بعد ما الت اليه قضيتنا المتثمثلة في الحق المشروع بمقتضى القرار الرئاسي المؤرخ في 28/03/2011 والذي لم ولن يتجرا احد على نكرانه حتى الطاغية بن بوزيد حيث انه يعترف كل مرة باخطائه ولكنه يصر عليها وهذا ما يزيد الطين بلة.
ها هو الان ينكر هذا الحق من هم اصحابه. فهل يعقل ان يمنح لكم هذا الحق دون ان تدافع عنه؟ هل يعقل ان تنتظروا من بن بوزيد وزبانيته ان تاخذهم رحمه بكم او شفقة وهم من النوع الذي ''يتلذذون بتعذيب الاخرين"؟ هل ينتظر السجين الرحمة من عند سجانه؟ بالله عليكم سالتكم فاجيبوني. لدرجة انني فقدت الثقة في الشعب الذي طالما تغنيت بالانتساب اليه. وياسفني ان اقول لمفدي زكريا حين قال:
فلولا العقيدة تغمر قلبي *** لما كنت اومن الا بشعبي
لوكنت حيا يامفدي ورايت ما رايته لقلت:
غض الطرف انك من الجزائر *** فلا كعبا بلغت ولا كلابا.
افعلا لهذه الدرجة جبن الجزائريون؟ هل فعلا فقدوا حرارة القلب؟ هل فعلا قبلوا بالذل؟
بالله عليكم خبروني فاني ارى ذلك بعين ولكني لا استطيع التصديق.