|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
كالعادة ,, السلفيون سيكسبون الرهان والحركيون سيخسرون
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2012-01-13, 03:19 | رقم المشاركة : 10 | |||||||||
|
جيد جدا هذا اعتراف منك على فشل من قام بالعمل المسلح ولعله قريبا_ربما بعد سنوات من يدري_ ستعترف أيضا من عدم جدوى البرلمنات والمظاهرات(لأن منهجكم مبني على التجربة وليس قال الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم)). اقتباس:
وهذه هي السياسة المحمودة,فالسياسة يحتاجها الحاكم مع محكومه والأب مع أبنائه والرجل مع زوجته والجار مع جاره والفرد مع مجتمعه. لكن السياسة الموجودة في هذه الأزمنة القائمة على الكذب والدجل والتلبيس والتدليس والتزوير والنفاق ونحو ذلك, لذلك أقول من السياسة ترك هذه السياسة القائمة على هذه الأمور. اقتباس:
يعني خلاص لا يوجد إلا ثلاث خيارات : سفك الدماء وقطع الرؤوس النفاق والكذب والتدليس والتزوير والتنازل عن الشريعة الخروج في الشوارع بالهتفات الفارغة والشعارات الزائفة ورفع الأصوات كصوت الحمير مع ما فيها من اختلاط ويحصل فيها من فساد! هذه هي الطرق فقط ولا يوجد طريقة أخرى! سبحان الله ربي العظيم لماذا تحجرون على الناس؟ وقلي بربك ما هي ثمار هذه الطرق غير القتل والتفريق وقسوة القلوب ونشر الأحقاد! لماذا إذن لم يقم بها الأنبياء عليهم السلام؟ مع أنهم أصلحوا وكانت نتائجهم مثمرة(إلا عند السياسيين طبعا))! اقتباس:
أقول; إن أهل السنة السلفيين يسخرون طاقتهم في تعليم الناس كتاب ربهم وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم على فهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين واتباعهم ممن ترسم خطاهم. يعلمونهم العقيدة الصحيحة السالمة من لوثات الشرك بنوعيه والبدع بأنواعها. يعلمونهم ما يجب إعتقاده في أسماء الله وصفاته على الوجه اللائق به تعالى يعلمونهم السنة الصحيحة في العبادات والمعاملات والسلوكيات والأخلاق. يحذرونهم من البدع سواء أكانت قولية إعتقادية أم فعلية عملية. ويحذرونهم من المعاصي كبيرها وصغيرها. أفليس هذا هو عين الإهتمام بأحوال المسلمين؟ !!وهذا إن تحقق فيستتب الأمن والأمان في أرجاء المعمورة مصداقا لقوله تعالى « وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ » الأعراف96 قال النبي صلى الله عليه وسلم (( إذا تبايعتم بالعينة، ورضيتهم بالزرع، واتبعتم أذناب البقر، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم)) رواه أحمد وأبو داود وهو حسنٌ. إن الإهتمام بأحوال المسلمين حقيقة لا يعدو أهل السنة السلفيين , أما أهل الإفتراء من أهل البدع فأين إهتمامهم بالمسلمين؟ وهم إن نعقوا بخطبة أو خطبتين من فوق المنابر فما ذلكم إلا لأغراض حزبية أو كما يقال :ذر الرماد في العيون ليتسنى لهم ابتزاز الأموال من الناس باسم التبرع للمجاهدين تارة وتارة بإسم فقراء الحارة وهكذا وهذا الكلام وإن كان مرا ولكن كما قيل : (الحق قد يكون مرا) فما أكثر ما شوه الإخوان المسلمون جمال الإسلام بباطل القول هذا حتى أصبح ذلك سمة بارزة على دعاتهم خصوصا في شهر رمضان وعند النكبات والانتخابات والله المستعان. اقتباس:
اقتباس:
وقلت أيضا أخي الحبيب: اقتباس:
أولا: لقد بين لنا النبي صلى الله عليه وسلم كيف نتعامل مع هذه الحاكم الذي يضيق علينا بالسجن والضرب عن حذيفة بن اليمان – رضي الله عنهما : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( يكون بعدي أئمة لا يهتدون بهداي، ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس )) قال : قلت : كيف أصنع يا رسول الله – أن أدركت ذلك ؟ قال : (( تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك فاسمع وأطع )). والسمع والطاعة تكون في المعروف كما هو معلوم للأحاديث الأخرى التي تقيد هذا الحديث كقول عليه الصلاة والسلام((لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق))). فهل أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالخروج والمظاهرات! وهل هذا خنوع وذل أم أمر نبوي! ثانيا:من تأمل سيرة الأنبياء عليهم السلام وعلى رأسهم المصطفى صلى الله عليه وسلم سيجد أبشع مما ذكرت أنت فقد عُذِبَ الصحابة و قُتِلوا و أٌسِروا و فُعِل فيهم الأفاعيل كما سبق وبينت لك شيئا من ذلك ومع هذا كان الأنبياء عليهم الصلاة والسلام في وقت الضعف يدعون إلى الصبر ولم يقم أي احد منهم بمظاهرة ولا بدخول إلى برلمان ولا بإنقلاب بل إما الصبر في حال الضعف مع إعداد القوة المعنوية والمادية وإما الجهاد ضد الكفار في حال القوة فهل هؤلاء كانوا منبطحة ومخذلة وساكتون عن الظلم ويدعون إلى الخمود والركود وملطخين أيديهم بالدماء إلى آخر تلك الاتهامات العشوائية التي رميت بها أهل السنة السلفيين. ثالثا: كيف تقول أن الصبر ليس هو الحل؟ ونبينا عليه الصلاة والسلام أمرنا به! قال النبي صلى الله عليه وسلم(( من رأي من أميره شيئاً يكرهه فليصبر ، فإنه من فارق الجمعة شبراً فمات فميتة جاهلية )) وفي رواية لمسلم : (( من كره من أميره شيئاً ،فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرج من السلطان شبراً، فمات عليه إلا مات ميتة جاهلية )). رابعا: من قال لك أن الصبر يعني الركود وعدم التحرك؟ بل إن أهل السنة السلفيين يتحركون لكن وفق منهج الأنبياء عليهم السلام فيرون أن فساد الحكام هو نتيجة حتمية لفساد الرعية(كما تكونوا يولى عليكم)) فيرون أنه بإصلاح الشعوب تصلح الحكام فأين خالفنا نهج الأنبياء عليهم السلام؟ هل خالفناهم في وجوب الإنكار والتغيير أم في طريقة التغيير والإنكار؟ هل قلنا أن الإنكار والتغيير حرام أم سعينا مثلما سعوا وانطلقنا من حيث انطلقوا! هل قمنا بالمظاهرات والدخول في البرلمنات وقدمنا التنازلات أم صبرنا كما أمرنا خاتم الأنبياء وأخذنا بالأسباب الشرعية في التغيير! خامسا:كلامك عن السلفيين واتهامكم لهم بالخمود والسكوت مبني على افتراءات غير موثقة_كالعادة لأنك تختصر ولا تطيل_ فمن قال أن أهل السنة السلفيين لا يرون وجوب الإنكار على الحكام ؟ لقد قلت لك سابقا أن الخلاف معك ليس في وجوب التغيير ولا في وجوب الإنكار على الحكام بل في طريقة الإنكار فالسلفيون يرون طريقة الانبياء في الإنكار وأنتم ترون طريقة الغرب(المظاهرات ثورات برلمانات)) التي لم نرى منها سوى سفك الدماء فغيرتم المنكر بمنكر أشنع منه فلا تحدثني عن الذل فلا يوجد ذلا أكبر من هذه المظاهرات لا يوجد ذلا أكبر من التنازل عن الشريعة بعد كل تلك الدماء التي وصلتم عن طريقها إلى الكرسي! إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي. هذا هو الذل والخنوع بعينه. الذل في مخالفة أوامر محمد صلى الله عليه وسلم وليس في اتباعها . قال عليه الصلاة والسلام(((وجعل الذل والصغار على من خالف أمري) رواه أحمد عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أما السلفي فهو عزيز مكرم في كل الحالات في كل الحالات ففي حالة الضعف وتسلط الحكام فإنه يتعبد الله بالصبر والنصح للحاكم وقول الحق إتجاهه فإن قتله مات شهيدا(أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر)) وبالتالي لا يحتاج إليك لتصل الحكم على جماجم المسلمين ثم تمن عليه وتقول له رفعت عنك الذل لأن الذل لن يرفع أبدا (حتى ترجعوا إلى دينكم)) وليس حتى تسقطوا حكوماتكم ! وفي حال القوة يعمل السلفي بقوله تعالى(( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْـمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْـمُنكَرِ وَلِلَّـهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾[الحج:41]. ففي كلا الحالتين السلفي عزير مكرم لا يتنازل عن دينه أبدا حتى لو ضربوا له الظهر وأخذوا المال خلافا للحركي فإنه في زمن الضعف يلطخ نفسه بالدماء والفتن والإضطرابات ويصل إلى الحكم عن طريق الجماجم وأصوات الأكثرية بالتنازل عن الكثير من أمور الشريعة (=الذل بعينه)) وفي حالة وصوله إلى الحكم(=حال القوة)) لا يقيم شرع الله. فهو مذلول في كلا الحالتين. سادسا:السلفيون يستعلمون الوسائل الشرعية في إنكار المنكر وهي مرتبة ترتيبا شرعيا مصلحيا,بحيث دائما تؤدي إلى الإصلاح المنشود دون إثارة للفتن التي تهدد وحدة المسلمين وتجعل بأسهم بينهم شديد كما هو حال عباد الدمقراطية اليوم في مصر وليبيا وكما كان الحال في التسعينات عندنا في الجزائر-هل تذكر أم تراك تريد تكرار السيناريوا!. وأولى هذه الوسائل وأدناها أن تعلن الأمة لإمامها وحاكمها أنها لا ترضى عن هذه التجاوزات , وأنه يجب عليه أن يقلع عنها ويرجع إلى جادة الصواب , ولهذا الإعلان طرق عديدة: ◄منها الإنكار بالقلب وهو واجب على جميع المسلمين وله أثر بالغ في تحقيق المقصود لأن الإنكار القلب يقتضي عدم المشاركة في هذا المنكر,بل واعتزاله واعتزال أصحابه ,لأنه لا يتصور إنكار مع مشاركة,فالمشاركة إقرار ورضي ومساعدة وتأييد,هذا كله يتنافى بالإنكار القلبي.وإنكار القلب كفيل بزعزعة أركان المنكر,وهو كفيل ومعه سائر أنواع الإنكار إلى رد كل منكر,سواء صدر عن الحاكم أو عن بعض المحكومين. والمجتمع المسلم إذا ما تربى أفراده تربية إسلامية لا يمكن أن يسكت عن منكر,فيكون إنكار القلب هو رد الفعل الطبيعي الذي يصطدم مع المنكر فيجعله يتراجع ويستخفي بعد أن كان يتطاول ويستعلن. ◄ومنها الإنكار اللسان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم((أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر) وهو واجب كفائي يقوم به أهل العلم وله شروط ليس هذا مقام ذكرها كلها فمن شروط إنكار اللسان على الحاكم: 1- أن يكون هذا الإنكار عند الحاكم لا في غيبته ويكون بالأسلوب الحسن اللطيف في العبارة لأن اللطف في العبارة أكثر وأبلغ في التأثير فلا يكون عونا للشيطان عليه. عن أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رضي الله عنه حين قِيلَ لَهُ: أَلَا تَدْخُلُ عَلَى عُثْمَانَ فَتُكَلِّمَهُ فَقَال: (أَتَرَوْنَ أَنِّي لَا أُكَلِّمُهُ إِلَّا أُسْمِعُكُمْ وَاللَّهِ لَقَدْ كَلَّمْتُهُ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ مَا دُونَ أَنْ أَفْتَتِحَ أَمْرًا لَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ فَتَحَهُ...) قال القاضي عياض -رحمه الله كما في فتح الباري لابن حجر رحمه الله-: (مراد أسامة أنه لا يفتح باب المجاهرة بالنكير على الإمام لما يخشى من عاقبة ذلك، بل يتلطف به، وينصحه سراً فذلك أجدر بالقبول ) ا.هـ. 2-أن هذا الواجب الكفائي منوطا بالعلماء المسلمين دون عامتهم,لأن العامة لا يأمن عليهم في استعمال هذا الواجب,إذ الغالب أنهم يسيئون إستعماله, فيؤدي الإنكار إلى أعظم الفتن بل إن العلم شروط من شروط إنكار المنكر كما هو معلوم. 3-لكن إنكار المنكر باللسان قد يسقط إذا لم تتوفر الإستطاعة,وذلك إذا كان إنكار المنكر سيؤدي إلى فتنة أعظم من للمنكر نفسه,أو إذا خاف الإنسان على نفسه لقوله الله تعالى((لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)) وقوله عليه الصلاة والسلام((لا ينبغي للمؤمن أن يذل نفسه؟قيل: كيف يذل نفسه؟قال: يتعرض من البلاء لما لا يطيق))رواه الطبراني والبزار. ◄ومن الوسائل أيضا إسقاط حق الطاعة والنصرة عن الحاكم الذي يأمر بالمعصية والظلم دون إسقاطها في المعروف وما فيه مصلحة للمسلمين. ◄وكذلك هناك العزل من طرف أهل الحل والعقد لهذا الإمام وهو آخر الدواء بعد الإنكار القلبي والقولي ...والعزل غير الخروج إذ لا يوجد فيه قوة ولا قتال فمن شروط العزل أن يقوم به القضاة وأهل الحل والعقد وأن يتوفر البديل الأفضل والأعدل والمستوفي للشروط وعلى الإمام أن يستجيب لهذا العزل والخلع فإذا لم يستجب واستعمل جنده وقوته فهنا لا يجب الخروج عليه بل علينا بالصبر كما دل على هذا النص والإجماع والعقل والتجرية والتاريخ. أما النص والإجماع والتجربة والتاريخ فقد ذكرتها في هذا المنتدى أكثر من مرة فلن أكرر. وأما العقل فمن المعلوم عند كل عاقل يعلم علما ضروريا أن عدم الخروج على الحاكم الظالم الفاسق إذا لم يتحقق خلعه هو أقرب إلى مراعاة مقاصد الشرع الذي يقضي بوجوب دفع الضرر الكبير وتحمل الضرر الصغير إذا لم يمكن دفعه بالكلية ((تحمل أدنى الضررين)). فإما أن يقال:يجب منع الحاكم الظالم وقتاله, ولا يجوز الصلاة خلفه,ولا تجوز مشاركته في القرب والطاعات أيا كانت,وهذا يجر إلى الفساد وسفك الدماء وتعطيل الشرع بالكلية,حتى ولو كان الخارج من أهل الدين والصلاح. وإما أن يقال:يطاع في طاعة الله ويعصى في معصية الله,ونسعى في تقويم إعجواجه بالوسائل المشروعة والمبينة سلفا. وباستعراض حالات الخروج التي شهدتها الساحة الإسلامية منذ نشأة الدولة الإسلامية وإلى يومنا هذا, لم نرى حالة واحدة تبشر بخير,بل إن جميعها لم تؤت بثمارها المرجوة,فهي غالبا ما تفشل ولا ينتج عنها سوى اتساع دائرة الفتن,وحتى حالات الخروج التي كللت بالنجاح فهي رغم ما بذل في سبيلها من دماء لم تأت إلا بأنظمة شبيهة بالنظام الذي خرجت عليه,إن لم يكن أسوأ منه ثم تتوالى الأيام وتدور الدائرة عليها وهكذا دواليك. وعلى العكس من ذلك فإن حركات الإصلاح(السلفية)) التي شهدتها الساحة الإسلامية,لم تتخذ من الخروج والقتال سبيلا لها,بل كانت النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغير ذلك من الوسائل الشرعية هي سبيل الإصلاح,فعمر بن عبد العزيز لم يحقق ما حققه من عدل وإصلاح عن طريق الخروج, وأحمد بن حنبل لم يتصد للفتنة بالسيف والرجل وهكذا حال كل المصلحين السلفيين عبر العصور الذي نصر الله به الدين وأقام لهم الدنيا كحال محمد ابن عبد الوهاب ومن قبله ابن تيمية وغيرهم كثير . |
|||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرهان, سيكسبون, كالعادة..السلفيون |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc