شخصيات الجزائر - مجموع من مختلف المنتديات - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > تاريخ الجزائر > قسم شخصيات و أعلام جزائرية

قسم شخصيات و أعلام جزائرية يهتم بالشخصيات و الأعلام الجزائرية التاريخية التي تركت بصماتها على مرّ العصور

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

شخصيات الجزائر - مجموع من مختلف المنتديات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-04, 19:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
jemo
عضو جديد
 
الصورة الرمزية jemo
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الناصر بن شهرة:الناصر أو بن ناصر بن شهرة قائد وزعيم ومقاوم للاحتلال الفرنسي خلال القرن ال19 م. ينتمي إلى قبيلة المعامرة والحجاج الذين ينتمون بدورهم إلى الأرباع. ولد عام 1804.
الناصر بن شهرة بن فرحات شيخ قبائل الأرباع بنواحي مدينة الأغواط، ذلك الرجل الذي دام كفاحه ضد الاحتلال الفرنسي أكثر من أربع وعشرين سنة (1267-1292هـ/1851-1875م) ولد الناصر بن شهرة بعشيرة الأرباع قرب الأغواط عام1804 وكان أبوه شهرة وجده فرحات قائدين وشيخين بالتوالي على الأرباع فنشأ بن شهرة في جو ملؤه الحياة العربية القحة بما يروي فيها من أخبار الفروسية والكرم وأحداث الكر والفر في الحرب والنزال متمسكا بسيرة أسلافه شيوخ الأرباع وزعماء الصحراء منتمياً إلى الطريقة القادرية
.
ملخص جهاده :استهل جهاده منذ عام 1851، فاعتقل ب معسكر قرب " بوغار " غادرها متخفيا في 05 سبتمبر 1851، التحق بالشريف محمد بن عبد الله بالرويسات (ورقلة) وقام بالتنسيق معه. استمات في الدفاع عن مدينة الأغواط وقصورها وكذا وورقلة. لجأ إلى " نفطة " و توزر بالجريد التونسي وفي تونس ربط علاقات عديدة باللاجئين الجزائريين وأخذ من هناك يشن الغارات على الأعوان الفرنسيين. وعندما اندلعت مقاومة أولاد سيدي الشيخ عام 1864 عاد إلى الجزائر متخفيا ودخل إلى ورقلةورقلة بصحبة سي الأعلى عام 1865 وبعدها إلى المنيعة وعين صالح لتجنيد الناس وامتدت حركته إلى عين ماضي.وخلال كفاحه بالجزائر لم يقطع صلاته بتونس حيث كان يتردد عليها لجمع الأنصار وتدبير الخطط وتوفير الذخائر والمؤن.
كان من المشاركين في مقاومة المقراني والحداد عام 1871 وكانت جبهة عمله الصحراء الشرقية، وبعد إلقاء القبض على بومزراق زعيم المقرانيين يوم 20 جانفي 1872 قرب الرويسات أخذ ابن شهرة يواصل نشاطه من الجريد ونفزاوة إلى أن أرغمه باي تونس على الرحيل، فتوجه إلى بيروت1884
الناصر بن شهرة: يعد من أبرز وجوه المقاومة في الجزائر ولكن لم يتناول بالدراسة والاهتمام الكافيين رغم أن فترة كفاحه تعد الأطول من بين كل الثورات الشعبية في الجزائر بأكثر من 25 عاما من الجهاد المتواصل فلقد شارك في ثورات شعبية عديدة منها:
واتصل بسي الأعلى يوم 6 أوت في طاقين واشترك معه في عدة معارك. رجع إلى إلى أن توفي عام

  • ثورة أولاد سيدي الشيخ بالبيض.
  • ثورة الشريف بن عبد الله في ورقلة ومتليلي.
و لم يضع السلاح إلا بعد أن انتهت كل الثورات الشعبية وعمره يزيد عن السبعين عاما.



تفاصيل نشاطه : تزوج الشيخ الناصر بن شهرة في شبابه بكريمة السيد أحمد بن سالم سلطان مدينة الأغواط –قبل الاحتلال- فأنجبت له بنتاً، ولم حل المستعمرون بنواحيهم رفض المترجم له البقاء تحت ضل الاحتلال الفرنسي وأخذ يفكر باحثاً عن المكان الذي يساعده على حمل السلاح في وجه العدو، فاختار التعمق في أرض الصحراء وانتقل إليها عام (1267هـ/1851م) حيث اتصل بسلطان مدينة ورقلة وهو من قبيلة المخادمة واتفق معه على القيام بالكفاح المسلح ضد الغزاة المحتلين وتزوج بنته (الياقوت) فأنجبت له ولدين هما محمد وابن شهرة –سماه باسم أبيه- وتوفيت أمهما الياقوت فتزوج ثالثاً ب(نوة) أخت السيد مولاي عبد القادر الادريسي، فأنجبت له ولدين أيضاً وهما فرحات ويحي وثلاث بنات.
ويذكر من رأى شخصه وعرفه ذاتا وصفه أنه كان أشقر اللون أحمر الشعر، كثيف شعر الحاجبين، سريع الخطى، ماهراً في الرماية يضرب بالرصاص فيصيب الهدف سواء كان أمامه أو من خلفه ويعتم مثل الأمير عبد القادر ويلبس الحايك من الصوف ويحتذي الحذاء الطويل. وإذا حمي وطيس الحرب تلثم بلثامه. كان عالما بدقائق أرض الصحراء وفسيح فضائها ويابسها حتى قال فيه المؤرخ الفرنسي (لوي رين) : " كان الناصر بن شهرة الملاح الحقيقي للصحراء ".
وكان من أنصاره أقاربه من قبيلة المعامرة وهم بنوعمه والحجاج. وأكثرهم من قبيلة (الحرازلية) وقد وجد التأييد في تونس وخاصة جنوب صحرائها خاصة الزاوية الرحمانية التي كان يرأسها (الشيخ مصطفى بن محمد بن عزوز الجزائري) والد العلامة البحر الشيخ محمد المكي بن عزوز ابن اخت الشيخ (أبي القاسم الحفناوي) وقد كانت هذه الزاوية في ذلك العصر ملجأ وملاذاً لثوار الجزائر الفارين من الاستعمار.
يقول رين : (في نفطة كان الناصر بن شهرة الذي خلف أباه كآغا على الأرباع سنة 1846 م، يقوم منذ سنة 1851 م بحرب مستمرة ضدنا في الصحراء الشرقية ولم يترك سنة واحدة لم يهاجمنا فيها أو يهاجم قبائلنا التي رضخت لنا)

ثورة بن ناصر بن شهرة: بدأ يعد للثورة سنة 1846 اعتقل سنة 1851م ووضع تحت الإقامة الجبرية رفقة عدد كبير من أتباعه من رجال الأرباع في محتشد قريبا من (بوغار) سرعان ما ان فر منه.
و في آخر شهر ذي القعدة (1267هـ/5 سبتمبر 1851م)اتصل بن ناصر بن شهرة بالمجاهد البطل شريف بلدة ورقلة السيد (محمد بن عبد الله) فاتفق معه على الجهاد ثم رجع إلى الشمال الشرقي واستولى على قرية قصر الحيران (11 شوال 1268هـ/31 جويلية 1852م). و يومئذ وفد عليه أعيان رجال الصحراء الأشاوس مثل (السيد يحيى بن عمر) أحد شيوخ الأغواطأولاد نايل، وكان هذا اللقاء في مكان اللقحات في أرض الشبكة قرب (بريان) وذهب ابن شهرة مع شيخ ورقلة محمد بن عبد الله إلى المدينة (القرارة) للتسليح والتموين. و استقر بالجنوب التونسي بانتظار تطور الأحداث ليستأنف الجهاد وأخذ من هناك يشن الغارات على أذناب فرنسا داخل الحدود الجزائرية وشارك (محمد بن عبد الله) في معاركه ضد القوات الفرنسية ب (تقوصة ،بريزينة ،الرويسات نوفمبر1853م). و في صيف سنة 1281هـ/1864م انتقل متخفياً إلى ورقلة، واتصل بالسيد(العلا) من أولاد سيدي الشيخ فاشتركا في قيادة الثورة. كانا في يوم (2ربيع الأول- 6أوت1864م) على رأس جيش كبير من الفرسان حيث كان عددهم لا يزيد عن 15000 فارس وتقدمو إلى أرض (طاقين) وهنالك وقعت معركة كبيرة ضد جيوش الاحتلال وفي يوم (19 جمادي الأول -21أكتوبر1864م). انتقل ابن شهرة رفقة مرافقيه من أولاد سيدي الشيخ والأرباع، إلى ناحية وادي (النساء) جنوب (بريزينة) للاتصال بسيدي الحاج الدين بصحراء الساورة. وأصبح هو والأنصار يمثلون قوة كبيرة في المنطقة فأضعفتهم فرنسا بقطع صلتهم عن القوافل حتى تعبوا. وفي سنة (1282هـ/1864م)رجع ابن ناصر بن شهرة وسي العلا إلى مدينة ورقلة. و في ربيع سنة (1283هـ/1866م) توجه(بن ناصر بن شهرة وسي الزبير وابن أخيه سي أحمد بن حمزة) -من زعماء ثورة سيدي الشيخ- إلى مدينة المنيعة. و منها انتقل ابن شهرة إلى عين صالح لتجنيد المجاهدين من - توات والشعانبة ومن الطوارق أيضا- وفي شهر شوال (1285هـ/جانفي1869م) اشتعلت نار الحرب بعين ماضي وكانت هناك معركة هائلة بين قوات الاستعمار والجيش الجزائري البطل الذي لم يتجاوز عدده في هذه المعركة 3000 فارس وألفا من المشاة بسلاحه العتيق البالي.
و في شهر ذي الحجة –مارس- 1869 م التحق البطل ابن شهرة بالبطل بوشوشة الذي كان قائد جيش (الشعابنة ومتليلي وشعانبة المواضي بالمنيعة وأهل توات)، وكان معه ثلة من المجاهدين. فالتقيا في قرى (المخرق وقنيفيد على الضفة اليسرى لوادي مزي) فانضموا كلهم إلى بوشوشة وفيها كان الاستلاء على مدينة المنيعة وطرد قائدها (جعفر المعين) من طرف السلطة الفرنسية.
و في بلدة نفطة جنوب غربي تونس اجتمع ابن شهرة باخوانه في الإجهاد ومن ضمنهم المجاهد (محي الدين بن الأمير عبد القادر) وأولاد البطل الشعانبي السوفي (بوطيبة بن عمران) و(محمد بوعلاق التونسي) وجميعهم كان في ضيافة وتأييد الشيخ مصطفى بن محمد بن عزوز الجزائري رئيس الزاوية الرحمانية هناك.
انتشرت رسائل ابن شهرة ومحي الدين بن الأمير عبد القادر، التي أرسلاها إلى القبائل والعشائرالجزائرية لحثها على الجهاد، والتحقت يومئذ الأرباع بقائدها ابن ناصر بن شهرة ملبية الدعوه قال رين : " أرسل إلينا الرؤساء الموالون أعدادا كبيرة من هذه الرسائل، وقد تجمع لدى القائدالعسكري لناحية بسكرة نحو (44 رسالة) كلها محفوظة في وثائق بسكرة ". وكان على بعضها ختم الأمير محي الدين وعلى بعضها ختم ابن ناصر بن شهرة، فمنها ما كان مرسلاً إلى رئيس زاوية (تماسين)، ومنها ما أرسل إلى السيد (باي آغا) تقرت وورقلة وإلى رؤساء وأعيان الطرود بسوف وإلى الأغواطومتليلي وميزاب وإلى الشريف (بوشوشة) وإلى المخادمة والشعانبة وغيرهم...
والسيد (الشريف ابن الأحرش)الذي كان خليفة الأمير عبد القادر ثم صار- باش آغا على عشائر

و في شهر صفر (1287هـ/مايو 1870م) إستقر بن شهرة صحبة رفيقه
الأمير محي الدينعين صالح ومعهما ثوار الصحراء الشرقية وهناك إلتقت جيوشهما بجيوش الشعانبة بقيادة بوشوشة، وثوار أولاد سيدي الشيخ بزعامة سي الزوبير، وكانت الثورة مشتعلة في الشمال بقيادة المجاهد الحاج محمد بن الحاج أحمد المقراني والشيخ ابن الحداد رئيس الزاوية الرحمانية في صدوق تحت قيادة بومزراق المقراني والسيد عزيز بن الشيخ الحداد. وانتشرت الثورة إلى أعماق الصحراء حيث استولى بن شهرة على تقرت وورقلة، واستولى الأمير محي الدين على نقرين وتبسة وفي أثناء ذلك كان استشهاد المرحوم المقراني (15صفر1288هـ/6 ماي 1871م) في مكان يعرف (بسفلات) قرب مدينة عين بسام، ثم وفي (23 ربيع الثاني- 13 جويلية 1871م) ألقي القبض على الشيخ الحداد ولما تغير الحال في الشمال قرر آل المقراني الاعتصام بالصحراء، فكان لابن شهرة الفضل في دخول المقراني إلى تونس.
و بعد وقوع بومزراق وبوشوشة في الأسر وتمكن الجيش الفرنسي الاستيلاء على تقرت وورقلة تفرق المجاهدون في أنحاء البلاد، فمنهم من لجأ إلى تونس، ومنهم من ذهب إلى طرابلس الغرب وبقي بن شهرة وحده ينازل جيش الاحتلال فكان يشن عليه بعض الهجومات من الجريد ونفزاوة التونسيتين، ثم دخل إلى تونس لاجئاً.
و في (27ربيع الثاني 1292هـ/2جوان1875م) أرغمه باي تونس على الرحيل، فركب الباخرة من مرسى حلق الوادي إلى بيروت، وكان برفقة الرفيق في الجهاد (محمد الكلبوتي).
و استقر ببيروت البطل ابن شهرة رفقة صديقه الحميم الأمير (محي الدين بن الأمير عبد القادر)إلى سنة (1300هـ/1883م) كما أنه اتصل بالأمير عبد القادر بنفسه بدمشق فتوسط له لدى الحكومة التونسية لبيع ما تركه بتونس عند رحيله منها، ثم كانت وفاته في سنة 1884 م فكان عمره حينها 80 سنة.








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-08-07, 14:51   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
tarek1986
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكوووووووووووووووور










رد مع اقتباس
قديم 2011-10-10, 12:42   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
sindabad2010
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووووووووووووووووور










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-05, 18:57   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
العربي شريف احمد
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي ثانوية الكفيف احمد - مفتاح ولاية البليدة

نشكركم جزيل الشكر على هذه المجهودات العملاقة وكم جيلنا الجديد شغوف لمعرفة شخصياتنا العظيمة في شتى الميادين ..........شكرا










رد مع اقتباس
قديم 2012-01-12, 18:23   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
كمال الاسلام
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية كمال الاسلام
 

 

 
الأوسمة
المركز الثالث في مسابقة التميز في رمضان وسام التميّز بخيمة الجلفة وسام العضو المميّز في منتديات الخيمة وسام المسابقة اليومية 
إحصائية العضو










Hourse

بارك الله فيك على هذا العمل الغني بتعريف شخصيات هذا الوطن









رد مع اقتباس
قديم 2012-06-24, 17:40   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الجليس الصلح
عضو ماسي
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااااااااا جزيلااااااااا بوركت على ما قدمت










رد مع اقتباس
قديم 2013-04-19, 14:42   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
yassine.inf
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-08-06, 07:30   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
ابراهيم سوفي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ابراهيم سوفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2013-09-01, 12:40   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
عادل عبد الله
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ،
بارك الله فيك على ما قدمت .









رد مع اقتباس
قديم 2015-01-10, 10:21   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
السنوسي الخطابي
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بلدنا تزخر بعلماء كبار تحتاج التدوين فقط










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-28, 13:34   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
نمرالعمودي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما شاء الله تبارك الله

بارك الله فيكم










رد مع اقتباس
قديم 2015-09-28, 20:37   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
نمرالعمودي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

الشيخ الشاعر محمد الأمين العمودي أحد مؤسسي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين :
( 1308 - 1377 هـ)
( 1890 - 1957 م)
سيرة الشاعر محمد الأمين العمودي.

مناضل وشاعر وصحفي أعتنى بالإصلاح ..
الشهيد الشيخ محمد الأمين العمودي
لعب محمد الأمين العمودي دورا في الحركة الاصلاحية، باعتباره كان عضوا نشيطا في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، كما برزت هذه الشخصية التاريخية في عدة جوانب فقد كان مناضلا وطنيا، مصلحا، شاعرا، مترجما، وصحفيا. كان يعتني كثيرا بالإصلاح قبل ظهور جمعية العلماء المسلمين، فقد دعا على صفحات جريدة «الاصلاح» لصاحبها الطيب العقبي سنة 1930، إلى تأسيس جمعية دينية يلتقي فيها العلماء والمفكرون الجزائريون، يكون منهجها الاصلاح وأساسها الدعوة إلى الاسلام الصحيح.ولد الشهيد محمد الامين العمودي سنة 1890 بوادي سوف، من عائلة فقيرة ومحافظة، توفي أبوه وهو صغير فكفله عمه العلامة الشيخ محمد بن عبد الرحمن العمودي، الذي تعلم على يده القرآن الكريم ومبادئ اللغة العربية، وحين وصل سن التمدرس التحق بالمدرسة الرسمية الفرنسية الوحيدة بوادي سوف آنذاك، فحصل على الشهادة الابتدائية ثم التحق بمتوسطة بسكرة لكنه طرد منها، وعندما بلغ السنة السادسة عشرة تقدم إلى امتحان الدخول إلى المدرسة الفرنسية الاسلامية التي أنشأتها الادارة الاستعمارية لتكوين القضاة والمترجمين والوكلاء الشرعيين بكل من قسنطينة، العاصمة، وتلمسان، فحصل العمودي بمدرسة قسنطينة على شهادة وكيل شرعي.
بدأ الشهيد في نظم الشعر منذ كان طالبا، وكان شعره آنذاك يصوّر حياة البؤس والشقاء التي كان يعيشها الجزائريون، كما عبّر عن ذلك في إحدى قصائده، ثم تحول إلى الشعر الاجتماعي الساخر رافضا الخرافة، وداعيا إلى وحدة الشعب الجزائري ورفض الاستعمار.
كانت بدايته مع الصحافة سنة 1925، حيث كتب باللغتين العربية والفرنسية في أغلب صحف النهضة مثل جريدتي «النجاح» والإقدام والمنتقد والشهاب، الجزائر، صدى الصحراء والجزائر الجمهورية.
إنّ الثقافة الواسعة التي اكتسبها الشيخ محمد الامين العمودي، جعلته يرى الاشياء بمنظار الحق ويثور على الظلم ويدعو الى المساواة بين الفرنسيين والجزائريين، فالإدارة الفرنسية كانت تطلق اسم الاهالي على الجزائريين وتعتبرهم مجرد رعايا، وهذا ما كان يقلق بال محمد العمودي وغيره من المثقفين الجزائريين، لذلك ظل يناضل من أجل الدفاع عن الكرامة والحفاظ على مبادئ الشعب الجزائري وقيمه كاللغة والدين والتاريخ.
كان له موقف واضح من المستعمر الفرنسي، وهو فضح أفعاله وتوضيح اهدافه الخفية والمعلنة لضرب مقومات الشعب الجزائري، ظهر هذا الموقف في مقالاته الصحفية وأعماله الادبية والشعرية ونشاطه في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. وفي 5 ماي 1931، انعقدت جمعية عامة بنادي الترقي بالجزائر العاصمة حضرها عدد كبير من العلماء، كان محمد الامين ضمن وفد ناحية بسكرة مع الشيخين الطيب العقبي والشاعر محمد العيد آل خليفة، وقد نتج عن هذا الاجتماع تأسيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، وانتخاب محمد الامين العمودي كاتبا عاما لها لأنه كان يتقن اللغة العربية والفرنسية، فادى مهامه بعد ذلك في هذا المنصب خير آداء.
عند اندلاع الثورة التحريرية كان يتابع ما يكتب عنها باللغة الاجنبية ويترجمه إلى اللغة العربية، ليطلع عليه زملاؤه الذين لا يتقنون اللغة الفرنسية، طلبت منه السلطات الاستعمارية أن يقدح في الثورة والثوار، لكنه رفض ذلك، مما جعل المستعمر يضمر له الشر، لاسيما بعدما شك أنه هو الذي ترجم لائحة مطالب جبهة التحرير الوطني التي قدمت إلى هيئة الامم المتحدة، ونتيجة ذلك اختطفته عصابة اليد الحمراء وأعدمته دون محاكمة بتاريخ ال 10 أكتوبر 1957م ..

.................................................. ..........
الأعضاء المؤسسون لجمعية العلماء المسلمين بالجزائر :
1- الرئيس : عبد الحميد بن باديس.
2- نائب الرئيس : محمد البشير الإبراهيمي.
3- الكاتب العام : محمد الأمين العمودي.
4- نائب الكاتب العام : الطيب العقبي.
5- أمين المال : مبارك الميلي.
6- نائب أمين المال : إبراهيم بيوض.
أعضاء مستشارين:
7- المولود الحافظي.
8- الطيب المهاجي.
9- مولاي بن شريف.
10- السعيد اليجري.
11- حسن الطرابلسي.
12- عبد القادر القاسمي.
13- محمد الفضيل اليراتني
.................................................. ....................‏'










رد مع اقتباس
قديم 2015-11-07, 16:23   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
شعبي بسيط
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

هو عبد المؤمن بن علي بن علوى بن مخلوف الكومي الندرومي ولد سنة 1104 بقرية تاجرة الواقعة بين هنين شرقا و ندرومة غربا باقليم ولاية تلمسان حاليا , ينحدر عبد المؤمن من عرش بني عابد التابع لقبيلة كومية التي كانت أحد أكبر القبائل البربرية في بلاد المغرب انذاك رغم انه حاول انتحال نسب عربي لاسباب سياسية بعدما اصبح خليفة و قد قال عبد الواحد المراكشي في كتابه المعجب في تلخيص اخبار المغرب ان قبيلة كومية لم يكن لها حظ في رياسة لا في قديم الدهر و لا حديثه و لكنهم في عصر الموحدين اصبحوا سادة بلاد المغرب و ليس فوقهم احدهم و لا احد يجرؤ على الاساءة اليهم لان عبد المؤمن منهم فتبارك المعزل المذل العاطي المانع !
درس عبد المؤمن في كتاب قرية تاجرة و حفظ القران هناك و هو صغير و بعد ذلك انتقل الى مدينة تلمسان التي كانت العاصمة الثانية للمرابطين اين تلقى علوم جديدة على يد الشبخ عبد السلام التونسي الذي كان من اكبر علماء المغرب العربي في وقته و بعد وفاة الشيخ عبد السلام التونسي ارسل طلبة العلم بتلمسان عبد المؤمن بن علي الى بجاية بعدما بلغهم خبر تواجد فقيه كبير يدعى محمد بن تومرت السوسي (نسبة لمنطقة سوس في المغرب الاقصى) و قد ذهب عبد المؤمن الى بجاية و معه عمه "يعلو بن علوى " اين التقى بابن تومرت في عاصمة الحماديين و قد اعجب ابن تومرت ايما اعجاب بعبد المؤمن و اطلعه على سره و مشروعه في تاسيس دولة في بلاد المغرب فلازمه عبد المؤمن الى يوم وفاته

قام ابن تومرت الاب الروحي لحركة الموحدين بانشاء طبقات لتقسيم اتباعه و كانت اهم طبقة مجلس العشرة و كان يضم عشرة من كبار اصحاب المهدي ابرزهم عبد المؤمن بن علي و عمر ابو حفص الهنتاني (جد ملوك الدولة الحفصية) و البشير الونشريسي الذي انضم الى بن تومرت بعد مروره و عبد المؤمن على جبال الونشريس و قد اشتهر بلقب المميز

و في سنة 1121 بويع ابن تومرت كمهدي للموحدين في تينملل المغربية و دخل في صراع مسلح ضد المرابطين حكام المغرب الاقصى و الاندلس و كانت من بين ابرز المعارك بين المرابطين و الموحدين معركة البحيرة التي قتل فيها قائد الجيش البشير الونشريسي و معظم جند الموحدين الا ان عبد المؤمن استطاع ان ينجو مع عدد من اتباعه و لما بلغ ابن تومرت نبا الكارثة سألهم أانجا عبد المؤمن قالوا نعم فقال : لم يفقد أحد ..قد بقى امركم مادام عبد المؤمن فيكم و قد ذكر ابن خلدون انه لما كان ابن تومرت و عدد من اصحابه في مدينة الجزائر منحت له قبيلة الثعالبة حمار ليركبه فقال لاصحابه و هو يشير الى عبد المؤمن : اركبوه الحمار سيركبكم الخبول الموسمة و كان يقول ايضا "اي ابن تومرت" ان الامر لن يتسقر للموحدين الا بعبد المؤمن بن علي و هذا ان دل على شيئ فهو يدل على المكانة المتميزة التي كان يحظى بها عبد المؤمن عند المهدي ابن تومرت

و بعد مدة قصيرة من معركة البحيرة توفى ابن تومرت فقرر كبار اصحابه تقديم عبد المؤمن بن علي لانه كان غريب بينهم فهم من مصامدة المغرب الاقصى و هو كومي من المغرب الاوسط و هكذا حتى لا تظهر صراعات داخل قبائل الموحدين قد تتسبب في ضياع مشروع "المهدي "

بويع عبد المؤمن من طرف الموحدين سرا الذين لم يعلنوا للعامة وفاة ابن تومرت الا بعد مرور 3 سنوات كاملة خشية ان يعترضوا على تعيين عبد المؤمن لانه من غير جلدتهم

الصراع مع المرابطين :

اخذ عبد المؤمن بعد مبايعته على التخطيط للقضاء على دولة المرابطين و قد دارت معارك عنيفة انتصر فيها عبد المؤمن في اغلبها بحيث فتح مدن الريف بني يزناسن وجدة ثم دخل الى ساحل تلمسان دون قتال بحكم سيطرة قبيلته كومية و حليفتها ولهاصة على المنطقة ..ثم فتح مدينة تلمسان ووهران فاس مراكش بعد صراع دموي طويل ..ثم مدن الاندلس ابرزها اشبيلية غرناطة ثم مدينة الجزائر ثم قضى على دولة الحماديين في بجاية و هزم عرب بنو هلال الذين حاولوا اعتراضه في سطيف ثم قسنطينة عنابة تونس صيفاقس قابس طرابلس الغرب و اخيرا تمكن من طرد النرومانديين الذين كانوا يحتلون بعض المدن الساحلية التونسية ..قال احمد بن خالد الناصري في كتابه الضخم الاستقصا في اخبار المغرب الاقصى " لا يزال عبد المؤمن بعد -وفاة ابن تومرت -يطوي المماليك مملكة مملكة الى ان اذعنت له البلاد و اطاعته العباد و قد عين ابنائه على راس اهم الولايات و الى جانبهم ابناء شيوخ الموحدين و هكذا تمكن عبد المؤمن من توحيد بلاد المغرب و الاندلس تحت راية واحدة كما جعل من كبرى الموانئ المغاربية قواعد لاسطوله الضخم الذي كان بصدد بناءه خاصة ميناء هنين الخاصع لسيطرة قبيلة "كومية" كما انه اول من فكر في انشاء كليات عسكرية و جيش نظامي ...و ينبغي الاشارة الا انه لم تخضع هذه المنطقة منذ سقوط الدولة الاموية لسلطة واحدة الا في عهد عبد المؤمن بن علي الذي نجح في توحيد البلاد المغرب و الاندلس تحت راية واحدة في أعظم دولة مغاربية عرفها التاريخ


الصراع مع قبائل مصمودة :


بدأت دعوة الموحدين بين قبائل المصامدة في جبال الاطلس المغربي و كانت هذه القبائل تشكل العمود الفقري لدعوة ابن تومرت و رغم ذلك سطع نجم عبد الؤمن بن علي فيهم الذي استطاع بناء دولة عظيمة و هو ما لم يرضي بالضبطع بعض الافراد مثل شقيقي المهدي الذان حاولا القيام بانقلاب عسكري على عبد المؤمن في مراكش ثم محاولة ااغتيال التي تعرض لها و هو متوجه الى مسقط راسه لزيارة اقاربه و امام المؤامرات المتكررة راى عبد المؤمن انه غريب بين قوم يحاولون سحب البساط من تحت قدميه و هو ليس له قبيل يرتكز عليه فارسل الى اشياخ قبيلته في ندرومة يامرهم ان ياتلوا و معهم كل شخص قادر على حمل السلاح من القبيلة و فعلا بعد اشهر قليلة وصل 40 الف من قبيلة كومية ففرح بهم عبد المؤمن فرحا عظيما ووزع عليهم البساتين و الدور و هكذا اخرج السلطة من ايدي شيوخ الموحدين الى ابنائه و اطمئن على حكم ابنائه و احفاده من بعده بفضل ارسال قبيلة كومية لكل مقاتليها الى العاصمة مراكش


بعد ان حكم عبد المؤمن بلاد المغرب و الاندلس تاقت نفسه للجهاد فجهز جيش بري و بحري ضخم جدا استعدادا للجهاد ضد الاندلس من سائر قبائل المغرب العربية و البربرية الا ان مريض مفاجئ اصابه فانتظروه حتى يشفى الا انه توفى في مدينة سلا المغربية و دفن في تينملل بجانب ابن تومرت و بويع بعده لابنه يوسف بن عبد المؤمن
قال عنه ابن ابي الزرع : كان ابيض اللون ..محمر شجاعا مقداما لم يقصد بلدا الا فتحها

ذكره شاعر الثورة مفدي زكرياء في الياذة الجزائر : و تنجب ندرومة الخالدين ...لتعلى الجزائر منا الجبين
و يصنع وحدتنا ابن علي .....................

هكذا انتهت حياة احد اعظم قادة بلاد المغرب و رغم مسيرته الحافلة الا انه لم يحظى "للاسف" بشرف اطلاق اسمه على المطارات و الساحات و المؤسسات الكبيرة في البلاد سواء كانت مدنية او عسكرية










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-09, 17:00   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
mima64
عضو جديد
 
إحصائية العضو










Hourse

بطل وعلامة من اعلام الجزائر جميل جدااااا










رد مع اقتباس
قديم 2016-03-12, 10:33   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
jiji jouhaina
عضو جديد
 
الصورة الرمزية jiji jouhaina
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1

سلام ممكن اجابة على السؤال
من هم الخمسة الموقعون في السجن على اتفاقية ايفيان 19 مارس 1962 ؟ و بارك الله فيكم

متى اعترفت الدولة العثمانية باحتلال فرنسا للجزائر؟؟..

سيدة فرنسية انتقمت من سكان دوار تاشودة ’ بحجة قتل زوجها المعمر من قبل سكان هدا الدوار في مدينة العلمة , ما اسم الفدائي الدي نفد العملية ؟؟
و ما تاريخ العملية ؟؟

في عملية نوعية بمدينة العلمة , هاجم فدائيان حاجزا عسكرياا حيث تم قتل عسكريين و اخد قطعتا سلاح منهما , من هما الفدائيان , و ما تاريخ الهجوم ؟؟؟

متى تم التوقيع على اتفاقية ايقيان ؟؟؟؟

ما اسم اول شهيد من منطقة العلمة , و تاريخ و مكان استشهاده ؟؟؟

لاول مرة يقتل عسكري ,فرنسي برتبة ملازم اول بمدينة العلمة على يد فدائي من نفس المدينة , ما اسم الضابط , و ما اسم الفدائي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










آخر تعديل abedalkader 2016-03-12 في 21:54.
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc