مهما كانت نسبة الإضراب كبيرة كانت أم قليلة المهم أن الرسالة وصلت الى السلطة الوصية رغم كثرة المثبطين والمعرقلين أما عن الإجتماع الطاريء للمجلس غدا فيجب عليه أن يقرر بناءا على ماهو موجود في القاعدة وأن يكون انعكاسا لما هو في القاعدة فالمرحلة بعد إضراب يومين تتطلب الحيطة والحذر إذ يجب الإنتقال من أسلوب الإضراب الى أسلوب الإعتصام والإحتجاج أمام مقر الولاية والوزارة والحكومة والرئاسة وتسليم رسائل الى الوالي والى الوزير والى الرئيس نعلن فيها رفضنا رفضا قاطعا لما جاء به القانون الخاص فيما يخص الفئات التي أجحف في حقها مع تثمين المكاسب التي تحصل عليها بعض الفئات كالمدراء والمفتشين وأساتذة التعليم الثانوي
. فمشكلتنا لا حل لها الا على مكتب رئيس الجمهورية فهو القاضي الأول في البلاد..