كشف وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، يوم الاثنين، أن سورية وقعت على بروتوكول إرسال مراقبين إلى سورية، مشيرا إلى أن سورية وقعت بعد أن أصبحت السيادة السورية مصانة في صلب البروتوكول وسيتم التنسيق بين القيادة السورية والجامعة العربية من خلال لجنة، كما بين أن بعض الأطراف العربية ثبت أنها تسعى لتدويل الأزمة إذا لم يكن الآن فهو بعد أسابيع.
وقال المعلم، في مؤتمر صحفي إنه "تم التوقيع على مشروع البروتوكول الخاص بإرسال مراقبين إلى سورية و لم نكن لنوقع على البروتوكول لولا تعديله بشكل يحفظ السيادة السورية ، حيث وقعنا عليه بعد تعديلات على عمل بعثة المراقبين".
وأشار إلى إن "هناك أطراف عربية تريد تدويل الوضع في سورية ونحن حريصون على إبقاء الوضع تحت المظلة العربية، ومايهمني مصلحة الشعب السوري ولا احد يقبل من الشعب السوري الإذعان، ومن يريد مصلحته لايفرض عقوبات على الشعب السوري، ويقوم بتدويل الموضوع عبر مجلس الأمن.