من أجل ذلك اختاروا أبو الفتوح !! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم النوازل و المناسبات الاسلامية ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من أجل ذلك اختاروا أبو الفتوح !!

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-13, 11:23   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










Mh51 من أجل ذلك اختاروا أبو الفتوح !!

من أجل ذلك اختاروا أبو الفتوح !!


الحمد لله وحده ، و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ، و بعد :

قال الشيخ شاكر :إن بعض الحوادث في حياة الرجل لتنزل منزلة الآية المحكمة : تنسخ ما كان قبلها ، ثم يأتي بعضها كالقنبلة : تخسف الأرض أمامه فلا يرى إلا هوةً و غبارها ، فإذا تلاحقا لم يرى المرءُ ما يستدبر من أمره و لا ما يستقبل ، و إنما هو الحيرة و الرُعب ...، و التردي كلما أقدم أو أحجم . اهـ
قلت :و في هذا الكلام الغُنية لوصف الحالة التي أصبح يعيشها المرء بعد شؤم المعصية الجماعية التي سموها ( الربيع العربي ) ، و التي زُين بسببها باطل أهل الأهواء و البدع ، و التأمر على مسخ الشريعة ، و تغيير ملامح الملة بفتاوى باطلة مظلمة طبخت خصيصا من أجل أغراض شخصية و أصحابها يزعمون أنها شرعية ، فضلا عن تزيف فكر الجماعة الإسلامية بإنشاء حزب سياسي نسبوه للسلفية .و العوام يعتقدون أن كل ما قيل في المحراب صوابو انتهى الحال بترشيح رجل ـ يُعد الوجه الليبرالي المعاصر لحركة الإخوان المسلمين ـ و كل ذلك باسم السلفية .و لما أمُرنا بحسن الظن ، و التأول للمخالف لعل له عُذر ، نظرنا في حال مرشح الحزب ... لعل لهم مخرجاً في اختيار رجل قلنا أنفا : أنه يُعد أحد الوجوه الليبرالية المعاصرة .- فلعلهم اختاروه من أجل :

تميع الرجل قضية تطبيق الشريعة :فقد قال في جريدة الشرق الأوسط 25 مايو 2005 :إن شعار الجماعة ( القرآن دستورنا ) ، هو شعار عاطفي و أدبي يعبر عن مرجعية الجماعة ، و لكنه لا يعبر عن منهجها في العمل السياسي ، الذي تحترم فيه القانون و الدستور الوضعي للدولة .وقال في نفس الجريدة 12 سبتمبر 2004و لكننا في جماعة الإخوان قمنا بالكثير من المراجعات ..إننا لم نتشبث برؤانا السابقة ، بل تجاوزناها و تخلينا عنها .

قلت : حتى لا يزايد احدهم و يقول : إن عودة الخلافة هو غايتهم حتى الآن .و يقول الاستاذ عبد المنعم أبو الفتوح في صحيفة الدستور (العدد 19-الإصدار الثاني- الأربعاء 27 يوليو 2005): لو يوافق الشعب على إلغاء المادة الثانية من الدستور يبقى خلاص......,
و المادة الثانية و هي الحكم بالشريعة ليست فرضا على الناس, فإن المدخل الحقيقي للديمقراطية هو الاحتكام للشعب و تداول السلطة. و بالمناسبة الإسلاميين المتطرفين بيقولوا ربنا واحنا بنقول الاحتكام للشعب.
فضلاً عن خرقه لإجماع الأمة من جواز تولية النصراني او الزنديق المرتد رقاب المسلمين فقد صرح الاستاذ عبد المنعم أبو الفتوح لجريدة العرب الناصري (العدد 879- الأحد 5 أكتوبر 2003): نحن لا نعترض على اختيار مسيحي رئيسا لمصر بالانتخاب ، لأن هذا حق لأي مواطن بغض النظر عن دياننته و عقيدته السياسية ، فحتى لو كان زنديقا فمن حقه أن يرشح نفسه و إذا اختاره الشعب فهذه إرادته ، لأن البديل في هذه الحالة أن تحارب الشعب و تصبح مستبدا و هذا نرفضه تماما ، فنحن مع ما يختاره الشعب أيا كان. أ هـو قال في ندوة: (هل يمكن بناء تيار إسلامي ديمقراطي) والتي عرضت بمعرض الكتاب بالقاهرة يوم الثلاثاء 8 فبراير 2005 : و بالتالي لما سألني أحد الصحفيين مرة قال لي : هل يمكن أن تقبل بأن يرشح نفسه لرئاسة مصر مواطن قبطي قلت له آه يرشح نفسه لكن عليه و على كل الناس أن يدركوا زي ما قلت : إن الحكم في النهاية هو الشعب ، الحكم في النهاية هو الشعب ، فلما ده يكون له حق كمواطن مسلم أو شيوعي أو يساري أو درزي يقول أنا أرشح نفسي للرئاسة فله أن يرشح نفسه للرئاسة بأي حق تقول له ممنوع أن ترشح نفسك؟!.
و لعلهم اختاروه من اجل دفاعه عن الزندقة و الإلحاد :فمنذ ما يقرب من خمسين عاما كتب الأزهر تقريرا بمنع و مصادرة رواية " أولاد حارتنا " للروائي الفاجر نجيب محفوظ ، لما تتضمنته من الإلحاد و الإزراء بالذات الإلهية و مواريث الوحي كلها . و بالفعل استجابت الدولة و صادرت الرواية و مُنع نشرها ألا بعد موافقة الأزهر . و التزم صاحب الرواية بالقرار و لم ينشرها في مصر ، و لكن يبدو أن هذا لم يُعجب الأستاذ عبد المنعم أبو الفتوح فقد قال عند زيارته لنجيب محفوظ : لم يكن لدينا أي موقف ضد الإبداع حتى لو سار في طريق الزندقة و الإلحاد ؛ لأن الفكر لا يقاوم إلا بفكر . و نحن ضد صدور قرارات إدارية من أي جهة بما فيها الأزهر بمصادرة قصص و روايات أو أي إبداع فني ، و على من لا يعجبه أي جهة أن يكتب ضده أو يؤلف ضده أو يعمل فيلما ضده . ( إسلام أون لاين 21/12/2005).و قد أوضح الأستاذ أبو الفتوح لماذا إصراره على نشر مثل هذه الرواية التي فيها طعن في الربوبية و الإلهية و التاريخ النبوي ، و رفع للحضارة الغربية على التاريخ الإسلامي .. كما شهد بذلك مشايخ الأزهر .فقد قال للروائي يوسف القعيد عندما سأله : هل توافق على نشر رواية " أولاد حارتنا " ؟! قال :بالتأكيد يجب أن تنشر ، بل أرفض موقف الأستاذ نجيب محفوظ الذي يُصر على موافقة الأزهر قبل النشر ، أنا أرى أنه ليس هناك داع للحصول على الموافقة ، بل يجب أن ننتقدها .و أوضح أبو الفتوح أنه قرأ " أولاد حارتنا " منذ فترة طويلة ، و أضاف : التحدي الحقيقي لنا جميعا هو الفقر و ليس الإبداع ! .( العربي 25 ديسمبر 2005 م) .كما هنأ نجيب محفوظ بعيد ميلاده في فرح توب و أعطاه قلما فاخرا هدية ، و قال له : كم نحن فرحون أن يدك عادت للكتابة مرة أخرى بعد أن أراد الظلاميون أن يسكتوا هذه اليد و هذا الصوت .

قلت : و لعلهم اختاروا الأستاذ أبو الفتوح من أجل منافحته عن أعداء السنة :فان الأستاذ المذكور لما قام بين يدي الرئيس السادات ، و هو موضع يزايد عليه كل حركي من اجل ترويج فكرته و يحتج بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : أفضل الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر . رواه أبو داود و غيره ، و صححه الألباني في المشكاة و الصحيحة .وهذا هو الموضع الصحيح لإنزال هذا الحديث ، لان لفظة ( عند ) المذكورة في الحديث هي ظرف مكان ، و ليس ما يفعله القوم من القيام بالمظاهرات في الميادين ثم يستدلون بالحديث .المهم ، لما مُكن للأستاذ أبو الفتوح القيام في هذا الموضع و الذي كان يتوجب عليه فيه النصح لعامة الأمة ، و أن يقول للحاكم أتق الله عز و جل وحكم فينا شرعه ، و لا يحل لك استخدام القوانين الوضعية و فرضها على الناس ، إلى غير ذلك من واجبات هذا المقام . لكن لم يكن شيئا من ذلك . و لكنه قام ينافح عن أستاذه و شيخه عدو السنة و أهل الأثر الأستاذ ( محمد الغزالي ) ، و كلام الغزالي في السنة و أهلها معروف ، و لعله لا يخفى ما قاله في الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ حتى قال فيه الإمام الألباني : أنه معتزلي التفكير .و هذا اللقاء ظهر فيه سطحية تفكير الأستاذ أبو الفتوح فانه لما تعدى حدود الأدب مع الحاكم ، إذ الأصل في النصيحة إن تكون بالحسنى لا كما صرح الأستاذ بذكر النفاق وما شابه ، فقال له السادات : ألزم حدك ، و قف مكانك .فرد قائلا : أنا واقف يا فندم .و لا تعليق .

قلت :ومواقف الأستاذ عبد المنعم أبو الفتوح مشهورة معروفة ، فلا يخفى موقفه من حد الردة ، و القضية الفلسطينية ، وقوله بجواز ترشيح أمرآة أو حتى نصراني للرئاسة ، و انه لا فرق بين مسلم و نصراني فالجميع يعبد الهاً واحداً ، الى غير ذلك من المواقف المشرفة .










 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الفتوى, اختاروا


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:05

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc