العيادة النفسية مع مرض الوسواس ..1

[المفكر المشاكس]

لسلام عليكم

بفتحي للعيادة لم ارى ردودا محفزة لاصحاب الخبرات قدر الله ان يراسلني عضو اتنى على الموضوع بالرغم من انه لم يرد فيه

والواقع ان العضو يعاني من مرض الوسواس القهري شافاه الله و عافاه وكنت سأكتب في موضوع الرهاب الاجتماعي كاول موضوع في

العيادة الا اني غيرت رأيي فجعلت اول موضوع عن الوسواس بشكل عام فاتمنى لكم الافادة

لقد اختلف العلماء بمن فيهم الفقهاء و علماء الطب النفسي و العضوي في تحديد ماهية الوسواس فمعرفة السبب ينتهي الى معرفة و تقصي

طرق العلاج فمنهم من احال اسبابه الى اضطرابات عصبية في مادة السيروتنين ومنها ما يكون وراتيا ..ومنه من يرى انه خلل عضوي في

وضائف المخ والبعض يرى انه مرض نفسي محض ومنهم من ينسبه كلية الى وساوس الشيطان ..

فتعالو بنا نجسد شعار العيادة رؤية شرعية علمية عملية وسنقف على تشخيص المرض في الجزء الاول ونترك العلاج في الجزء التاني

ان شاء الله و يالتقصي للدلائل والفرائض يوجد تلات انواع من الوساوس

اولا هي تلك الوسواس التي تحدت الشخص ان ينظر ا وان يفعل امرا محرما يوافق طبيعة النفس البشرية او ان يسلك سلوكا ليس بالسوي

يوجد تلات مصادر تلك الوساوس هي

النفس قال تعالى ولقد خلقنا الانسان و نعلم ما توسوس به نفسه

والشيطان و الانسان وادلة دلك قوله تعالى من شر الوسواس الخناس الدي يوسوس في صدور الناس من الجنة و الناس

وامتلة تلك الوساوس .. انظر الى شيء محرم او السماع لشيء محرم وهكدا ..

تانيا هي تلك الوساوس العابرة التي تخص العبادة وامور الدنيا ويكون غالبا سببها الشيطان وعادة ماتزول بالاستعادة على غير النوع الاول

وامتلتها كالدي يعيد الوضوء مرات او يشك في انه صلى او لا او كالتي تغسل يدها مرات بحجة التلوت والجراتيم بالرغم من يدها طاهرة

تالتا وهو بيت القصيد و العلة المرضية انه الوسواس القهري والدي يعاني منه المريض ويضل يقاومه بالرغم من تأكده من عدم صحة

وساوسه الا انه غالبا يفشل في دلك. تلك الوساوس تقلقه فتصبح قهريا ويستسلم لها

ينقسم الوسواس القهري في الطب النفسي الى نوعين هما القهري القسري Compulsive والآخر هو القهري الاندفاعيImpulsive

ففي بعض الحالات يكون الفعل قهريًا قسريا عندما يضطر المريض لفعله استجابة لشعورٍ متعاظمٍ بالضيق والقلق أو الخوف يتخلص منه المريض بفعل الفعل القهري فلا يكون الفعل مصحوبًا بلذةٍ معينة وإنما فقط بالتخلص من الضيق أو القلق أو الخوف، وهذا هو الشكل المعتاد والمشتهر للفعل القهري في اضطراب الوسواس القهري

وفي بعض الحالات يكون الفعل قهريا اندفاعيا، بمعنى أن المريض يفعله استجابة لرغبةٍ ملحةٍ في الفعل الذي يكون مصحوبًا بما يشبه الشعور باللذة وعادة ما يتلوه شعور بالندم بسبب الاستجابة لتلك الرغبة، التي يرفضها الشخص عادةً بوعيه، ومن ذلك منظومة الإدمان كلها ..

ان تشخيص و فهم الداء يؤدي بنا الى ايجاد العلاج والدي تتمتل نجاعته في ......هدا ما سنراه في الجزء التاني بحول الله

والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته