.. في عٌقـرِ التِـــيهِ أنَا [ ضيفةٌ ] سَأٌطيلُ المــــبٍيتْ .....!

[هدوء قاتل]

يَا سيدَّ الألوانِ تعَالْ ، وإخلعْ عنهُم الأقنعَةً ، قبلَ أنْ يستبدِلٌوهَا بأخُرَى أشدًا فتكًا بحبيبك الأبيضْ ! فيقتُلوه وأنتَ فِي عٌقرِ الأحمَرْ تختنِقْ ، تختنِقْ ،
يا سيدَّ الألوانْ ، صوِّبْ هيبتَكَ وأغرِسهَا بجسدِي وهدُوئيِ غَازِلُهْ كمَا تشَاءْ ، فقطْ لا تلمسْ قلبِي وإيَاكَ أنْ تفعَلْ
يا سيّد الألوانِ ، أسئَلُك ، كيفَ إخترقتنِي والوعيدْ أخبرنِي ،
والأبيضُ يخُونَك وأنتَ نقشتهٌ و تفاصيلَ نقاءِهِ بقلبي تتشكّلٌ نصفَ شتاءْ ورُبعَ رثَاءْ .
لا أرضيَةً زلِقَة تغريكَ بألوانِهَا لتتعثَّرَ بينِي ، وبينكَ
فكيفَ باللهِ إندفعتَ نحوِي وسلخَتَ أوجَاعِي
فعُد صوبَكْ ، و نَاولنِي صَعْقَـة ، تصعقنِي لأفيقْ وتفِيقْ
يَا سيدِّي أٌخبِرُكْ ، أنَا فتَاةٌ بجناحين أسودِينْ ، قتلنِي الهدُوءُ ووزعّ أشلائِي فِي غٌرفِتكْ ،
سِوَاهُ القلبُ مَنْ نجَى والأبيضُ حبيبُكَ خَانَكَ و تبرأْ و فّر بالقلبِ وإكتفَى ،
فلا تبتعِدْ ، ولا تقطعْ حبلَ الوِدّ بيننَا ، دعنِي أحمِلْ عنكَ الغضَبْ ، وأرتجِفْ عنكَ قهوةَ الضجَرْ ، لنتنَاوبْ على الوجعْ ،
، سأنسُفُ الهُدُوء حالاً عّلهُ يغتَالُ شيءًا من الآسَى ،
لـ حمَامكَ القدِيمَ و الرسَائِلُ منكَ ومنِّي تُنذِّرُ المٌقنعِينْ ، !