نحن نقول للمرة الألف لا يغير الله ما بقوم حتــــــــــــــــــــــي يغييروا ما بأنفسهم ، حيث كانت دعوتنا الى المشاركة في المسابقات للوصول الى الرتبة الأعلى فهي خير لنا أن نبفى بين جدران القسم جاعلين من لعن المدير والمفتش تراتيل نرددها كل صباح ومساء. ونفعل كفاءتنا العلمية لقطع الطريق أمام الانتهازيين
فالذي يتحجج بالرشوة والمحسوبية فهي شماعة علقوا عليها ضعفهم فالكثير يعلم أن هناك من النزهاء من نجح في المسابقات دون رشوة أومحسوبية وعلقت أسماؤهم رغم كيد الغشاشين
فأنا راض بتصنيف المدير والمفتش لأني كلي أمل أن أصبح مديرا أومفتشا في المستقبل وأحب أن يكون تصنيفي هو الأعلى لأن ثقتي بنفس كبيرةو ايماني بالله أكبر.
أما الذي لم يعجبه التصنيف على أساس الشهادة فأقول له أنت أول الناس بتقديس الشهادة واكرام صاحبها لانك تنتج عقولا متفتحة تحمل شهادات لا حديدا وصلبا.
كذلك هنا ك من أضره تصنيف أساتذة الثانوي فهو أعلم بأن الفروقات في التصنيف بين الأطوار الثلاثة كانت موجودة في القوانين السابقة ، وكان الأجدر به تغيير الطور والعمل في الطور الذي تصنيفه أعلى وأحسن.
ما شد انتباهي أن هناك من طالب بالتصنيف بأخذ الاضراب بعين الاعتبار أي من أضرب أكثر يصنف أعلى فأقول أن هذا لم تنزل به شريعة سماوية ولم يكتب في صحيفة دنيوية ومادام القانون لايحمي المغفلين فالوظيف لا يصنف المستغبين