كلامك يا أختاه فيه ود و عبرة ، و نصيحتك لنا و لأحبائنا بمثابة حكمة ،
يجمع الشمل و يوحد بعد فرقة ، كل كلام يدعو إلى أخوة و محبة ،
فهو أولى بالإتباع و الالتزام بقوة ، يدعو إلى خلق الإسلام و و احترام الأحباب هذه لنا جميع أسوة ،
ترك التجريح و التشهير بالحرف و الكلمة ، هو أشد تشتيتا للأخوة من فعل قنبلة ،
فلا خير فينا إن لم نقبل النصيحة ، و لا خير في أخ (ة) إن لم يقدم الموعظة ،
أحسنت يا صفوة و جزاك الله على النصح و النصيحة
على حسن الكلام الذي يجمع و لا يفرق والذي يدعو إلى السمو و الرفعة ،
و لا إلى السفول و لا إلى الوضاعة ، أنت صفوة ، فـنسأل الله تصفية قلوبنا من كل غل و خُيَلاء و غُرُور و من كل كبوة.