غدا ستزحف جحافل الجياع ، والمهمشون، والمنبذون، الى صناديق الاقتراع، بعد ان صدقوا كذبه نيسان، الانتخابات او الناتو، الصندوق اوالحرب الاهلية، لقد مل الشعب الحرب ، التي دفع ثمنها بامتياز، انه يرد السلم ، وكما حدث في المصالحة الوطنية، سيحدث غدا، بعد10 ماي يستيقض الشعب على الواقع المر، على الغلاء الفاحش ، على الزيادة التي لا تتوقف ، على الهموم والماسي التي لا تتوقف، الا لا ف من الحراق، يريدون ان ياكلهم الحوت، لا الدود.
بعد 10ماي يدرك الذي اقترعوا خوفا من الناتو، خوفا من الفزاعة السياسية، انها مجرد كذبة نيسان، وانهم ثبتوا النظام الدينصوري المتعفن، الذي اغرق البلاد والعباد في ماسي لا اول لها ولا اخر.
الغد هو غد الامس ، التحالف هو التحالف ، رئيس الحكومة هو رئيس الحكومة ، رئيس الجمهورية هوهو ، ولما لا عهدة رابعة و خامسة ، مادام المطبلون، لو لا ان الموت قدرنا لقالوا عهدة الى الابد.
الشيء الوحيد الذي يمكن ان اقوله ، انا نحب الجزائر لا كماتحبونها، نحبها متقدمة مزدهرة ،رافعة راسها ،بين الامم ، نحبها لا كما يحبها البطنيون
ان انتصرتم غدا فموعدنا بعد خمسة سنوات ونصر للحق لا للباطل ، الكذب عمره قصير.