مراد مدلسى اليوم بليبيا. اليس هل هذا ///////////؟

[novosti]

السلام عليكم. بعد ان صرح علانية ولاكثر من مرة السيد عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالى الليبى احتمال قطع العلاقات مع جيران ليبيا وخاصة الذين يحمون عائلة الزعيم القدافى رحمه الله واتباع نظامه وعلى راس هذه الدول الجزائر كنا ننتظر ردا عنيفا بالمثل من طرف حكامنا. ويا اسفاه لم يحدث هذا بل جاء العكس تماما. وها هو وزير خارجيتنا السيد مراد مدلسى يقفز الى ليبيا كمبعوث للسيد الرئيس بوتفليقة من اجل ربما طلب المصالحة من جهة ودعوة عبد الجليل لزيارة الجزائر رسميا من جهة اخرى. اننا كوطنيين نحتار فى هؤلاء المسؤولين وهذا العمل الجبان الذين اقدموا عليه. يقول المثل الشعبى عندنا " اللى بدلك بالبصل بدله بقشوره ". بربكم ايها المسؤولين ماذا تنتظرون من جردان ليبيا الذين باعوا بلادهم للناتو وقتلوا رئيسهم امام الملا وبابشع الطرق ودمروا وطنهم وما زالوا يقتتلون الى اليوم فى الشوارع ؟ لماذا هذا الذل والاهانة يا حكامنا ؟ هل نحن بحاجة اليهم ام هم بحاجة الينا ؟ اظن ان المنطق يقول نحن فى غنى عنهم لانهم اصحاب المشاكل ولا ننتظر منهم الخير. انظروا ماذا يجرى فى الجنوب الكبير ببلادنا. فى كل يوم وحدات الجيش والامن ( ربى يحفظهم و يسطرهم ) تكشف اسلحة متعددة كبيرة وكثيرة ومتنوعة موجهة لبلادنا لماذا فى نظركم ؟ لا نتردد لحظة ونقولها علانية ودفاعا عن وطننا الغالى انها موجهة لقتل الجزائريين وخلق الفتنة بين الاخوة. اننا كشعب يحب وطنه ويغار عليه نحملكم المسؤولية امام الله اولا ثم امام التاريخ ثانية انه لو قدر الله ان رجعت الفتنة ( اعود بالله منها وممن ايقظها ) فى بلادنا فانتم السبب وتتحملون كامل المسؤولية لوحدكم. كان عليكم وفى اسرع وقت وبدون تردد الاسراع لغلق الحدود البرية بيننا وتزرعوا الالغام وتكهربوا هذه المنطقة ليهنى بالنا ومنع تسلل العصابات الاجرامية والجردان من الدخول لترابنا الامن بحمد الله. ولكن هذه السياسة الفاشلة التى تطبقونها لا تليق مع هؤلاء وستنقلب لا محالة عليكم ويومه ستندمون يوم لا ينفع الندم. يا اخوان بدلا من الانشغال بليبيا كان الافضل عليكم ان تفكروا جيدا و تنشغلوا بفتح الحدود البرية بين الجارتان الجزائر والمغرب لان ذلك طال لاكثر من عقدين من الزمن واصبح ذلك لا يطاق من الشعبين وتفككت على اثره الاسر والكل يدعوا ان لا يسامحكم يوم القيامة فى قطع الرحم. وها هى الفرصة قد جاءت لنبنى المغرب العربى الكبير وحتى بدون ليبيا اى بعيدا عن الحتالة التى باعت بلادها بابخس الاثمان لابن اسرائيل المدلل ساركوزى وامريكا اللعينة وحلف الناتو المستعمر.
فى الاخير اتمنى ومن اعماق قلبى ان يتعنث عبد الجليل ولا يرضخ وان يرفض الصلح ولا يقبل دعوة السى بوتفليقة وان يستمر فى مطالبته بقطع العلاقات بيننا ليتحقق لنا ذلك مستقبلا لنعيش فى امن وامان بعيدين عن///////////// " كما نعتهم الشهيد القدافى رحمه الله تعالى برحمته الواسعة حتى يهديهم الله لرشدهم. سلام.