قال الحارث المحاسبي :
إعرف دوام إحسان الله عليك مع مخالفتك لأمره , و حلمه عنك مع إعراضك عن ذكره و ستره عليك مع قلة حيائك منه و غناه عنك مع فقرك إليه .
أين عالم بربه ؟ أين خائف من ذنبه ؟ أين مشفق من بعده ؟
و قال -رحمه الله - :
واحذر أخلاق الجاهلين و مجالسة المذنبين و دعاوى المعجبين ورجاء المغترين ويأس القانطين .
... وكن بالحق عاملا و بالله واثقا و بالمعروف أمرا وعن المنكر ناهيا فإن من صدق الله نصحه ومن تزين لغيره فضحه ومن توكل عليه كفاه ومن وثق بغيره مقته ومن خافه أمنه ومن شكره زاده ومن أطاعه أكرمه ومن أثره أحبه ومن أحب الله فقد فاز .انتهى .
رسالة المسترشدين : للحارث المحاسبي -رحمه الله - ص : 217 و 230.