|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
فكر سيد قطب هو قاعدة انطلاق كل الحركات التكفيرية.
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-05-19, 07:23 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
فكر سيد قطب هو قاعدة انطلاق كل الحركات التكفيرية.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه .... أما بعد : ....أرجوا أ لا يحذف موضوعي كما السابق لأن القسم يعج بالمواضيع عن هذا المؤلف والأديب والمفكر ليس إلا ... قال تعالى { إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون } . وقال أبو هريرة رضي الله عنه : لولا آيتان من كتاب الله لما حدثتكم بشيء , ثم ذكر منها الآية المتقدمة . وقال سفيان بن عيينة : من طلب العلم فقد بايع الله . فإن عرفت ما تقدم فاعلم هداك الله لهداه , أن الناس في الأمور كلها بين طرفين ووسط . وهم كذلك في الموقف من سيد قطب عفا الله عنا وعنه , فمنهم من يجعله إمام هدى وسيد الشهداء الثاني , وهذا بسبب الهوى !! ومنهم من يعاديه لشخصه ويحصر دعوته في التحذير منه , وهذا بسبب الجهل !! والحق والحق أقول : إن الوسط الحق هو موقف أهل العلم من سيد قطب وحاصله : اعتقاد أنه قد أفضى إلى ما قدم , فيُحذّر من أفكاره الضالة , ونخشى عليه , ونرجو له ولا يُحكم له بجنة ولا نار , كما هو معتقد أهل السنة والجماعة فيمن مات على الإسلام . فأهل الحق ينصبون العداء والتحذير لأخطاء الرجال لا لأشخاصهم , لأن حسابهم إلى الله-تعالى- , وأما أفكارهم وأخطاؤهم فباقية بين الناس , فوجب على أهل العلم البيان وعدم الكتمان , لأنهم قد بايعوا الله على ذلك . وسيد قطب رجل بدأ حياته في اضطراب فكري كما يقول صلاح الخالدي وهو من محبيه الغالين فيه , فقال عن سيد في كتابه (( سيد قطب من الميلاد إلى الاستشهاد )) : [ نشأ على تقاليد الإسلام في طفولته في القرية , ولما سافر إلى القاهرة أقبل على الأدب والنقد والدراسة والثقافة والمعرفة , وصار يتلقى من الثقافة الغربية المادية , وهذا جعله يمر بمرحلة من الشك والارتياب في الحقائق الدينية إلى أقصى حد !] . انتهى ويقول الخالدي : [ إن رحلة ضياعه استمرت حوالي خمسة عشر عامًا ما بين 1925-1940م ] . انتهى ولم يكن اتجاه سيد قطب لدراسة القرآن من منطلق تدين أو استقامة , ولكنه اتجه لدراسة القرآن لدواعي أدبية كما قال الخالدي : [ وفي هذه المرحلة - أي ما بين 1940-1945م - أقبل على القرآن يدرسه لدواع أدبية ] . انتهى الشاهد من ذلك أن سيداً رحمه الله وغفر له , لم يكن مؤهلاً عند اتجاهه لدراسة القرآن , وفاقد الشيء لا يعطيه , بل إن كل ما أُخذ عليه من أقوال واعتقادات منحرفة , كانت بسبب جهله بحقيقة علم الشريعة , وعدم تلقيه أصول هذا العلم الجليل . وكل من كان على هذه الحالة , لا بد له من أن يعتقد ثم يستدل , وهذا منشأ ضلال كل جماعة أو فرد , لأن الاعتقاد إما أن يكون مبنيًا عن علم صحيح أو عن علم فاسد , ومتى تمكنت الفكرة من قلب الإنسان , صعب التخلص منها , فكيف إذا آمن بها صاحبها , ثم وجد ما يؤيدها من الآيات والأحاديث المتشابهات , فضلًا عن القصص الواهيات والموضوعات , ولاسيما إذا كان الواقع على الأرض من ظلم وبعد عن الدين يحفز لهذا الاعتقاد الفاسد . والصحيح والذي درج عليه العقلاء أن الإنسان يستدل على الحق ثم يعتقده , والحق ناصع بعد بعثة محمد -صلى الله عليه وسلم- وتبعه عليه أصحابه -رضي الله عنهم- حتى قال ابن مسعود : اتبعوا ولا تبتدعوا فقد كفيتم . المقصود أن سيدًا بدأ في التوجه الديني على غير هدى , في وقت كانت الحالة مزرية في جميع الدول الإسلامية , وكان المسلمون في قمة التمزق والذل الاستعماري , فانعكس ذلك على فكر سيد قطب , فكانت بداية الانحراف أن اعتقد بأن البشرية قد ارتدت وعادت كهيئتها يوم نزول القرآن أول مرة !! يقول سيد قطب في الظلال : ( لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية؛ وعادت البشرية إلى مثل الموقف الذي كانت فيه يوم تنزل هذا القرآن على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "..." فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد , وإلى جور الأديان , ونكصت عن لا اله إلا الله وإن ظل فريق منها يردد على المآذن : لا اله إلا الله) . انتهى وقد شهد على سيد قطب بتكفير المجتمعات المسلمة , زملاء له في جماعة الإخوان المسلمين كالقرضاوي وفريد عبد الخالق وعلي جريشة . وقد أكد القرضاوي في كتابه أولويات الحركة الإسلامية , وفي مقابلة تلفزيونية عن ما كتبه قطب في كتابه "معالم في الطريق"، والذي اعتبر فيه أن المجتمع بالأساس غير مسلم ومهمة المصلحين هي رد الناس أولا إلى العقيدة الإسلامية الصحيحة وأن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله.انتهى وقال القرضاوي : إن التغير في أفكار قطب من الاعتدال إلى التكفير ظهر في كتاباته المتأخرة، خاصة تفسيره الشهير "في ظلال القرآن" وكتابه "معالم في الطريق"، ومؤكدا أن هذا التغيير يظهر بصورة واضحة عند المقارنة بين الطبعة الأولى من الظلال والثانية، حيث بدأ يتحدث في الثانية عن "الحاكمية" و"الجاهلية".انتهى يقول علي جريشة في كتابه (( الإخوان المسلمون في ميزان الحق )) : (إن نشأة فكر التكفير بدأت بين شباب بعض الإخوان في سجن القناطر في أواخر الخمسينات وأوائل الستينات , وأنهم تأثروا بفكر الشهيد سيد قطب وكتاباته , وأخذوا منها أن المجتمع في جاهلية) . انتهى وانظر لفهم سيد قطب لقضية الربا كما في تفسيره لآخر سورة البقرة , فقد فَهِم فَهْم الخوارج الذين يكفرون بالكبائر , فقد أورد حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- أنه قال : « لعن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- آكل الربا وموكله ، وشاهديه وكاتبه ، وقال : هم سواء » . فقال سيد قطب : (وكان هذا في العمليات الربوية الفردية ؛ فأما في المجتمع الذي يقوم كله على الأساس الربوي فأهله كلهم ملعونون ! معرضون لحرب الله ، مطرودون من رحمته بلا جدال!!) .انتهى وقد جزم بكفر كل من يتعاطى الربا , وأخذ هذ الحكم من ظواهر الآيات كقوله تعالى: { يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ }. يقول سيد : ( وهذا التعقيب هنا قاطع في اعتبار من يصرون على التعامل الربوي - بعد تحريمه - من الكفار الآثمين ، الذين لا يحبهم الله ، وما من شك أن الذين يحلون ما حرم الله ينطبق عليهم وصف الكفر والإثم ، ولو قالوا بألسنتهم ألف مرة : لا إله إلا الله!! . محمد رسول الله!! . . فالإسلام ليس كلمة باللسان؛ إنما هو نظام حياة ومنهج عمل؛ وإنكار جزء منه كإنكار الكل . . وليس في حرمة الربا شبهة؛ وليس في اعتباره حلالاً وإقامة الحياة على أساسه إلا الكفر والإثم . . والعياذ بالله) .انتهى وعقيدة أهل السنة والجماعة أن المسلم لا يكفر بالذنب إلا إن استحله , وأما من يموت وهو مصر على الكبائر , فهو تحت المشيئة الإلهية , فإن شاء عذبه وإن شاء غفر له , ومن يدخل النار من الموحدين أهل الكبائر فمصيرهم إلى الجنة قطعًا لقوله تعالى: { إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء } . ولك أن تستغرب لو علمت أن سيدًا قد مدح صنيع الخوارج على عثمان -رضي الله عنه-!! , وقال: إنهم أقرب إلى روح الإسلام من موقف عثمان -رضي الله عنه- ! يقول سيد في كتابه العدالة الاجتماعية : (وأخيراً ثارت الثائرة على عثمان واختلط فيها الحق بالباطل، والخير بالشر، ولكن لابد لمن ينظر إلى الأمور بعين الإسلام ، ويستشعر الأمور بروح الإسلام أن يقرر أن تلك الثورة في عمومها كانت أقرب إلى روح الإسلام واتجاهه من موقف عثمانأو بالأدق من موقف مروان! ). انتهى وأهل السنة متفقون على أن الخروج على الحاكم الفاجر كبيرة من كبائر الذنوب , فكيف بالخروج على ذي النورين الذي تستحي منه الملائكة , والذي قيل فيه وحيًا ( ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم ) ؟!! المقصود أن سيدًا دخل عليه فكر الخوارج بلا أدنى ريب , لأن فكر الخوارج أصله من طغيان الطاعة , وقد حذر القرآن والسنة من هذا الطغيان لعواقبه الوخيمة فقال تعالى: { فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا }. وقال عليه الصلاة والسلام : ( إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق " وفي رواية " وما شاد الدينَ أحدٌ إلا غلبه " . والسبب في ذلك أن الذي يطغى في الطاعة كأنه يستدرك على خير العابدين نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- , وكأنه يقول: إنه قصر في البلاغ وحاشاه -بأبي هو وأمي- . وهذا ما فعله ذو الخويصرة عندما استدرك على أمين السماء -صلى الله عليه وسلم- . ولذلك ذمهم الرسول -صلى الله عليه وسلم- أشد الذم فقال: (شر قتلى تحت أديم السماء). وقال: (كلاب النار , كلاب النار , كلاب النار). وقال: (لو وجدتهم لقتلتهم قتل عاد وإرم). وقال: (لو يعلم الذين يقاتلوهم ما لهم من الأجر لنكلوا عن العمل) . فتوجه سيد قطب الأدبي وصياغة الأفكار الخارجية في قالب حماسي , كله غيرة على الإسلام , يسحر العقول وإن من البيان لسحرًا , والرجل قد يكون صاحب نية حسنة ابتداءً , بل أكاد أجزم بذلك , ولكن النية الصالحة لا تصحح العمل . واعلم يا أخي بأن كل طائفة خرجت عن منهج أهل السنة الحق , ما خرجت إلا بنية حسنة ابتداءً وهي مريدة للحق وكم من مريد للحق لا يصيبه , والعبرة بالنية الصالحة المقرونة بالعمل الصحيح , وهذان هما شرطا العمل الصالح ؛ ولذلك كان عمر -رضي الله عنه- يكثر من هذا الدعاء : (اللهم اجعل عملي كله صالحًا، واجعله لوجهك خالصًا، ولا تجعل لأحد فيه شيئًا). وقد مات سيد قطب ولكن هل ماتت أفكاره ؟!! قال أيمن الظواهري في صحيفة الشرق الأوسط، عدد 8407- في 19/9/1422هـ: إن سيد قطب هو الذي وضع دستور "الجهاديين !!" في كتابه الديناميت!! : (معالم في الطريق)، وإن سيد هو مصدر الإحياء الأصولي!!، وإن كتابه العدالة الاجتماعية في الإسلام، يعد أهم إنتاج عقلي وفكري للتيارات الأصولية!، وإن فكره كان شرارة البدء في إشعال الثورة الإسلامية ضد أعداء الإسلام في الداخل والخارج، والتي ما زالت فصولها الدامية تتجدد يوماً بعد يوم). انتهى قال عبدالله عزام في كتابه "عشرون عاما على استشهاد سيد قطب ": ((والذين يتابعون تغير المجتمعات وطبيعة التفكير لدى الجيل المسلم يدركون أكثر من غيرهم البصمات الواضحة التي تركتها كتابة سيد قطب وقلمه المبارك في تفكيرهم. ولقد كان لاستشهاد سيد قطب أثر في إيقاظ العالم الإسلامي أكثر من حياته ، ففي السنة التي استشهد فيها طبع الظلال سبع طبعات بينما لم تتم الطبعة الثانية أثناء حياته ، ولقد صدق عندما قال: ( إن كلماتنا ستبقى عرائس من الشموع حتى إذا متنا من أجلها انتفضت حية وعاشت بين الأحياء). ولقد مضى سيد قطب إلى ربه رافع الرأس ناصع الجبين عالي الهامة ،وترك التراث الضخم من الفكر الإسلامي الذي تحيا به الأجيال ، بعد أن وضح معان غابت عن الأذهان طويلا ، وضح معاني ومصطلحات الطاغوت ، الجاهلية ، الحاكمية ، العبودية ،الألوهية ، ووضح بوقفته المشرفة معاني البراء والولاء ، والتوحيد والتوكل على الله والخشية منه والالتجاء إليه. والذين دخلوا أفغانستان يدركون الأثر العميق لأفكار سيد في الجهاد الإسلامي وفي الجيل كله فوق الأرض كلها)) . انتهى مناقشة بين الألباني وعبد الله عزام حول وحدة الوجود عند سيد قطب . https://www.fatwa1.com/anti-erhab/Qutb/Doc/alb_f1_gotob.html وأخيرًا يجب أن يعلم المنصف أن أهل العلم لا يشتغلون بالرد على كتاب أو على فلان من الناس إلا بحسب خطورة الأفكار , وإلا فالمخالفون لعقيدة أهل السنة كثير, ولكن لما كان فكر سيد قطب هو قاعدة انطلاق كل الحركات التكفيرية في العصر الحديث , وجدت الردود العلمية المبينة لهذا الفكر المنحرف , لاسيما أن هناك من فتن بهذا الفكر وحاول تمريره وأنه تجديد للدين !! ولولا ذلك لما وجدت لأهل العلم ردودا على سيد أصلًا بل بعضهم كان ينقل عن سيد بعض العبارات الأدبية في أول الأمر , قبل افتتان الحركات الجهادية البدعية بمؤلفاته , من أولئك الذين نقلوا عن سيد قبل معرفة فداحة فكره , الشيخ ربيع المدخلي في أول طبعة لكتابه ((منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل)) وكذلك نقل عنه الشيخ الفوزان في بعض مؤلفاته , بل وقد شفع فيه الشيخ ابن باز عند الظالم جمال عبد الناصر , وفي ذلك دليل على أن أهل العلم يدورون في أفعالهم مع الشرع مع اعتبار مراعاة المصالح والمفاسد , وليس لهم أدنى اهتمام بالأشخاص كذوات وإنما العبرة بما يصدر منهم , فإن أظهروا الخير قربوهم , وإن أظهروا الشر حذروا منهم . أخرج البخاري عن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أنه قال : (إن أناسًا كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وإن الوحي قد انقطع وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم ، فمن أظهر لنا خيرا أمناه وقربناه وليس إلينا من سريرته شيء الله يحاسبه في سريرته ، ومن أظهر لنا سوءً لم نأمنه ولم نصدقه وإن قال إن سريرته حسنة) . قال الشيخ الألباني في آخر أقواله عن سيد قطب وذلك في تعليقه على خاتمة كتاب (( العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم )) ، قال الألباني : (كل ما رددته على سيد قطب حق وصواب , ومنه يتبين لكل قارئ مسلم على شيء من الثقافة الإسلامية أن سيد قطب لم يكن على معرفة بالإسلام بأصوله وفروعه . فجزاك الله خير الجزاء أيها الأخ ( الربيع ) على قيامك بواجب البيان والكشف عن جهله وانحرافه عن الإسلام) . انتهى وأول من حذر من كتاب الظلال لسيد قطب الشيخ عبد الله الدويش -رحمه الله تعالى- , وكذلك رد عليه أيام حياته العلامة محمود شاكر عندما وقع سيد قطب في صحابة رسول الله-صلى الله عليه وسلم- , وأهل العلم أيدوا هذه الردود كما في كتاب براءة علماء الأمة والذي فيه أقوال أهل العلم في فكر سيد قطب والواجب تجاهه وهو على الرابط . https://www.fatwa1.com/anti-erhab/Salafiyah/naqd/barah.doc سيد قطب في ميزان علماء السنة https://www.fatwa1.com/anti-erhab/Qutb/index.html وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. شبكة سحاب السلفية
|
||||
2012-05-19, 08:56 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2012-05-19, 09:14 | رقم المشاركة : 3 | ||||||||||
|
هذا يقول اقتباس:
اقتباس:
اقتباس:
أهذه ردود تأتوننا بها أيعقل نقول لكم جاء في كلامه من كتابه كذا في صفحة كذا من مصدر كذا ويكون الجواب هذه الردود الهزيلة ...التي لا تنم على علم وفهم تكلم معنا بعلم جارينا بالحجة لا يهم إاتنا بكلام العلماء نحن لا نحاورك عن حبك وبغضك وإنتمائك بل على الحجة واليقين والفهم هم الفاصل وان لم تقتنع فلا تعطيني ردا لا يرتقي الى حجم الطامات والجبال ما قاله هذا المفكر رحمه الله وعفا عنه ... يجب ان تكونو عادلين في دفاعكم عنه. فسيد هذا، قد اضل خلقا كثيرا بعده، و منه خرج القطبيون التكفريون الذين يكفرون بالمعاصي، يعني لما ندافع عنه، ندافع بعدل، و قد اوصانا الله بالعدل. لما تدافعون على من كفركم واحل دمائكم وأستحل عرضكم ولا تدافعون على من وقف لفكره وخروجه عن منهج السلف وبدعه ..هل الفرق كبير الذي يكفر والذي يبدع مع أنه يعتبرك مسلما أم هي نعرة العناد فقط هكذا هو رأيي حببت ذلك أيها السلفي أم كرهت عنادا فيك سيد قطب لم يقل هذا لم يفعل هذا لم يكن هكذا لم لم لم فقط أيها الخلفي ....لربما .انت تعرف سيد قطب...وتعاند وتعتذر له وتغطي زلاته .. و تعرفون اخطاءه، فهناك من لا يعرفها، ماذا نقول له؟؟؟ اقرأ كتب سيد قطب، لكن احذر فيها اخطاء، ماذا يجيب؟؟؟ اصلا من اين له العلم ليعرف الخطأ من الصواب؟؟؟ ثم الصواب الذي عنده، يوجد عند اهل السنة المعروفين بالقلة الاخطاء في كتبهم، لماذا سيد قطب بالظبط؟؟؟ هل انتهى العلماء و ماتوا جميعا و لم يبقى الا سيد قطب؟؟؟ حتى نأخذ عنه؟؟ و هل هو عالم في الدين؟؟ حتى نأخذ عنه امور و احكام ديننا؟؟؟ ن ربيعًا لو رد على أحد غير "سيد" للهجت الألسنة بشكره؛ أما وقد تكلم في قطبكم وسيدكم فهيهات!! فليس له إذًا إلا الطعن واللمز والتجريح والغمز! فهؤلاء السبابة -أتباع كل ناعق ومن شايعهم- ساءهم ما فعله الشيخ ربيع بسيدهم، ولسان حالهم يقول: كيف؟! سنين عديدة ونحن ننسج حول سيد هالة عظيمة حتى لقد ترسخ في أذهان كثير من الشباب أنه الرجل الذي قدم دمه وفكره وقلمه في سبيل الدعوة، هذا (الشهيد!!) الذي ما تكلم أحد في تقرير لا إله إلا الله كما تكلم هو! هذا البطل! هذا الإمام! الذي وقف في وجه الطاغوت! والكثير من هذا الدجل والهراء والتدليس والتلبيس على شباب المسلمين. فهذه القوة العظمى "سيد قطب" التي صنعها هؤلاء، حطمها ربيع -بحول الله وقوته- فماذا يتبقى لدى القوم إذًا؟ الرجل الذي ما برحوا يصنعون مجده المزعوم يصير بين عشية وضحاها سرابًا؟! فهرعوا يدافعون عنه و ينافحون، وبالباطل على ربيع يتقولون، بل وعلى كل من يتناول سيدًا بنقد أو تجريح، ومن ثم تذكروا شبه أسلافهم الأولين من أهل الإفك والبهتان والكذب والهذيان، فوجدناهم يقولون: هؤلاء أهل الجرح والتجريح، المداخلة العملاء أتباع ربيع الذي يطعن في العلماء؟!! وصدق الإِمَامُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ إذ يقول: "عَلاَمَةُ أَهْلِ الْبِدَعِ الْوَقِيعَةُ فِي أَهْلِ الأَثَر".اهـ ومن ثم جعلوا يطعنون في ربيع حتى يصرفوا الشباب عنه وعن كتاباته ونحن نقول: دعكم من ربيع وعليكم بما كتب ربيع هل أخطأ ربيع على سيد في سطر؟ هل تقول عليه في نقل؟ اللهم لا؟!! وهم يعرفون قبل غيرهم أنهم كذابون، لكن ما العمل وكيف الحيلة وهم مفتونون بسيد الذي فاق عندهم مكانة الأنبياء. ولا تتعجب -أخي طالب الحق-!! فسيد تناول ثلاثة من الأنبياء بقالة سوء (داود وسليمان وموسى –عليهم السلام-) فهل سمعت أحدًا هب للدفاع عن أنبياء الله ورسله؟!!! هل سمعت أحدًا نادى على سيد بالطغيان والبهتان؟!!! كلا والله؛ لأن أنبياء الله ورسله -صلى الله عليهم وسلم- لا بواكي لهم! أما سيد فبواكيه كُثر؛ وإنا لله وإنا إليه راجعون. وإني أستحلف كل منصف غيور؛ لو أن سيدًا سب أبا أحدكم وأمه أكان يسكت عنه ويغض الطرف عن سوءته؟. 2-إننا لم نتكلم عن سيد إلا بعد أن جعله بعض الناس إماماً ومجدداً وصُدّر اسمه في أكثر الكتب والاشرطة بقول:ـ ( الإمام !! المجدد !! الشهيد !!.. وقُرِنَ بابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب، !! وهذا لا شك أنه من التدليس والغش في الدين. وهذا السبب جعل أهل العلم ينهضون لمجابهة هذا الغش الذي يكتسح عقول شبابنا، حينما رأوا الكتب تؤلف في سيرته، وتعقد المحاضرات تحدثاً عن حياته وكأنه ابن حنبل أو سفيان الثوري، حتى صار أكثر شبابنا يعرف جوانب من حياة سيد مالا يعرفه من حياة علماء الدعوة من أمثال محمد بن عبد الوهاب، وعبد الرحمن بن حسن، وسليمان بن سحمان ...و..و.. الخ. بل وجد من بعض الناس أن قال إنه من علماء المسلمين ـ وهذه مغالطة صريحة إذ بشهادة نفسه على نفسه وشهادة محبيه له:ـ أنه ليس من علماء الشريعة وإنما هو أديب كاتب، وهذه كتبة ناطقةً بما أقول، بل أعظم من ذلك أن قال ـ بعض من ينسب إلى أهل العلم ـ في رسالة له:ـ إنه يجب قراءة كتب سيد قطب والدعاء له.!!! فجعلها واجبة ولم يرض بالمندوب ولا المباح، فضلاً عن أن يفكر هل هي مكروهة أو محرمة!، وهذه مغالطة كبيرة، إذ بالإجماع لا يجب قراءة القرآن كاملاً في العمر ولو مرة واحدة، فكيف تجب قراءة كتب سيد قطب؟! وأيضاً قد اختلف أهل العلم هل تجب الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - في العمر ولو مرة واحدة أم لا؟ وأخونا هذا ـ هداه الله ـ أوجب الدعاء لسيد قطب ـ ولا أدري هل هو واجب كفائي أم واجب عيني !! وإني إن أتحسر فإنما أتحسر على جدتي المسكينة وكانت عابدة زاهدة حتى وافاها الأجل وهي على ذلك، كيف تركت هذا الواجب ـ وهي قراءة كتب سيد قطب والدعاء له ـ وكيف ستجيب عند ما تسأل عن ذلك !! (سبحانك هذا بهتان عظيم). 3-ليس من الإنصاف ذكر محاسن المردود عليه وليس بلازم لأن المقام مقام نقد وليس مقام ترجمة لذا قال رافع بن أشرس رحمه الله « كان يقال من عقوبة الكذاب أن لا يقبل صدقه وأنا أقول : من عقوبة الفاسق المبتدع أن لا تذكر محاسنه ». بيان خطأ المخطئ, والكلام في النّاس تعديلا ومدحا أو تجريحا وقدحا؛ لا علاقة له بمقاديرهم عند الله, ولا بمصائرهم في الدّار الآخرة؛ فهذا للّه وحده, وبيان الخطأ والكلام جرحا وتعديلا عند الحاجة واجب على أهل العلم ممّن توفّرت فيهم شروطه, وحقّ للأمّة في أعناق أهل العلم لا يسعهم - أعني أهل العلم - عدم أدائه, لا علاقة للكلام في بيان خطأ المخطئ وبدعة المبتدع بغفران الله ربّ العالمين للمخطئ أو للمبتدع, ولا بمصيره عند ربّه, هذا بمعزل عن الكلام فيه؛ أمر يعلمه الله ربّ العالمين. ذكر الخطيب في ((الكفاية)) أنّ عبد الرحمن بن أبي حاتم دخل عليه يوسف بن الحسين الرازيّ وهو الصوفيّ, وكان عبد الرحمن يقرأ في كتابه في ((الجرح والتعديل)), فقال له يوسف الصوفيّ: (كم من هؤلاء القوم قد حطّوا رحالهم في الجنّة منذ مئة سنة أو مئتي سنة وأنت تذكرهم وتغتابهم؟) فبكى عبد الرحمن. وذكر ابن الصّلاح رحمه الله في كتابه ((معرفة أنواع علم الحديث)) المعروف بـ((مقدّمة ابن الصّلاح)): (قال يحيى بن معين رحمه الله: (إنّا لنطعن على أقوام لعلّهم حطّوا رحالهم في الجنّة منذ أكثر من مئتي سنة)). نطعن عليهم ونبيّن أخطائهم ونحذّر الأمّة من بدعتهم واجب ذلك وإلاّ فهو الدّخول في إثم الكتمان, وهو ممّا يستوجب العذاب بالنيران 2_الكلام الذي قلتم أنتم إنما ينطبق على سيد قطب وليس على الذين ردوا عليه دفاعا عن الإسلام وحملته. فانظر إلى طعن سيد قطب في الصحابة رضوان الله عليهم: فمن هو الطعان آ السلفيون أم سيد قطب؟ لماذا دائما تسوون بين الضحية والجلاد؟ |
||||||||||
2012-05-19, 09:23 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
فأي تكفير بعد هذا؟! |
|||
2012-05-19, 09:32 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
الشرك واليهودية والنصرانية يقال فيه وفي أمثاله من الحنفاء( 18): إنهم ليسوا بمسلمين؟! |
|||
2012-05-19, 09:38 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
ويقول سيد قطب :أسألك أخي أختي هل قرأت هذا تمعن تمعني إفهم إفهمي ركزي جيدا لا تركزي عليا انا او تصوب غضبك عليا أنا لا أنفعك قد أحاول لكن هذه عقيدة وليست مسخرة وليست قصة مؤلفة أسطورة ننثرها للبعض وفقط ركزوا جيدا بارك الله فيكم |
|||
2012-05-19, 09:41 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
صباح الخير اختي الكريمة ووفقكي الله |
|||
2012-05-19, 09:45 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
وقد قال تعالى: {ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها} |
|||
2012-05-19, 09:50 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
شكرا أخي ووفقك الله عزوجل أنت أيضا للخير ومعرفته فهمت قصدك جيدا يعني لم ترد عليا كما كنت سأظن لكن فهمت بطريقتك الذكية إلا ما ترمي به قد أجيبك لاحقا أن شاء الله إنتظر ردي ....https://www.albaidha.net/vb/showthread.php?t=16170 يكفي ما قادنا هذا الفكر التكفيري في الجزائرنا إلى أكثر من 100000 قتيل خلال عشر سنوات دامية... |
||||
2012-05-19, 09:57 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
جماعة التكفير والهجرة |
|||
2012-05-19, 11:29 | رقم المشاركة : 11 | |||
|
الذي أعلمه أن الجماعات الارهابية في الجزائر كانوا يأخدون الفتاوى من السعودية ويدرسون كتبو مطويات محمد بن عبد الوهاب وقد افتى لهم كثير من المشايخ السعوديين بفتاوى التكفير والتقتيل ولم يكونو يتصلون بالأزهر الشريف أو جماعات الاخوان المسلمين ويأخدون عنها الفتاوى يكفي أن الشيخ الغزالي كان ضد مايقومون به. |
|||
2012-05-19, 13:33 | رقم المشاركة : 12 | ||||
|
اقتباس:
العقيدة السلفية واضحة جدا وغنية عن التعريف والمنتدى الاسلامي مليئة بالمواضيع عن نهج السلف وعمره النهج الصحيح ومن يحمله يحث على الخروج المسلح وعن العصيان والفتن والدمار وهيجان الشعوب ....ويناقض نفسه لذا كما قلت لك إقرأ وبحث ولا تبنون كلامكم على الضغينة وكره...فأتيني بدليل على الاقل عن زعمك أنا أتيتك بالدليل الاكبر وهو هذا الفكر والاستراده لبلدنا ..ولقد عايشه الجميع من تكفير وتقتيل وهتك الاعراض بكل وحشية وأريحية وبرودة أعصاب ..... نقلاً عن الكتاب القيم "مدارك النظر في السياسة"لصاحبه: عبد المالك رمضاني الجزائري قد سئل الشيخ نفسه عما يلي قال السائل: قال بعض الدعاة في شريط له عندنا هنا في السعودية بعنوان » كلمة حق في المسألة الجزائرية «()، قال هذا الداعية إنكم أرسلتم رسالة إلى جبهة الإنقاذ في الجزائر تؤيِّدونها فيما قامت به، وتحثونها على الاستمرار، وأن تلك الرسالة قد قُرئت على الناس في المساجد، وقد كان لها أثر كبير في صفوف جبهة الإنقاذ، فالسؤال: هل هذا حصل منكم، نرجو التوضيح؟ الجواب: " إذا كان هذا الداعية تعرفه فاقرأ عليه قوله تعالى: {يَأَيُّهَا الَّذِين ءَامَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا} إلى آخر الآية، وقال عليه السلام: » بحسْب امريء من الكذب أن يحَدِّث بكل ما سمع « نصيحة الألباني رحمه الله ..لعلي بالحاج سُئل فضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني محدِّث الديار الإسلامية وعلاَّمة عصره يوم 29 ـ جمادى الأولى ـ 1416 هـ الموافق لـ 23ـ 10 ـ 1995م ( المصدر : شريط من منهج الخوارج.) السؤال : في هذه الفترة الأخيرة يا شيخ! خاصة ممَّا يحدث من كوارث وفتن، وحيث صار الأمر إلى استخدام المتفجرات التي تودي بحياة العشرات من الناس، أكثرهم من الأبرياء، وفيهم النساء والأطفال ومَن تعلمون، وحيث سمعنا بعض الناس الكبار أنَّهم يندِّدون عن سكوت أهل العلم والمفتين من المشايخ الكبار عن سكوتهم وعدم التكلُّم بالإنكار لمثل هذه التصرفات الغير إسلامية قطعاً، ونحن أخبرناهم برأي أهل العلم ورأيكم في المسألة، لكنَّهم ردُّوا بالجهل مما يقولونه أو مما تقولونه، وعدم وجود الأشرطة المنتشرة لبيان الحق في المسألة، ولهذا نحن طرحنا السؤال بهذا الأسلوب الصريح حتى يكون الناس على بيِّنة برأيكم ورأي من تنقلون عنهم، فبيِّنوا الحق في القضية، وكيف يعرف الحق فيها عند كلِّ مسلم؟ لعل الشيخ يسمع ما يحدث الآن أو نشرح له شيئاً ممَّا يحدث؟ قال الشيخ رحمه الله تعالى : إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضلّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمدا عبده ورسوله. الأحزاب: ٧٠ - ٧١ . أمَّا بعد: فإنَّ خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد وشرّ الأمور محدثاتها وكلّ محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. أنت ـ جزاك الله خيراً ـ أشرتَ بأننا تكلَّمنا في هذه المسألة، وذكرت أنَّهم (يهدون) بجهل أو بغير علم، إذا كان الكلام ممَّن يُظنُّ فيه العلم، ثم يقابَل ممن لا علم عندهم بالرفض والردِّ فما الفائدة من الكلام حينئذ؟ لكن نحن نجيب لمن قد يكون عنده شبهة (بأنَّ هذا الذي يفعلونه هو أمر جائزٌ شرعاً)، وليس لإقناع ذوي الأهواء وأهل الجهل، وإنَّما لإقناع الذين قد يتردَّدون في قبول أنَّ هذا الذي يفعله هؤلاء المعتدون هو أمر غير مشروع. بدَّا لي قبل الدخول في شيء من التفصيل بأن أُذكِّر ـ والذكرى تنفع المؤمنين ـ بقول أهل العلم: (( ما بُني على فاسد فهو فاسد ))، فالصلاة التي تُبنى على غير طهارة مثلاً فهي ليست بصلاة، لماذا؟ لأنَّها لم تقم على أساس الشرط الذي نصَّ عليه الشارع الحكيم في مثل قوله صلى الله عليه وسلَّم: (( لا صلاة لمن لا وضوء له )) ، فمهما صلى المصلي بدون وضوء فما بُني على فاسد فهو فاسد، والأمثلة في الشريعة من هذا القبيل شيء كثير وكثير جداًّ. " فنحن ذكرنا دائماً وأبداً بأنّ الخروج على الحكام لو كانوا من المقطوع بكفرهم، لو كانوا من المقطوع بكفرهم، أنَّ الخروج عليهم ليس مشروعاً إطلاقاً؛ ذلك لأنَّ هذا الخروج إذا كان ولا بدَّ ينبغي أن يكون خروجاً قائماً على الشرع، كالصلاة التي قلنا آنفاً إنَّها ينبغي أن تكون قائمة على الطهارة، وهي الوضوء، ونحن نحتجُّ في مثل هذه المسألة بِمثل قوله تبارك وتعالى: ﯽ ﯾ ﯿ ﰀ ﭼ الأحزاب: ٢١ .... الآن كما نسمع في الجزائر، هناك طائفتان، وأنا أهتبلها فرصة إذا كنت أنت أو أحد الحاضرين على بيِّنة من الإجابة عن السؤال التالي: أقول أنا أسمع وأقرأ بأنَّ هناك طائفتين أو أكثر من المسلمين الذين يُعادون الحكام هنالك، جماعة مثلاً جبهة الإنقاذ، وأظن فيه جماعة التكفير. فقيل له: جيش الإنقاذ هذا هو المسلَّح غير الجبهة.قال الشيخ: لكن أليس له علاقة بالجبهة؟ قيل له: انفصلَ عنها، يعني: قسم متشدِّد. قال الشيخ: إذاً هذه مصيبة أكبر! أنا أردتُ أن أستوثق من وجود أكثر من جماعة مسلمة، ولكلٍّ منها سبيلها ومنهجها في الخروج على الحاكم، تُرى! لو قضي على هذا الحاكم وانتصرت طائفة من هذه الطوائف التي تُعلن إسلامها ومحاربتها للحاكم الكافر بزَعمهم، تُرى! هل ستَتَّفقُ هاتان الطائفتان ـ فضلاً عمَّا إذا كان هناك طائفة أخرى ـ ويقيمون حكم الإسلام الذي يقاتلون من أجله؟ سيقع الخلاف بينهم! الشاهد الآن موجود مع الأسف الشديد في أفغانستان، يوم قامت الحرب في أفغانستان كانت تُعلن في سبيل الإسلام والقضاء على الشيوعية!! فما كادوا يقضون على الشيوعية ـ وهذه الأحزاب كانت قائمة وموجودة في أثناء القتال ـ وإذا بهم ينقلب بعضُهم عدوًّا لبعض. فإذاً كلُّ مَن خالف هدي الرسول عليه السلام فهو سوف لا يكون عاقبة أمره إلاَّ خُسراً، وهدي الرسول صلى الله عليه وسلَّم إذاً في إقامة الحكم الإسلامي وتأسيس الأرض الإسلامية الصالحة لإقامة حكم الإسلام عليها، إنَّما يكون بالدعوة. فإذاً كلُّ مَن خالف هدي الرسول عليه السلام فهو سوف لا يكون عاقبة أمره إلاَّ خُسراً، وهدي الرسول صلى الله عليه وسلَّم إذاً في إقامة الحكم الإسلامي وتأسيس الأرض الإسلامية الصالحة لإقامة حكم الإسلام عليها، إنَّما يكون بالدعوة. أولاً : دعوة التوحيد، ثم تربية المسلمين على أساس الكتاب والسنة. وحينما نقول نحن إشارة إلى هذا الأصل الهام بكلمتين مختصرَتين، إنَّه لا بدَّ من التصفية والتربية، بطبيعة الحال لا نعني بهما أنَّ هذه الملايين المملينة من هؤلاء المسلمين أن يصيروا أمة واحدة، وإنَّما نريد أن نقول: إنَّ مَن يريد أن يعمل بالإسلام حقًّا وأن يتَّخذ الوسائل التي تمهد له إقامة حكم الله في الأرض، لا بدَّ أن يقتدي بالرسول -صلى الله عليه وسلم- حكماً وأسلوباً. بهذا نحن نقول إنَّ ما يقع سواءً في الجزائر أو في مصر، هذا خلاف الإسلام؛ لأنَّ الإسلام يأمر بالتصفية والتربية، أقول التصفية والتربية؛ لسبب يعرفه أهل العلم. نحن اليوم في القرن الخامس عشر، ورثنا هذا الإسلام كما جاءنا طيلة هذه القرون الطويلة، لم نرث الإسلام كما أنزله الله على قلب محمد عليه الصلاة والسلام، لذلك الإسلام الذي أتى أُكلَه وثمارَه في أول أمره هو الذي سيؤتي أيضاً أُكُلَه وثمارَه في آخر أمره، كما قال عليه الصلاة والسلام: (( أمَّتي كالمطر لا يُدرى الخير في أوله أم في آخره)). فإذا أرادت الأمة المسلمة أن تكون حياتها على هذا الخير الذي أشار إليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث، والحديث الآخر الذي هو منه أشهر: ((لا تزال طائفةٌ مِن أمَّتِي ظاهرين على الحقِّ لا يضرُّهم مَن خالَفَهم حتى يأتي أمرُ الله .أقول: لا نريد بهاتين الكلمتين أن يصبح الملايين المملينة من المسلمين قد تبنَّوا الإسلامَ مصفًّى وربَّوْا أنفسهم على هذا الإسلام المصفَّى، لكنَّنا نريد لهؤلاء الذين يهتمُّون حقًّا أولاً بتربية نفوسهم ثم بتربية من يلوذ بهم، ثم، ثم، حتى يصل الأمر إلى هذا الحاكم الذي لا يمكن تعديله أو إصلاحه إلاَّ بهذا التسلسل الشرعي المنطقي. " بهذا نحن كنَّا نجيب بأنَّ هذه الثورات وهذه الانقلابات التي تُقام، حتى الجهاد الأفغاني، كنَّا نحن غير مؤيِّدين له أو غير مستبشرين بعواقب أمره حينما وجدناهم خمسة أحزاب، والآن الذي يحكم والذي قاموا ضدَّه معروف بأنَّه من رجال الصوفية مثلاً. القصد أنَّ مِن أدلَّة القرآن أن الاختلاف ضعف حيث أنَّ الله عزَّ وجلَّ ذكر من أسباب القتل هو التنازع والاختلاف ﭽ ﯼ ﯽ ﯾﯿ ﭼ الروم: ٣١ - ٣٢ ، إِذَن إذا كان المسلمون أنفسهم شيعاً لا يمكن أن ينتصروا؛ لأنَّ هذا التشيع وهذا التفرُّق إنَّما هو دليل الضعف. إذاً على الطائفة المنصورة التي تريد أن تقيم دولة الإسلام بحق أن تمثَّل بكلمة أعتبرها من حِكم العصر الحاضر، قالها أحد الدعاة، لكن أتباعه لا يُتابعونه ألا وهي قوله: (( أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تُقم لكم على أرضكم. فنحن نشاهد أنَّ ... لا أقول الجماعات التي تقوم بهذه الثورات، بل أستطيع أن أقول بأنَّ كثيراً من رؤوس هذه الجماعات لم يُطبِّقوا هذه الحكمة التي هي تعني ما نقوله نحن بتلك اللفظتين (( التصفية والتربية ))، لم يقوموا بعد بتصفية الإسلام ممَّا دخل فيه ممَّا لا يجوز أن يُنسب إلى الإسلام في العقيدة أو في العبادة أو في السلوك، لم يُحققوا هذه ـ أي تصفية في نفوسهم ـ فضلاً عن أن يُحقِّقوا التربية في ذويهم، فمِن أين لهم أن يُحقِّقوا التصفية والتربية في الجماعة التي هم يقودونها ويثورون معها على هؤلاء الحكام؟!. أقول: إذا عرفنا ـ بشيء من التفصيل ـ تلك الكلمة (( ما بُني على فاسد فهو فاسد ))، فجوابنا واضح جدًّا أنَّ ما يقع في الجزائر وفي مصر وغيرها هو سابقٌ لأوانه أوَّلاً، ومخالفٌ لأحكام الشريعة غايةً وأسلوباً ثانياً، لكن لا بدَّ من شيء من التفصيل فيما جاء في السؤال. " نحن نعلم أنَّ الشارعَ الحكيم ـ بٍما فيه من عدالة وحكمة ـ نهى الغزاة المسلمين الأولين أن يتعرَّضوا في غزوهم للنساء، فنهى عن قتل النساء وعن قتل الصبيان والأطفال، بل ونهى عن قتل الرهبان المنطوين على أنفسهم لعبادة ربِّهم ـ زعموا ـ فهم على شرك وعلى ضلال، نهى الشارع الحكيم قُوَّاد المسلمين أن يتعرَّضوا لهؤلاء؛ لتطبيق أصل من أصول الإسلام، ألا وهو قوله تبارك وتعالى في القرآن: ﭽﭼ النجم: ٣٦ - ٤٠ ، فهؤلاء الأطفال وهذه النسوة والرجال الذين ليسوا لا مع هؤلاء ولا مع هؤلاء، فقتلهم لا يجوز إسلاميًّا، قد جاء في بعض الأحاديث: (( أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وآله سلَّم رأى ناساً مجتمعين على شيء فسأل؟ فقالوا: هذه امرأة قتيلة، قال عليه السلام: ما كانت هذه لتقاتِل))... فإذا كان السؤال إذاً بأنَّ هؤلاء حينما يفخِّخون ـ كما يقولون ـ بعض السيارات ويفجِّرونها تصيب بشظاياها مَن ليس عليه مسؤولية إطلاقاً في أحكام الشرع، فما يكون هذا من الإسلام إطلاقاً، لكن أقول: إنَّ هذه جزئية من الكُليَّة، أخطرها هو هذا الخروج الذي مضى عليه بضع سنين، ولا يزداد الأمر إلاَّ سوءاً، لهذا نحن نقول إنَّما الأعمال بالخواتيم، والخاتمة لا تكون حسنةً إلاَّ إذا قامت على الإسلام، وما بُني على خلاف الإسلام فسوف لا يُثمر إلاَّ الخراب والدمَّار ."************************* رحم الله الشيخ الألباني رحمة واسعة وجزاك الله خيرا على النقل الماتع ,ولا يزال أهل السنة جيل بعد جيل يحذرون ويبينون ويناظرون الخوارج المارقين فلم يقتصر تحذيرهم على زمان دون زمان ولا مكان دون مكان فهاك وثيقة جديدة للشيخ العلامة عبد المحسن العباد البدر حفظه الله ورعاه فيما نحن بصدده للذكرى وللتاريخ: إلى حاملي السلاح في جبال الجزائر بسم الله الرحمن الرحيم من عبد المحسن بن حمد العباد البدر إلى الإخوة حاملي السلاح في جبال الجزائر أصلح الله حالهم ووفقهم لما فيه سعادة الدنيا والآخرة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: وبعد، فهذه رسالة نصح من أخ يحب الخير لكم ولبلادكم وللمسلمين في كل مكان، أسأل الله عزّ وجل أن يفتح عليكم ويوفقكم للأخذ بنصح الناصحين الذين يريدون الخير لكم ولبلادكم. فأقول: إنّ من الخير لكل مسلم ومن حسن حظه أن يكون من مفاتيح الخير ومغاليق الشر، وأن لا يحصل منه أي إضرار بغيره يحاسب عليه في الدار الآخرة، وقد قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:"المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده"، وبيّن عليه الصلاة والسلام حرمة نفوس المسلمين وأعراضهم وأموالهم فشبّهها بحرمة البلد الحرام والشهر الحرام واليوم الحرام، وذلك يقتضي أنّ كل عاقل ناصح لنفسه يحرص على السلامة من الوقوع في هذه المحرمات. والمأمول من كل فرد من أفرادكم الانتهاء مما أنتم فيه وإلقاء السلاح وانضمامكم إلى إخوانكم في المدن والقرى تصلون معهم في المساجد وتتبادلون المودة والاحترام، لاسيما ودولتكم منحت العفو لكل من يؤوب إلى الصواب. وأسأل الله لي ولكم وللمسلمين جميعا التوفيق لما تُحمد عاقبته في الدنيا والآخرة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. المدينة في 5/4/1430هـ باذل النصح لكم: عبد المحسن بن حمد العباد البدر. صورة الرسالة فهنا لقاء- مهم - بين الشيخ الألباني - رحمه الله - و بعض أعضاء الجبهة الإفسادية للفساد و الخراب , التي كان يزعهما عباسي المدني و علي بلحاج - عليهما من الله ما يستحقان - و قد جزى الله الأخير في الدنيا قبل الآخرة بأن صعد ابنه للجبل على خطى فكر أبيه ؛ و هو الآن محصور من طرف أعضاء الجيش مع أكثر من ستين مفسدا في الأرض ؛ أسأل الله أن يكفينا شرورهم , و ان يمحق آثارهم من الأرض , آمين . و كان هذا اللقاء قبل الانتخابات التي أدت إلى اندلاع الفتنة , و خروج السفهاء على الدولة , و قتل أكثر من مئتي الف بريئ من المسلمين - غالبا - و من الكفار - أيضا - , قال الباري - جل في علاه - : (( قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم و لا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين )) و ذكر ابن كثير أن السلف كلهم يقولون بأن الآية محكمة غير منسوخة , و لم يخالف في ذلك إلا أبي العالية - رحمه الله و رضي عنه - ؛ و من هنا يتبين ضلال ألائك القوم المفسدين , عليه لعائن الله المتتابعة إلى يوم الدين. و قد بين لهم الشيخ - رحمه الله - أن ما فعلوه و ما يفعلونه و ما كانوا سيفعلونه , غير جائز ؛ و أقنعهم بذلك ؛ و لكن أحدهم أراد - في فرصة أخيرة لتبرير الخروج - أن يخادع الشيخ بسؤال فقهي - زعم - و ما أراد منه إلا ليأخذ كلمة أخيرة من الشيخ ليخرج بها على الحكام . لكن هيهات هيهات لما يفعلون ! فإذا بأسد السنة - بفضل الله لما من عليه من الفراسة - فهم مقصوده من السؤال , و لم يسقط في " فخه " الذي هو أوهن من بيت العنكبوت أمام ذاك الجبل في السنة . و أنصح إخواني - جميعا - بالاستماع إلى هذا اللقاء , ليعرف و ينشر أن الشيخ حذرهم من الخروج قبل أن يخرجوا ؛ و أنه لم يأمرهم بذلك ؛ و إنما بتروا كلامه ليبيحوا دماء المسلمين و غيرهم من الأبرياء . من هنا يرحمني الله و إياكم: الشريط الأول للقاء الشريط الثاني و الحمد لله رب العالمين |
||||
2012-05-19, 13:51 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
............... |
|||
2012-05-19, 15:54 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
قال الشيخ الألباني: " أي جماعة مسلمة تقوم اما بمقاتلة المعتدي كما وقع في الافغان مثلا او بالخروج علي الحاكم الذي ظهر كفره كما وقع في الجزائر مثلا مثلا فهذا الواقع المؤسف يدل علي ان الجهاد الفردي او الحزبي لا يثمر الثمرة المرجوة من فرضية الجهاد " .
المقطع الصوتى تحميل مباشر صيغة جوال الألباني : " النظام الحاكم الآن في دولتكم وفي كل الدول والتي نقول إنها دول إسلامية نظرًا إلى شعوبها وليس إلى حكامها " . قال في موضع ثالث مكتوب: " سمعت كثيراً منهم يخطب بكل حماسٍ وغيرةٍ إسلامية محمودة ليقرر أن الحاكمية لله وحده، ويضرب بذلك النظم الحاكمة الكافرة، وهذا شيء جميل، وإن كنا الآن لا نستطيع تغييره " . كتاب ( الحديث حجة بنفسه في العقائد والأحكام ص 97،96 ) . |
|||
2012-05-19, 16:32 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
صالح أل الشيخ
الحكومة الجزائرية ليست مسلمة شريط شرح العقيدة الواسيطية رقم 50 وجه ب الاسئلة و الاجوبة الدقيقة من 49 ال السائل : "سؤال بخصوص الوضع في الجزائر " : هل الثوار الذين في الجزائر هل يعتبرون من الخوارج ؟ صال آل شيخ يجيب : لا يعتبرون من الخوارج [لأن دولتهم هناك دولة غير مسلمة ، فليسوا من الخوارج ولا من البغاة ، وإنما الكلام معهم في مسألة هل هذا فيه مصلحة أم لا ، هل فعلهم هذا فيه تحقيق للمصلحة التي يرجونها شرعاً أم لا ، والواقع أنهم دخلوا في هذا الأمر دون علم شرعي ، ولذلك صار ما صار من مفاسد ، لكن البغاة والخوارج لا تقال إلا لمن خرج على ولي الأمر المسلم . https://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=48755&scholar_id= 65&series_ id=2636 |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
التكفيرية., الحركات, انطلاق, قاعدة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc