الكثير يدعي أن القانون الخاص لعمال التربية أعطى للأستاذ حقه و زيادة، لكن في الحقيقة أن هذا الأستاذ الذي أضرب و تبهدل و وقفت ضده نقابات أولياء التلاميذ و يقف ضده المجتمع و كأنه يأخذ أموال البترول لم يستفد من القانون الخاص و التصنيفات الجديدة خير دليل على ذلك.
من المستفيد من القانون الخاص؟؟؟
بدون لف و لا دوران المدراء و المفتشون هم أكبر المستفيدين يعني القسم الإداري في قطاع التعليم، و ما يحز في النفس أنهم افتكوا هذه الإمتيارزات على ظهر الأستاذ، فحالنا كحال الشعوب العربية تثور ثم تأتي الأحزاب لكي تقطف الثمار.
عار على نقابات التربية هذا التمييز.
أعلم أن كلامي لن يعجب الفئات المستفيدة، لكن لابد من قول الحقيقة.