ما بكم با رجالات التربية الكرام؟
يا من كنتم ولا زلتم قدوة لكل الفئات ،و لكل القطاعات .
يا من ضربتم الأمثلة في الوحدة و التضامن و الأخوة.
يا من قزمتم بل دفنتم نقابة العار و الخنوع التي كانت تبيع و تشتري باسم العمال و الموظفين.
يا من زلزلتم الأرض تحت أقدام بن بوزيد و أويحي.
يا من حققتم النجاح تلو النجاح.
إن لكل ناجح حاسد و حاقد.
هل كنتم تظنون أن يرضى عليكم أعداؤكم؟
هل كنتم تظنون أن تفرش لكم الأرض ورودا و ياسمين؟
إن أعداءكم يريدون أن يفسدوا عليكم أفراحكم.
يريدون أن يشتتوا صفوفكم.
يريدون الوقيعة بينكم و بين نقاباتكم الحرة النزيهة.
إنها مرحلة دقيقة و حرجة:
مرحلة لي الذراع و النصر للمرابط ،الملتزم،الفطن.
مرحلة تفرض الوحدة،تفرض اليقظة ،تفرض الصبر.
قال عزوجل :" يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"
لقد كثر الكلام واللغط ،ومنه الكثير للاستهلاك الاعلامي.
ولا يتسع الأمر إلا إذا ضاق.
الصبر الصبر، و الوحدة الوحدة .
ثقوا في أنفسكم
ثقوا في نقاباتكم
لا تسمعوا لأبواق الفتنة.
و سننتصر بإذن الله .