نزلت نحو 100 إمرأة ليبية الى شوارع طرابلس السبت في مسيرة صامتة الى مكتب رئيس الوزراء عبد الرحيم الكيب ثم اجتمعن معه في وقت لاحق لبحث مطالبهن. وقد ضعن شريطا لاصقا على افواههن للمطالبة بمزيد من الدعم من الحكومة لضحايا الاغتصاب اثناء الحرب التي أطاحت بمعمر القذافي وكان التظاهرات يحملن لافتات كتب عليها 'لستم وحدكم'
وقالت جليلة عريث 'الناشطون الذين كانوا يحاولون جمع معلومات عن هذا الموضوع يقدرون عدد الحالات بنحو 8000 حالة' مضيفة ان العدد يمكن ان يرتفع بسبب عدد الحالات التي لم يتم الابلاغ عنها. وقالت انه توجد تقارير أيضا عن رجال تعرضوا للاغتصاب ايضا.
وقد سلموا اليه رسالة تدعو الى توقيع أحكام أشد على الذين يرتكبون جرائم الاغتصاب وتقديم دعم مالي ولوجستي للمنظمات غير الحكومية لمساعدة الضحايا.
وقال منظمون انه خرجت مسيرات متزامنة في مدن ليبية اخرى مثل بنغازي ومصراتة والزاوية بالاضافة الى تجمعات ليبيين مدينة مانشستر البريطانية. ولم يتضح على الفور كيف حضر كثيرون تلك المسيرات.
وقال المدعي العام بالمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو هذا الشهر انه ربما يسعى الى توجيه اتهامات اضافية الى عبد الله السنوسي رئيس المخابرات في عهد القذافي وتوجيه الاتهام الى اخرين يشتبه في تورطهم في عمليات اغتصاب في ليبيا اثناء الصراع.
وقال مورينو اوكامبو انه اقترب من استكمال تحقيق في استخدام الاغتصاب من جانب قوات القذافي وهي تقاتل الانتفاضة