البكاء نتيجة الضغوط النفسية.
.......................
لا يعتبر اعتراضا على القضاء و القدر،و لا تسخطا من القضاء و القدر،لأن هذا أمر تمليه الطبيعة و ليس باختيار الإنسان،و لهذا تجد الرجل يمر بالآية من كتاب الله في وقت فيبكي من خشية الله عز وجل ،و يقرأ نفس الآية في وقت آخر لا تحرك له ساكنا،و هذا ليس باختيار الإنسان،و تجد الإنسان صبورا حازما قويا،و إذا نابته نائبة من الدهر جعل يبكي كأنه صبي مع أنه لا يحب هذا.
فإذا بكى الإنسان لضائقة أصابته فلا لوم عليه في هذا،و ليس ذلك اعتراضا على القدر،و إنما أمر طبيعي لا يملك الإنسان منعه ولا جلبه..
.....................
ابن عثيمين: فتاوى نور على الدرب1.
المصدر: كتاب 500 جواب في الطب و التداوي..إعداد أحمد بن عبد الله الشافعي.دار ابن حزم.القاهرة.
نقل ينابيع الصفاء.