لأساتذة المجازين ينفون استقالتهم من "الانباف" ويتمسكون بالإضراب

[sasa-19]

الأساتذة المجازين ينفون استقالتهم من "الانباف" ويتمسكون بالإضراب الكاتب: عبد الله ندور الأحد, 29 أفريل 2012

نفت اللجنة الوطنية للأساتذة المجازين، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، ما يشاع بخصوصالاستقالات الجماعية من صفوف الاتحاد، مؤكدة تمسكها بالإضراب الذي دعا إليه الاتحاد وبمطالبها المتمثلة في الإدماج.

حيث أوضح رئيس اللجنة الوطنية، حسين عباسي، في بيان موقع من طرفه تلقت "الجزائر" نسخة منه، أن الأساتذة المجازين يبقون متمسكون بحصولهم على حقهم المتمثل بالإدماج في رتبة أستاذ مكون استثناء لمن تتوفر فيهم خبرة 10 سنوات باحتساب أقدميتهم كأساتذة مجازين بتفاوض الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين دون سواه، حسب ما أكده ذات المتحدث، الذي أضاف أن هناك مساع لتقليص المدة الزمنية لأقل من ذلك، مؤكدا عدم التراجع عن الإضراب والتمسك بمجموع المطالب المرفوعة سالفا، منها رفض التصنيف "المجحف" مشيرين إلى أنهم مصنفون في 13، ويشغلون هذه الرتبة كترقية بعد اجتيازهم امتحان مهني، مؤكدين أنهم حائزون على شهادة الليسانس، أي أساتذة تعليم متوسط صنف 12 ولديهم أقدمية أكثر من عشر سنوات، حيث عبروا عن "صدمتهم وإحباطهم بالتنزيل" من خلال محتوى المسودة الأخيرة للقانون الأساسي المعدل، مسجلين العديد من النقائص والتناقضات، بالإضافة إلى أن القانون الساري المفعول أعطى للمستشار حق المشاركة في هذه المسابقة، لكن المسودة الأخيرة حرمته من ذلك، حيث فرضت عليه أن يتسلق أولا رتبة مستشار رئيس للتربية بعد أن يشارك في امتحان مهني بعد خمس سنوات خدمة فعلية، وينتظر بعدها اكتساب خمس سنوات أقدمية في هذه الرتبة المستحدثة حتى يحق له المشاركة في الأخير في مسابقة الالتحاق برتبة مدير متوسطة.

ومن جهة أخرى تتمثل مطالب الأساتذة المجازين، في أن يعكس المرسوم الجديد قاعدة أن "قطاع التربية استراتيجي بالنسبة للدولة" من خلال العمل على تثمين الشهادة مهما كان السلك الذي ينتمي له الموظف، الترقية الآلية لكل سلك وفق ضوابط معلومة، مشددين على مطالبتهم الأساسية والمتمثلة في دمج الأستاذ المجاز في الصنف الذي يستحقه نظرا لدمج نظرائهم في الثانويات في تصنيفات محترمة، مع التأكيد على ضرورة فتح الترقية للأساتذة الرئيسيين للتعليم الابتدائي، مشيرين إلى رفضهم بقائهم في تصنيفهم طيلة مسارهم المهني.