوزارية الرسمية ثرية وطموحة جدا ومعبر عنها بدقة واحترافية إلا أن هذا لم يشفع لها في الميدان حيث نلاحظ ضعف رهيب عند التلاميذ وتدني مستواهم سنة بعد أخرى خصوصا في المناطق الداخلية والتي تعد منطقتنا واحدة منها .
ـ إن قراءة متأنية لهذا البرنامج تقودنا إلى الاستنتاجات التالية :
01)أن هذه البرامج طموحة جدا وتتعدى بطموحها الواقع أي لم تدرسه دراسة جيدة لتكيفه حتى يصبح قابلا للتطبيق ويؤدي الغرض ويحقق المبتغى,
02) ثراؤها بكميات معرفية هائلة تفوق مستوى التلميذ في الابتدائي
03) ثقة منجزيها في نجاحها لم يراع جوانب العملية التعليمية التعليمة (معلم+متعلم +ألأسس التي وضع عليها المنهاج ) زيادة عن الهياكل والوسائل..............)
04) اعتماد جانب منها على المكتسبات القبلية للتلميذ التي قد تكون مفيدة في نشاط اللغة العربية ,الرياضيات...... ولكنها في اللغة الفرنسية قد تكون منعدمة أو مشوهة.
05) ولعل أهم خلل في هذه البرامج هو إخفاقها الكبير عند ترجمتها إلى كتاب التلميذ والذي هو أفضل وأهم وسيلة تعليمية لمصاحبته أينما كان.
انشغالات مشرف تربوي / رقم (02)
ومن خلال الطرح السابق يمكنا التطرق للوضعية من خلال كل مستوى دراسي للتوضيح والتبيان.
اللغة الفرنسية في السنة الثالثة ابتدائي:
1/ـ التوقيت/الحصة ذات 45 دقيقة لا تكاد تنطلق حتى تنضب وتنتهي .....
ـ أربع مشاريع في السنة وكل مشروع ب 3 وحدات يمكن انجازها بصعوبة
ـ ومن خلال ما سبق ذكره نقترح رفع الحجم الساعي إلى 4,30 سا
2/ـ كتاب التلميذ يحوي كما معرفيا هائلا لا يتناسب مع الحجم الساعي ولا مع سن التلميذ والبيئة التي يعيش بها حيث يضطر المعلم الكفء إلى تكييفها في كل مرة وهي عملية مرهقة لهذا المعلم ناهيك عن المعلم غير المعد إعدادا بيداغوجيا كما أن هذا الإرهاق يطال التلميذ.
3/ كتاب التلميذ/
الشفهي أ * (أورال) تعلم أي لغة أجنبية يعتمد على الشفهي بالإعادة والتكرار
إلى أن الصيغ والتراكيب في كتاب السنة الثالثة والتي يجب على التلميذ أن يتعلمها إما كثيرة أحيانا أو صعبة أحيانا أخرى
ب* تعلم الأحرف (كود) الملاحظ أن المطلوب من التلميذ أن يتعلم الأحرف بالجملة قد تصل في الحصة الواحدة إلى 8,6,4 أحرف وأصوات وحتى وان تم تكييفها وتقسيمها إلى حصتين فاستيعابها صعب
ج* القراءة/ حصة القراءة هي نفسها حصة تعلم الأحرف أي أن التلميذ يطلب منه إن يقرا ويتعلم الأحرف في نفس الحصة ذات 45 دقيقة أي مرة إلى مرتين بالكثير في 15 يوم (مدة انجاز الوحدة)
د/* تعلم الكتابة والخط / النماذج المقترحة في الكتابة صعبة والتلميذ مطالب أن يكتب ويتعلم في حصة واحدة كل حرف بأربعة أشكال .
وفي كل حصة تكون هناك على الأقل 3الى 4 أحرف + كلمات أو جمل بسيطة أي إن التلميذ يكتب من 12الى 16 حرف + الكلمات والجمل

انشغالات مشرف تربوي / رقم (02)
04) مقترحات السنة الثالثة (3)
إن عملية التكيف المستمرة مرهقة وتؤدي في النهاية إلى تكريس الضعف والخسارة لذا نقترح تغيير كتاب السنة الثالثة بحيث:
ـ تخفف المعلومات وتبسط في الشفهي
ـ تعلم الحروف يكون على الأكثر بحرفين اثنين للحصة
ـ نص القراءة من خلال حصة مستقلة
ـ إدراج ـ ضمن كتاب التلميذ أو من الأفضل كتاب نشاطات مستقل ـ دروس الكتابة والخط بصفحات مسطرة ( خطوط رئيسية وخطوط فرعية أو ثانوية ) يحوي نماذج للأحرف ولكلمات سهلة وجمل ونصوص بسيطة مع بعض التمارين المفيدة .
اللغة الفرنسية في السنة الرابعة ابتدائي:
)الحجم الساعي/ 4ساعات و30 دقيقة +( 45 دقيقة معالجة) أي بما مجموعه 5ساعات و15 دقيقة وهو كاف مع إبداء بعض التحفظ
3 مشاريع في السنة كل مشروع يحوي 3وحدات ببرنامج سنوي يمكن انجازه .
2) كتاب التلميذ/ لعل أهم أسباب ضعف مستوى اللغة الفرنسية هو محتوى كتاب التلميذ للسنة الرابعة إذ أنه يلاحظ عليه وجود قفزة كبيرة في المحتوى ومنقطع تماما عما تعلمه في السنة الثالثة إذ أنه ينقل التلميذ إلى تعلم نوعي ( تعلم الرواية) قراءة وكتابة نصوص مختلفة ـ الإعلان , الدعوة, اللافتة,ثم الشعر ؟؟
من خلال تصفحنا وتأملنا وتدقيقنا لمحتوى الكتاب يبدو أن معدي هذا الكتاب قد تأكدوا
من أن التلميذ في السنة الثالثة قد تمكن من أبجديات وأساسيات اللغة الفرنسية وهو أمر
مجانب للصحة والصواب , فمن المفروض أن السنة الرابعة تقوي مكتسبات السنة
الثالثة وتستدرك نقائصها وتهيئ للسنة الخامسة , وما زاد الطين بله هو كتاب النشاطات
للسنة الرابعة الذي جاء بعد صدور كتاب التلميذ بعدة سنوات , حيث كان يفترض أن


انشغالات مشرف تربوي / رقم (02)
يصحح ما فيه من خلل ولكن كرسه , إذ أن جل ما جاء فيه هو مجموعة من التمارين , كثيفة جدا تتعب حتى القارئ (معلم) في فراءتها ناهيك عن تلميذ هذا المستوى.
المقترحات /
ـ نقترح تغيير محتوى كتاب التلميذ بحيث يكون متمما لكتاب السنة الثالثة ومهيئا للسنة الخامسة
ـ الاستمرار في تلقين التلميذ أساسيات وأبجديات اللغة الفرنسية
ـتبسيط محتوى كتاب النشاطات والسعي لأن يشتمل على مساحات لتعلم الكتابة
اللغة الفرنسية في السنة الخامسة ابتدائي :
1 ) الحجم الساعي / 4 ساعات و30 دقيقة +45 دقيقة معالجة تربوية ما مجموعه 5ساعات و45 دقيقة
لات م









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-11-29, 22:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بشيرزوز
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بشيرزوز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الفصل الثاني










رد مع اقتباس
قديم 2013-11-30, 07:52   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
alirabeh
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

المشكل وبكل صراحة وبدون حلاقات وفصول .
معلم اللغة الفرنسية سابقا كان بمثابة استاذ جامعي الان .
والان معلم او استاذ اللغة الفرنسية بمثابة تلميذ السنة الرابعة ابتدائي .
وعلى هذا فمستوى التلميذ المجتهد في الابتدائي كمستوى معلمه .










رد مع اقتباس
قديم 2013-12-02, 05:53   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
بشيرزوز
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية بشيرزوز
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الفصل الثاني










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مشرف, انشغالات, تربوي

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc