السعودية متورطة في أحداث العنف في سورية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

السعودية متورطة في أحداث العنف في سورية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-02-25, 17:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B8 السعودية متورطة في أحداث العنف في سورية

خاص جهينة نيوز: في مؤتمر "التكالب" على سورية.. العربان هزوا ذيولهم وواشنطن كشرت عن أنيابها..!

|



جهينة نيوز:


من فضائل مؤتمر "أعداء سورية" أو "أصدقاء إسرائيل" الذي انعقد في عاصمة (الثورة الغنوشية المرزوقية) بتونس، أنه أقرّ واعترف بالفم الملآن أن ماسمّاه البعض طويلاً (الاحتجاجات السلمية)، لم يكن إلا أعمالاً إرهابية لمجموعات وعصابات خارجة عن القانون ارتضت أن تنفذ أبشع صور القتل والترهيب والدعوة إلى الاقتتال، والهدف فقط هو ما أفصح عنه "المتكالبون" في تونس بالأمس والمطلوب أمريكياً وإسرائيلياً، القاضي بتفتيت وحدة الشعب السوري وتقسيم سورية إلى دويلات منعاً لأي صوت يقول لا للهيمنة الأمريكية الصهيونية على المنطقة.
فمن يدّعون في "مجلس اسطنبول" وسواهم أنهم معارضة سورية كشفوا أن دولاً غربية وأخرى عربية (تغضّ الطرف!!!) عن مشتريات سلاح يقوم بها معارضون سوريون في الخارج، وأنهم يهربون بالفعل أسلحة خفيفة وأجهزة اتصالات ونظارات للرؤية الليلة، وأن هناك صفقات بين هذه (المعارضة) وبعض الدول الغربية ومنها إسرائيل، يتمّ بموجبها إرسال كميات من الأسلحة إلى الداخل السوري لتزويدها للمسلحين، وأيضاً إيجاد سبل لتزويد عصابات (الجيش الحر) بأسلحة مضادة للطائرات وللدبابات.. إضافة إلى استمرار دعوة هؤلاء المرتزقة للتدخل العسكري في سورية.
وكان لافتاً بالأمس أن بعض (العربان) الذين لم يهزّ ضميرهم اقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه من قبل الصهاينة، كانوا يهزون ذيولهم وهم يرون (العنكبوت الشقراء) هيلاري كلينتون تطعن الكرامة العربية في الصميم، وتدعو إلى التدخل في شؤون وضرب بلد عربي طالما دافع عن الكرامة والأرض العربية في وجه الغطرسة الصهيونية الأمريكية. ولعلّ الصورة الأوضح كانت بما فعله وقاله وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، الذي أباح لنفسه أن يدعو إلى نقل السلطة في سورية (طوعاً أو كرهاً!!) وكأن سورية إحدى المدن السعودية أو الإمارات الخليجية وتقرير مصيرها متوقف على هذيانات الفيصل وهرطقاته، متناسياً أن فاقد الشيء لا يعطيه، وأن المملكة التي لا تملك أن تأخذ قراراً أو توقع برتوكولاً أو اتفاقية مع أي طرف كان دون الرجوع إلى السيد الأمريكي، لا تستطيع ولا تجرؤ أن تعطي الآخرين دروساً في السيادة والديمقراطية، وأن بلداً يضطهد الأقليات، ويصدّر التكفير الوهابي إلى جهات الأرض كافة، ولا تملك حتى المرأة فيها قرارها الحر لا يستطيع أن يدعو الآخرين إلى الحرية.
الفيصل في (فحيحه ونباحه) أمام مؤتمر "أعداء سورية" اعتبر أن التركيز على المساعدات الإنسانية للسوريين لا يكفي، في إشارة مكشوفة مفضوحة بضرورة استمرار تسليح العصابات والجماعات التكفيرية من "القاعدة" وغيرها التي يرعاها آل سعود وآل ثاني، والتي اعترفت كما قلنا سابقاً أن دولاً غربية وعربية ترسل إليها السلاح والمعدات العسكرية المختلفة، والغاية فقط إغراق الشارع السوري بالدماء وحرائق الفتنة والاقتتال.
أما وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، فقد كشّرت هذه المرة عن أنيابها بعد فشل كل المخطّطات السابقة لإدارتها واستخباراتها وعربانها في المنطقة، وأخرجت من جيبها (قائمة) إملاءات جديدة لمن كانوا يتمسّحون بحذائها ويلعقون يديها ويهزون ذيولهم حولها، حيث دعت أولاً – وفي تدخل سافر- جنود الجيش العربي السوري إلى عصيان الأوامر، وثانياً توجّهت بإملاءاتها إلى (العربان) مؤكدة أن "مجلس اسطنبول" هو (الممثل الشرعي) للشعب السوري، وضرورة مدّ الجماعات الإرهابية بالأسلحة والمعلومات ووسائل الاتصال والتمويل والمعدات الطبية، ومنع كبار المسؤولين السوريين من السفر خارج بلادهم، وتجميد ممتلكاتهم في الخارج، ومقاطعة البترول السوري، وتعليق أي استثمارات أجنبية في سورية، وغلق السفارات والقنصليات السورية في الخارج.. إلى آخر القائمة، فيما كانوا يهزون رؤوسهم بصمت أنهم موافقون، حتى لو أبادت (قائمة كلينتون) بما فيها من حصار وتجويع وقتل ثلثي الشعب السوري.
الفضائل السابقة لمؤتمر أعداء سورية، على قلّتها، أسقطت من جديد الأقنعة دفعة واحدة، وعرّت ما كان منها متستراً بستار (التدخل الإنساني والممرات الآمنة) التي لن تكون إلا شحنات لأسلحة تفتك بالسوريين وأمن وطنهم ما لم يدركوا حقيقة ووقائع ما جرى في عاصمة (الثورة الغنوشية المرزوقية) بتونس.









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
متورطة, أحداث, السعودية, العنف, سورية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc