العجــــــوز والكنة

[لكحل بلال]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتي الكرام
موضوع لطالما أردت أن أطرحه على النت لنعض به فتياتنا المقدمات على الزواج بكفية التعامل مع حماتها التي هي أم زوجها للحد من كثير من المشاكل سواء كانت مشاكل دائمة او مشاكل قد تؤدي الى الطلاق.


اخواتي من فينا لا تسمع بالمشاكل التي تقع بين الزوجه و الحماة و اسبابها والى اين تذهب بك هذه المشاكل؟
ماهي اسباب كل المشاكل في نظركم ؟
وهل السبب الأم أام الزوجة ؟

وكيف تسيطر أنت أيها الرجل على الموقف؟
ومن ترضي زوجتك او أمك ؟؟

و ما هو الحل بنظركم؟

وأنتن ما هو موقفكن من أم زوجك عندما تتزوجين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هذه الاسئله وضعتها لكي نناقشها سويا و أدعوكن للحضور إذا سمحتن لهذا الموضوع

أنا من وجه نظري أن الأم ترى أن إبنها فلذة كبدها اتت إمرأه وأخذته منها فكيف ترجع حنان ابنها لها و هذا متفق عليه عند العامة
ونرى بالجهة المقابلة ان الزوجة بدأت هي تشد الحبل من عندها وتريد زوجها لها لوحدها ولا يشاركها فيه أحد و هذا أيضا متفق عليه
فتبدا المشاكل

فبدأت الأم تقول زوجتك عملت كذا و كذا الخ

والزوجه كذلك امك عملت كذا وكذا ووووووووو الخ

فيدخل المسكين في دوامة صراع بين أمه و زوجته وكيف يوفق بينهما فمن كثر المشاكل صار يهرب إلى أي مكان لمجرد الإرتياح من هذا الكابووس


الحل

طبعا الرجل ما راح يتكلم مع امه لأنها مهما تكن امه انا طبعا اتكلم هنا عن الرجل صاحب الدين صاحب العقل الذي يبر والديه

اذا المشكله حلها عندك أيتها الزوجه فكلنا يعلم ان الانسان كل ما يكبر كل ما يصغر عقله وتفكيره بحكم السن فيجب ان تعاملي ام زوجك كانها امك لسبب

لأنها امرأه طاعنه بالسن وكبر أمك و هذا ما يأمرنا به ديننا الحنيف "احترام الكبير"



فأنت لن تخسري شيئا اذا اخذتها باليسر واللين فربما تحبك هي بحكم معاملتك لها اكثر من بناتها و يمكن يكون زوجك صعب المراس و لا تقدر عليه الا أمه فاذا طلبتي منه طلب ورفض استنجدتي بأمه فامرته ان ينفذ الذي تطلبينه منه بحكم معاملتك معها هذا بالنسبه للمرأة

أما أنت أيها الرجل لكي تتجنب هذه المشاكل فيجب أن تعلم أن لأمك حق و لزوجتك حق وكل حق يختلف عن الاخر.

فالأم لها الطاعة في كل شي الا معصية الله لقوله تعالى ( وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)

[لقمان:15]


ولا تسمع فيها كلام حتى لو كانت أمك على خطأ

اما حق زوجتك فهو حمايتهاو حبها و نصحها ومأكلها و مشربها وأن تبين أنها أمك ويجب ان نتحملها مهما كانت الضروف وتعقل زوجتك

بحيث تجعل حق أمك لا يتعارض مع حق

واخيرا أقول لك ايتها الزوجة أنك في يوم من الايام ستصبحين أما ثم حماة وكما تدين تدان

نداء لمن لم يتزوج ببعد الإمعان في الموضوع و المشاركة فيه.
واتمنى لكم حياة إيمانية سعيدة ملؤها الحب والحنان

نسال الله الهدايه للجميع

\منقول مع تعديلات