|
قسم الكتب و المتون العلمية و شروحها .. يعنى بجميع المتون من نظم و قصائد و نثر و كذا الكتب و شروحاتها في جميع الفنون على منهج أهل السنة و الجماعة .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
صفحة اختبار المجموعة الثامنة ( أ)
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2009-03-10, 22:01 | رقم المشاركة : 16 | |||||
|
إجابة الأسبوع الثالث عشر
أكملي الناقص من الحديث- متن الحديث عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول الله اقتباس:
فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى، قال: { إن الله تعالى كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله تعالى عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده سيئة واحدة }. [ رواه البخاري: 6491، ومسلم: 131 في صحيحيهما بهذه الحروف ]. ب- ما يستفاد من هذا الحديث - حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربه يسمى عند أهل العلم حديثا قدسيا . - أن الله سبحانه وتعالى كتب للحسنات جزاء وللسيئات جزاء ، وهذا من تمام عدله وإحكامه جلّ وعلا للأمور. - أن رحمة الله سبقت غضبه حيث جعل الحسنة بعشرة أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، وأما السيئة فواحدة. - الفرق بين الهم بالحسنة والهم بالسيئة ، فالحسنة إذا هم بها الإنسان ولم يعملها كتب الله عنه حسنة كاملة وهذا مما إذا تركها لغير عذر فإنه يكتب له الأجر كاملا أجر النية والعمل كما قرأنا في حديث الأعمال بالنيات في الأسبوع الأول أما السيئة فإذا نوى فعلها وتركها خوفا من الله عز وجل أما إن تركها عجزا كتبت له وزرا لقول النبي (إذا التقى المسلمان بسيفهما فالقاتل والمقتول في النار، قالوا يا رسول الله هذا القاتل فما بال المقتول؟قال لأنه كان حريصا على قتل صاحبه) ما هو الفرق بين الهم بالحسنة والهم بالسيئة الهم يعني الإرادة ، وهو النية في في عمل شيء حسن أو شيء سيئ دون الشروع في القيام فيه لسبب أو آخر. السؤال الثاني أكملي الناقص من الحديث الحديث الثامن والثلاثون: جزاء معادات الأولياء متن الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه ، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: { إن الله تعالى قال: من عادى لي وليّاً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إليّ مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعـطينه،ولئن استعاذني لأعيذنه }. [رواه البخاري: 6502]. ب- ما يستفاد من هذا الحديث - إثبات الولاية لله عز وجل - كرامة الأولياء على الله حيث كان الذي يعاديهم قد قد آذن الله بالحرب - أن معاداة أولياء الله من كبائر الذنوب لأن الله جعل ذلك إيذانا بالحرب - أن الفريضة أحب إلى الله من النافلة لقوله(وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلي ممّا افترضته عليه) - الإشارة إلى أن أوامر الله عز وجل نوعان: فرائض، نوافل - إثبات المحبة لله عز وجل لقوله أحب إلي ممّا افترضته عليه) والمحبة صفة قائمة بذات الله عز وجل ومن ثمراتها الإحسان إلى المحبوب وثوابه وقربه من الله عز وجل - أن الأعمال تتفاضل هي بنفسها - الدلالة على ماذهب إليه السنة والجماعة من أن الإيمان يزيد وينقص لأن الأعمال من الإيمان فإذا كانت تتفاضل في محبة الله لها يلزم من هذا أن الإيمان يزيد وينقص بحسب تفاضلها . - أن في محبة الله عز وجل تسديد العبد في سمعه وبصره ويده ورجله مؤيدا من الله عز وجل - أنه كلما ازداد الإنسان تقربا إلى الله بالأعمال الصلحة فإن ذلك أقرب إلى إجابة دعائه واعاذته مما يستعيذ منه لقوله تعالى (ولئن سألني لأعطينه ولئن استعاذني لأعيذنه ) - أ اشرحي - ( وما تقرب إليّ عبدي بشيء أحب إلى مما افترضته عليه)يعني ما عبدني أحد بشيء أحب إلي مما افترضته عليه لأن العبادة تقرب إلى الله عز وجل فمثلا ركعتان من الفريضة أحب إلى الله من ركعتين نفلا، ودرهم زكاة أفضل من درهم صدقة وحج فريضة أحب من حج التطوع - (ولئن سألني)أي دعاني بشيء أو طلب مني شيئا - ( ولئن استعاذني لأعيذنه) والإستعاذة التي بها النجاة من المهروب وأخبر أنه سبحانه وتعالى يعطي هذا المتقرب إليه بالنوافل ويعيذه مما استعاذه - - السؤال الثالث - أكملي الناقص من الحديث - الحديث التاسع والثلاثون: - التجاوز عن الخطأ والنسيان - متن الحديث - عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن رسول الله قال:{ إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه }. - [حديث حسن رواه ابن ماجه:2045، والبيهقي في السنن:7/356، وغيرهما]. - - ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث - - رحمة الله سبقت غضبه - إذا فعل الإنسان خطأ فإنه لا يؤاخذ عليه ولكن إن كان محرما فإنه لا يترتب عليه إثم ولا كفارة ولا فساد عبادة، وأما إن كان ترك واجبا فإنه يرتفع عنه الإثم ولكن لابد من تدارك الواجب - - من أكره على شيء قولي أو فعلي فإنه لا يؤاخذ به - - ولا يجوز للإنسان أن يستبقي حياته بإتلاف غيره. - ذكر النبي صلى الله عليه و سلم ثلاث أمور تجاوزه الله عز و جل عن أمته ما هي ..؟ الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. - - أسأل الله تعالى أن يجعلني وإياكم من هؤلاء الذين فقهوا في دين الله وعلموا وعملوا ونفعوا وانتفعوا به و نصروا نبيهمو نالوا الأجر العظيم[/quote]
آخر تعديل أم عدنان 2009-03-12 في 18:12.
|
|||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc