زيارة رئيس الجمهورية للدكتور يوسف القرضاوي يوم الثلاثاء

[حرمة]

قام الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة بزيارة مساء الثلاثاء 28-8-2007 إلي فضيلة العلامة د. يوسف القرضاوي الذي يرقد في مستشفي عين النعجة العسكري في العاصمة الجزائرية منذ حوالي أسبوع.

وكما أذاعت وكالات الأنباء فإن حديثا شاملا جري لأكثر من ساعة بين الرئيس بوتفليقة وفضيلة الشيخ القرضاوي حول شؤون الجزائر وأحوال الأمة العربية والإسلامية، وقد بددت هذه الزيارة ما أشيع عن مرض الرئيس الجزائري وكان ظهوره في الإعلام في زيارة الشيخ فرصة لتبديد مثل هذه الأقاويل، كما كانت فرصة لظهور العلامة القرضاوي وهو يتماثل للشفاء من آلام قرحة في المعدة فاجأته بينما كان يزور الجزائر في زيارة خاصة.

وقد أعرب العلامة الدكتور يوسف القرضاوي في تصريح خاص أدلى به هاتفيًّا لـ"إسلام أون لاين.نت" ولموقع القرضاوي عن امتنانه لكل من قام بمتابعة حالته الصحية والاطمئنان عليه والدعاء له عقب خروجه من المستشفى في الجزائر الثلاثاء.

وقال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين: "أتوجه بالشكر والامتنان لكل من قام بالسؤال عني والاطمئنان عليّ ومتابعة حالتي الصحية في الأيام الماضية من الجزائر هذا البلد المضياف ومن كافة أنحاء العالم". وكشف الشيخ القرضاوي أنه سيعود "في أقرب وقت إلى القاهرة"، حيث سيصدر من مكتبة وهبة بالعاصمة المصرية قريبًا بإذن الله كتابه الجديد "فقه الجهاد".

من جانبه صرح أكرم كساب -مدير مكتب الشيخ القرضاوي- لـ"إسلام أون لاين.نت" ولموقع القرضاوي أن "فضيلة الشيخ غادر بسلامة الله المستشفى أمس بعد اكتمال شفائه؛ وهو بحمد الله في حالة صحية جيدة". وأضاف أن الطبيب مصطفى بوتفليقة (شقيق الرئيس الجزائري) كان يزوره يوميًّا بالمستشفى موفدًا من قبل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للاطمئنان على صحته.

زيارة بلخادم

وأشار كساب إلى أن "رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز بلخادم زار الثلاثاء الشيخ وعقد معه لقاء امتد لمدة ساعة ونصف الساعة تطرقا فيه لقضايا الأمة". وأكد أن الشيخ القرضاوي سيتوجه بعد زيارته المقبلة للقاهرة إلى الدوحة مقر إقامته الدائم.

ودخل القرضاوي مستشفى عين النعجة في الجزائر -حيث كان يقوم بزيارة خاصة- نهاية الأسبوع الماضي إثر إصابته بوعكة صحية بسيطة شخصت على أنها بداية قرحة، وتم علاجها دون اللجوء إلى عملية جراحية.

وقبيل خروجه من المستشفى عاتب القرضاوي صحيفة الشروق اليومية الجزائرية؛ لنشرها خبرًا تصف حالة الصحية بأنها حرجة لغاية، وهو ما نفاه الشيخ بنفسه، داعيًا الصحيفة للتدقيق وتحري المعلومة من مصادرها الصحيحة.

وقد أقلق هذا الخبر محبي وتلامذة القرضاوي داخل العالم الإسلامي وخارجه الذي سعوا للاطمئنان على صحة الشيخ، غير أن إدارة المستشفى حرصت على منع الاتصال المباشر بالشيخ القرضاوي قدر الإمكان أو زيارته خلال مدة بقائه بالمستشفى لتوفير أجواء الراحة التامة له.



من موقع الدكتور يوسف القرضاوي