*جليبيب مخموم القلب في ضيف تحت المجهر

[راجي الصّمدِ]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان

..السّلام عليكم ورحمة الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرًا أيمن ، واضحٌ نشاطُك في المنتدى ، "وربّي يْقَدرك"
بالنّسبة للضّيف ، حدثَ وأن حظيتُ بلِقائه ، ونشهدُ لهُ بحُسنِ الخُلق والطّبع ولا نُزكّيه على الله .
مرحبا بأستاذنا الكريم الطيّب و أعترف أنّك من المبدعين النّادرين الذين حصل لي شرف اللقاء بهم...والحمد لله ربّ العالمين..

سُؤالي هو :
- ما علاقتُك بالسّياسة ؟
كمسلم يهمّني جدّا قراءة أوضاع أمّته الرّاهنة و ما يحاك ضدّها وما يحاول أعدائها إيقاعها فيه وكذا محاولة فهم حقيقة
هاته الصّراعات الملتوية التي تمّثلها على شكل مسلسل درامي متتابع الحلقات هاته المعسكرات التي ظاهرها التّناحر وباطنها ربّك أعلم به..
كما يهمّني جدا متابعة الأوضاع في فلسطين الحبيبة والمهازل المتتالية التي يقدّمها لنا الإخوة الأعداء....

وما موقِفُك كمُثقّف من الثورات العربية عموما فيما عُرف بالرّبيع العربي ، وكيف هي رُؤيتك للمشهد السّوري بينها ؟
باختصار ما حدث ليس من الإسلام في شيء ...
وليس من أصوله في التّغيير في شيء..
وعامة ما حدث سيؤول للإضمحلال والضّمور
لأنّه لم يبن على قاعدة من أصول الإسلام المجمع عليها..
و إنما هي أياد خفية ( همّها ضرب الإسلام في صميمه )
و( النّهل من خيرات البلدان الإسلامية المتدفّقة )
استدرجت الجّهل بشعارات جوفاء وانخدع بها أدعياء العلم والمؤثّرون في المجتمع...
فقالوا ما قالوا وفعلوا ما فعلوا...
وفي الأخير تتطّفر غير في الزّوالي....
- بالنّسبة للجزائر ، إلى متى ستنجح سياسات الترقيع واستغفال الشّعب في صناعة استقرارٍ هشّ ؟
ستنجح السيّاسات في الجزائر عندما ينبري لنسجها الرّجال الخلّص الأقحاح في خضّم ذلك لا أنسى أن أذكّر بالمقولة المشهورة :
" كما تكونوا يولّ عليكم " ...
- هل لكَ في الحركات الطّلابية المُعارِضة ، وكيف يُمكن أن يكون للجامعة دورٌ في الإصلاح ؟
الحركات الطّلابية لا أؤمن لها...
سواء ارتدت عباءة الإسلام أو لم ترتديها..
لأنها مجرّد أدوات في أيدي خفيّة لا ستدراج الطاقات الشبّانية المتأججة لخدمة مصالحها الشّخصية البحتة..
دور الجامعة للأسف انحصر في التّعليم والتّكوين( على ردائتهما)
لكن التّربية والأخلاق تتبنّى فيها عقلية ( راه كبير ويعرف صلاحو)
لذلك لا عجب أن نسمع ونرى المصائب تلي المصائب...
لا أطالبك بتفصيل الأجوية طبعا ، ولكن مجرّد أجوبة بسيطة حتى نتعرّف على قناعاتك السّياسية وتوجّهاتك .

بارك الله فيك أستاذنا الكريم أبا يوسف جزاك الله خيرا وبارك الله فيك...وشكرا على تشريفك الموضوع.....