بِسَم الْلَّه الْرَّحْمَن الِرَحِيّم ؛
مَحَرَّمٌ تَمَزَّقَت قِيَمُه
وَنَزَع رِدَاء شِيَمِه
مَا أَتْعَس حَيّاتهآ تِلْك الْأُنْثَى ؛
عِنَدَمّا يَتَحَوَّل مِن يَنْبَغِى أَن يَكُوْن سَنَدِهَا مَصْدَر شَقَاء و تَعَاسَة ،
وَبَدَلَاً مِن أَن تَفْرَح بِالْارْتِمَاء فِى أَحْضَانِهِ وَتَسْتَجِيْر بِه
تُحَاوِل الْهَرَب مِنْه، حَتَّى لَا يُمَزِّق أُنُوْثَتِهَا وَيَسْتَمِر فِي مُسَلَسَل تَدْمِيْرِهَا وَيَتَطَاوَل
كَوْنِه لَايَجِد أَب او أَمَّآ رادَعآ
أَبِي ؛
....... أُمِّي
...................................خُنْتُما الْأَمَانَه !
عِنْوَآن مُؤْلِم ولكَن الأَلمِ أعَمقَ بِدوَآخَلهُنَ وسَأَكْشِف الْسِّتَار عَنْه فَالَقَلْب لَم يَعُد بِه مُتَسَّع لِلْغيضَ ؛ وَسَأَتَحَدَّث بِكُل شَفَافِيَّة وَجُرْأة عَل رِسَالَتِي تُصَل إِلَى كُل أُب وَأُم غَافِلـ(هـ) ...
يَتبَعْ