بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله
لقد درست سبعا وعشرين سنة ـ ولا أزكي نفسي ـ لقد كنت مثالا للأستاذ المواظب أقول هذا الكلام نظرا للخزعبلات التي يلقيها بعض المتدخلين جزافا واتهامات بالجملة لجميع من يسمى مدير أو مفتشا ـ وكل اناء بما فيه ينضح ن على كثرة الأخطاء وركاكة الأسلوب ـ أسجل الملاخظات التالية :
1- من كان حين كان معلما أو أستاذا يسرق من وقت التلاميذ بالتأخر في الالتحاق بالقسم أو بتضييع الوقت أثناء الحصة وغيرها ـ حين يصبح مديرا سيختلس بالتأكيد فمن شب على شيء شاب عليه فهذا المدير كان أستاذا أو معلما .
2- و الله لقد كنت أعمل بجد كل وقتي ، والذي نفس محمد بيده لن يعمل بمثل ما أعمل أربع أساتذة مجدين مجتمعين ، دون أن أتحدث عن تحمل المسؤولية بكل أشكالها المالية والمادية والتربوية والبيداغوجية ، فالمدير يتحمل من الأعباء ما لا تتحمله ، و إن كان لا يستحق بعضهم فإن حجم المسؤولية التي سيحاسب عليها لتنوء بحملها الجبال ، ما من وال يتولى أمر عشرة إلا و يأتي يوم القيامة يداه مربوطتان الى عنقه فيفكه العدل أو يوبقه الجور ، فلا تبتئس أخي و أسأل الله لكل من يبغض أو يحسد المدير أن يبتليه الله بالإدارة و أن تكون لديه الشجاعة ويقول ساووا بيني وبين الممعلم والاستاذ حتى تتحقق العدالة
وو الله لايزال حق المدير مهضما نظرا لحجم ما تترتب عليه من المسؤوليات الجسام . وفق الله زملائي المديرين و أدعوهم للعمل بجد و إخلاص وتفان .