من يُصلي عليك الجنازة غداً ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

من يُصلي عليك الجنازة غداً ؟

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-12-30, 15:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عادل فتح الله
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية عادل فتح الله
 

 

 
إحصائية العضو










M001 من يُصلي عليك الجنازة غداً ؟

من يُصلي عليك الجنازة غداً ؟
أيها المسلم الحبيب:
من يصلي عليك الجنازة غداً ؟
هل اخترت من يُصفون خلف جنازتك ليصلوا عليك ؟
سؤال قد يبدو غريباً ومحيراً .
فهل نحن نختار ذلك؟ هل لنا صلاحية لاختيار من يصلي علينا؟
نقول لك أيها الحبيب :
مهلاً... مهلاً...
فلقد جرت العادة انه لايصلي عليك الجنازة إلا احبابك واصدقائك : اليس كذلك ؟
فنحن نطلب منك ان تنظر الى من حولك أن تنظر إلى جلسائك إلى رفقائك من منهم يصلح أن يصلي عليك فلان أم فلان اهو اهل لذلك ؟
ايها الحبيب :
لاتغمض عينيك عن الحقيقة ولاتصم اذنيك عن النصيحة ، فالامر لايحتاج الى مقامرة فان المقامرة هنا تكون بحياتنا التى نهايتها اما سرمدي او عذاب سرمدي نهايتنا اما الى الجنة واما الى النار .
قد تكون الحقيقة مرة والنصيحة مؤلمة .
فنقول لك ايها الحبيب : لابد ان نتجرع مرارة هذا الامر ؛ فهو خير من ان نتجرعه يوم القيامة ، حيث لااستئناف للحياة .
أيها الحبيب :
• من سيغسلك ؟ .
• من سيكفنك ؟
• من سيحملك؟.
• من سيصلي عليك؟.
• من سيلحدك ؟.
• من سيترحم عليك ؟.
• من سيقف على قبرك يدعو لك ان يثبتك الله عند المسألة ؟.
قل لى بربك :
من سيبكيك ؟
• هذا المدخن ؟.
• أم هذا الذي لايخضع لربه ولا يصلي ؟.
• أم هذا التارك للصيام والزكاة ؟.
• أم هذا الذي ترك امراته وابنته تخرج للطرقات والمتنزهات بهذه الصورة القبيحة والملابس العارية ورضي لنفسه ان يكون ديوثاً ؟
• أم هذا الذي يتقلب في المعاصي والموبقات ؟
• أم هذا الذي لايرفع بصره عن النساء يقلبها بنظرة بل ويجردها بنظرة؟
أيها الحبيب :
من تريد ان يبكيك ؟.
• هذا الذي يدعوك الى مجالس الخمر ، أم هذا الذي يدعوك الى مجالس العلم و الذكر ؟.
• هذا الذي إن تكلم قال لك من اخبار الممثلين والممثلات والراقصين والراقصات والمغنيين والمغنيات ، وينقل لك اخبار اهل الفجور والخلاعة ، أم هذا الذي إن تكلم قال لك قال الله وقال الرسول ؟.
• هذا الذي يصحبك الى النوادي والشواطئ والسينما والمسرح وقضاء الساعات الطوال لمشاهدة التلفاز والمباريات أهذا الذي يصحبك حيث رياض الجنة ؟.
• هذا الذي كان يلعب معك (( الدومينو ، والشطرنج ، والطاولة )) أم هذا الذي يقلب لك صفحات المصحف ؟.
ايها المسلم الحبيب :
من تصاحب ؛ فنحن نساعدك لاختيار الصحبة التي تصل عليك الجنازة غداً .
فلقد قال لنا حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم :
(( لاتصحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك غلا تقي)) .
وقال لنا أيضاً حبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم :
(( مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد ، لايعدمك من صاحب المسك أن تشتريه أو تجد ريحه ، وكير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك أو تجد منه ريحاً خبيثاً)).
بل أنظر الى أثر الصحبة الطيبة في الدنيا قبل نفعها في الاخرة .
فلقد قال لنا حبيبك وحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم :
(( إنطلق ثلاثة رهط ممن كان قبلكم حتى آووا المبيت الى غار فدخلوه ، فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار ، فقالوا : إنه لاينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح اعمالكم )) .
فذكر النبى صلي الله عليه وسلم أن:
الاول دعا بعمل صالح فانفرجت الصخرة شيئاً لايستطيعون الخروج منها .
ودعا الثاني بعمل صالح ، فافرجت الصخرة شيئاً غير أنهم لايستطيعون الخروج منها .
ودعا الثالث بعمل صالح ، فانفرجت الصخرة فخرجوا يمشون .
كيف نفعت هذه الصحبة حتى كتب للجميع النجاة !!.
فتخيل أيها الحبيب:
لو كان رجل واحد من هذه الصحبة ليس على الصلاح ماستطاعوا الخروج ، بل ماتوا جميعاً بسبب من ؟بسبب عصيان ذلك الرجل .
ويقول رسو الله صلي الله عليه وسلم :
(( مامن رجل مسلم يموت فيقوم على نجازته اربعون رجلاً لايشركون بالله شيئاًإلا شفعهم الله فيه )).
وهذا يشتمل على أمرين :
الأمر الأول : أن يكونوا شافعين فيه أي مخلصين له الدعاء سائلين له المغفرة .
الأمر الثاني : أن يكونوا مسلمين ليس فيهم من يشرك بالله شيئاً .
أيها الحبيب :
فالفرصة مازالت امامك .
أما رأيت جنازة إلا والسائرون خلفها حالهم كحال الميت اليس ذلك بالامر المشاهد ؟ .
بل ترى هذا الذي يشيعك قد لايصلي عليك ، ولكنه ينتظر خارج المسجد ، حتى إذا صلى عليك المصلون حملك ليلحدك ، اليس هذا هو الواقع الاليم الذي نشاهده ؟ بل لعلك أنت بنفسك لم تصل على من شيعته من أصحابك.
لو قلت أيها الحبيب :
ما السبيل؟
قلنا :
نحن نرشدك باذن الله تعالى بما ارشدنا به حبيبك محمد صلي الله عليه وسلم اسمع الى هذه القصة التي قصها علينا النبي صلي الله عليه وسلم ليبين لنا كيف نصحح مسار حياتنا قال صلي الله عليه وسلم :
(( كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفساً ، فسأل عن أعلم أهل الارض ، فدل على راهب فآتاه ، فقال : إنه قتل تسعة وتسعين نفساً ، فهل لي من توبة ؟ قال : لا . فقتله فكمل به مئة .
ثم سأل عن اعلم اهل الارض ، فدل على رجل عالم فقال ، فقال إنه قتل مئة نفس، فهل له من توبة ؟ فقال : نعم ، من يحول بينه وبين التوبة ؟!.
انطلق الى ارض كذا وكذا ، فإن بها اناساً يعبدون الله ، فاعبد الله معهم ولا ترجع الى أرضك ، فإنها أرض سوء.
فانطلق حتى إذا بلغ نصف الطريق ، أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب .
فقالت ملائكة الرحمة : جاءنا تائباً مقبلاً بقلبه الى الله وقالت ملائكة العذاب إنه لم يعمل خيراً قط. فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال : قيسوا مابين الارضين فإلى ايتهما كان أدنى فهو له ، فقاسوه فوجدوه أدنى إلى التى أراد ، فقبضته ملائكة الرحمة ))









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الجنازة, يُصلي, عليك, غداً


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:08

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc