حماية النّبي-عليه الصلاة والسلام-حمى التوحيد وسدّ ذرائع الشّرك
قال العلامة الشيخ صالح آل الشّيخ حفظه الله:
(( إذن فحماية النبي -صلى الله عليه وسلم- حِمى التوحيد، وسده طرق الشرك كان في جهة الاعتقادات، وكان في جهة الأعمال والأفعال، وكان في جهة الأقوال.
فإذا تأملت سنته وما جاء في هذا الكتاب -كتاب التوحيد- وجدت أنه -عليه الصلاة والسلام- سد الباب في الاعتقادات الباطلة، وسد الباب في الأفعال الباطلة كقوله:« اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ».
وسد الباب -أيضا- في الأقوال التي توصل إلى الغلو المذموم، فقال: « لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله » , وهذا الباب أيضا من ذلك في بيان حماية النبي -صلى الله عليه وسلم- حِمى التوحيد فيما يتعلق بالقول الذي قد يتبعه اعتقاد )).
-من شرح كتاب التوحيد-