كلام الحكيم المنان و علماء شريعة الإسلام في حكم اتخاذ الحكام قوانين أهل الكفر شريعة في بلاد الإسلام - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كلام الحكيم المنان و علماء شريعة الإسلام في حكم اتخاذ الحكام قوانين أهل الكفر شريعة في بلاد الإسلام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-11-10, 16:49   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
جمال البليدي
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جمال البليدي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قال محارب الفساد:

اقتباس:
دعك من لحن القول وزخرفه ، فأنا أجيده أكثر ممن نقلته عنه ،
إن كان لحنا من القول وزخرفا وإن كنت تجيده أكثر ممن نقلت عنهم فلما لا ترد عليه !نريد منك أدلة ترد على كلامهم فدع عنك هذا اللف والدوران وقارع الحجة بالحجة.


اقتباس:
الآن نريد أن نستوضح أتنقل دون قراءة وفهم أم أدعي أنا ذلك لشيء في نفسي ؟
بل أنت الذي لم تفهم بدليل أنك لم تجب على أي سؤال من أسئلتي (هذا الدليل الأول) وبدليل أنك اتهمت الشيخ بقولك((هل أستطيع أن أعرف كيف عرف طلعت الزهران وأبو رقية أن الرجل قد وطئ زوجة أبيه أي دخل بها ؟))(الدليل الثاني)).
إذن أنا عندي دليلان على أنك لا تفهم ما تقرأ فما هو دليلك أنت؟ !



.
اقتباس:
كما أنك تعرف من أقصدهم بقولي " أهواء أهل الارجاء " ولم آتيك ببدع من القول ، فمن قال عنهم أهل ارجاء هم اللجنة الدائمة وغيرهم من تبرأ من معتقدهم الفاسد من علماء الحجاز وغير الحجاز ، أم تريد أن أنقل لك فتاواهم في مشايخك
1-سأعتبر هذا هو الدليل الثالث على أنك لا تفهم ما تقرأ ! أين قالت اللجنة عنهم مرجئة؟ أين؟ !
قال الشيخ حسين آل الشيخ-عضو اللجنة الدائمة للإفتاء- :
)) و كون الآخرين يريدون أن يقحموا من مضامين هذه الفتوى أنّها أوجبت الحكم على الشيخ بأنّه مرجئ!،فهذا أنا لا أفهمه،وأظنّ أنّ إخواني لا يفهمونه.)) لكن العلامة المدقق والمنقب محارب الفساد فهمه!!!!!!!
من الذي لا يفهم الآن؟ جمال البليدي أم محارب الفساد؟
ألم أقل لك رمتني بدائها ثم انسلت !
2-مالي أنا ومال اللجنة ! نحن في منتدى نقاش علمي نناقش بالدليل ونتحاكم إلى الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة؟ فدع عنك هذا التعصب والتقليد أخي محارب الفساد وليتك تحارب التقليد قبل الفساد !
اقتباس:
أما ابليس نأخذ صدقه وهو الكذوب ، أي نأخذ الصدق منه ومشايخك لا نأخذ منهم ارجاءهم ولو تعلقوا بأستار الكعبة ، لأن ارجاءهم من تلبيسات ابليس وكذبه.

بما أنك مصر على طريقتك في التعصب للرجال فسأنقل لك كلام اهل العلم تنزلا إلى مستواكم وإلزاما لكم :

1-العلامة ابن باز
يقول رحمه الله في مجموع فتاوى ومقالات متنوعة" للشيخ ابن باز (2/326-330) باختصار-:
«...
* من يدرس القوانين أو يتولى تدريسها ليحكم بها أو ليعين غيره على ذلك مع إيمانه بتحريم الحكم بغير ما أنزل الله ، ولكن حمله الهوى أو حب المال على ذلك فأصحاب هذا القسم لا شك فساق وفيهم كفر وظلم وفسق لكنه كفر أصغر)) إلى آخر كلامه.
2-العلامة ابن العثمين

قال رحمه الله في شريط التحرير في مسألة التكفير
((وإذا كان يعلم الشرع ولكنه حكم بهذا أو شرع هذا وجعله دستوراً يمشي الناس عليه؛ نعتقد أنه ظالم في ذلك وللحق الذي جاء في الكتاب والسنة أننا لا نستطيع أن نكفر هذا، وإنما نكفر من يرى أن الحكم بغير ما أنزل الله أولى أن يكون الناس عليه، أو مثل حكم الله عز وجل فإن هذا كافر لأنه يكذب بقول الله تعالى: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ﴾ وقوله تعالى: ﴿ أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللّهِ حُكْمًا لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ ﴾)) .
وهذا رابط صوتي :
https://www.fatwa1.com/anti-erhab/Hakmeh/oth_hokom.rm
وهذا الشريط كاملا :
https://www.megaupload.com/?d=03OJBB3U

3-العلامة الألباني :

قال في "التحذير من فتنة التكفير" ( ص 56): " ... ﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ ﴾؛ فما المراد بالكفر فيها؟ هل هو الخروج عن الملة؟ أو أنه غير ذلك؟، فأقول: لا بد من الدقة في فهم الآية؛ فإنها قد تعني الكفر العملي؛ وهو الخروج بالأعمال عن بعض أحكام الإسلام.
ويساعدنا في هذا الفهم حبر الأمة، وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما، الذي أجمع المسلمون جميعاً – إلا من كان من الفرق الضالة – على أنه إمام فريد في التفسير.
فكأنه طرق سمعه – يومئذ – ما نسمعه اليوم تماماً من أن هناك أناساً يفهمون هذه الأية فهماً سطحياً، من غير تفصيل، فقال رضي الله عنه: "ليس الكفر الذي تذهبون إليه"، و:"أنه ليس كفراً ينقل عن الملة"، و:"هو كفر دون كفر"، ولعله يعني: بذلك الخوارج الذين خرجوا على أمير المؤمنين علي رضي الله عنه، ثم كان من عواقب ذلك أنهم سفكوا دماء المؤمنين، وفعلوا فيهم ما لم يفعلوا بالمشركين، فقال: ليس الأمر كما قالوا! أو كما ظنوا! إنما هو: كفر دون كفر.
..".

السؤال :
هل هؤلاء أيضا مرجئة؟


.
اقتباس:
ولن ينفعك الهروب الى الأمام هذه المرة فالتناقض صريح وجهل صاحبيك واضح والكلام كله لخبطة في لخبطة عندما أشرحه للعوام سيتبين مدى تلبيس وتدليس من تنقل عنهم على عامة المسلمين ممن يصعب عليهم فهم ما تنقله .
واعلم أن باستاعتي أن أجيبك لكن خوفي من أن تهرب الى الأمام وتلوي كلام صاحبيك ، فأبو رقية لم يقصد كذا وفلان أراد كذا وتبدأ في التأويل المفضي الى الهروب كما أنك أنت من نقلت لنا الكلام وعيب كل العيب أن تنقل شيئا لا تفهمه ، فامتلك بعضا من الجرأة التي لم أعدها على كثير من آلات النسخ واللصق ، واشرح لنا مقصد أبو رقية من سؤاله الرابع ، فان شرحت السؤال الرابع ثم شرحت معنى اقامة الحجة سيتبين جليا على من سنكبر اربعا .
وأسئلته سأجيبك عليها كما سأبين لك من أين فهمت من نقلك "وطئ زوجة الأب " مع أن الكلام كله حول "وقع ، وطئ ، زنى "
المهم الآن تفضل واشرح لنا مقصد ابو رقية من السؤال الرابع ، ثم قلي ماذا يقصد باقامة الحجة .
فان لم افهم السؤال ليس عيبا ، العيب أن تنقل أنت كلاما لا تفهمه .
تقدم أو قلها صراحة لا أعلم .

أما التكبير فذهب جمهور اهل العلم الى أن التكبير اربع وهذا منهجنا أخذناه عن رسول الله وما اتفق عليه صحابته الكرام ، أما التكبير ثلاث فلم يعد يقول به اليوم غيرك.
تمخض الجبل فولد فئرا!
1-الحمد لله لقد بينت لك بثلاثة أدلة قاطعة أن تلكم الاتهامات التي تحاول أن تشعب بها الموضوع إنما هي تنطبق عليك أما أنا فلم تأتي علي بدليل واحد سوى((لحن القول وزخرفه))
2-أما التأويل والتحريف والهروب فما هي إلا سمة من سمات الخوارج(المعطلة الجدد) ولا عجب أن يعطل الخوارج كلام العلماء فهم قد عطلوا كلام رب العالمين كما قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم((يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم ))(=لا يفهمونه)؛ فكيف بأقوال ينقلونها ظنًّا منهم أنها تؤيد باطلهم ؟!.


◄ قال حافظ المغرب أبو عمر بن عبد البر النمري في "التمهيد" (17/ 16):
«وقد ضلت جماعة من أهل البدع ((من الخوارج)) والمعتزلة في هذا الباب .. واحتجوا من كتاب الله بآيات ليست على ظاهرها مثل قوله عز وجل {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}»اهـ.



◄ وقال شيخ الإسلام، وحجة أهل السنة والجماعة؛ الإمام أبو المظفر السمعاني في "تفسيره" (2/ 42):
«اعلم أن ((الخوارج)) يستدلون بهذه الآية ويقولون من لم يحكم بما أنزل الله فهو كافر، ((وأهل السنة)) قالوا: ((لا يكفر بترك الحكم))»اهـ.




◄ وقال الجصاص في "أحكام القرآن" (4/ 92):
«وقد تأولت ((الخوارج))هذه الآية على تكفير من ترك الحكم بما أنزل الله من غير جحود لها....»اهـ.



◄ وقال الشاطبي في "الاعتصام (2/ 183، 184)، والآجري في "الشريعة" (1/ 31) -وما بين المعقوف له-:
«عن بكير أنه سأل نافعا كيف رأى ابن عمر في ((الحرورية))؛ قال: يراهم شرار خلق الله!!. إنهم انطلقوا إلى آيات أنزلت في الكفار؛ فجعلوها على المؤمنين. فسر سعيد بن جبير من ذلك فقال: "مما يتبع ((الحرورية)) ((من المتشابه)) قول الله تعالى {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ}، ويقرنون [أو يقرؤون] معها {ثُمَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ يَعْدِلُونَ}؛ فإذا رَأَوْا الإمام يحكم بغير الحق؛ قالوا: قد كفر!، ومن كفر عدل بربه!؛ فقد أشرك!!. فهذه الأمة [أو الأئمة] مشركون؛ فيخرجون!؛ فيقتلون ما رأيت؛ لأنهم يتأولون هذه الآية"؛ فهذا معنى الرأى الذي نبه عليه ابن عباس، وهو الناشىء عن الجهل بالمعنى الذي نزل فيه القرآن»اهـ. الحرورية = الخوارج.



◄ قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "منهاج السنة " (5/ 131):
«فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ..... هذه الآية مما يحتج بها ((الخوارج))على تكفير ولاة الأمر الذين لا يحكمون بما أنزل الله ثم يزعمون أن اعتقادهم هو حكم الله»اهـ.

أقول:
وسيرًا على مذهب الجهمية الجدد!!؛ الذين عطلوا الآثار؛ فوقفوها على أزمانها التي قيلت فيها!! (=كما فعلوا مع أثر ابن عباس)؛ فيكون قول شيخ الإسلام مُنْصَبًّا على خوارج عصره!؛ الذين كانوا يتأولون مثل هذه الآيات على حكام زمانهم؛ الذين فشا فيهم الرفض و مذاهب الباطنية؛ بل والحكم بالياسق.

أرأيتم كيف أن كلام السلف -ومن سار على نهجهم- لن يفضح إلا ((الخوارج )) ؟! والخوارج هم المرجئة كما قال الإمام أحمد.
3-بالرغم من أنك لم تجب على أسئلتي إلا أنني سأجيب على سؤالك تنزلا وأقول :
إقامة الحجة على المخالف الجاهل هي إتيانه بالدليل الذي يرفع عنه الجهل فينتفي عنه لأن من شروط التكفير: العلم المنافي للجهل(1)

4-أما التكبير فلا يوجد في كلامي تخصيصا له بيوم معين ولا بزمن معين ولا بحالة معينة ولم أجعل رقم 3 تقييدا ملزما لك فلتكبر ما شئت دون تخصيص.
---------------------
(1) مسألة إقامة الحجة ليست على إطلاقها بل في الأمر تفصيل ليس هذا مقامه.










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الحكام, الإسلام, الكفر., سريعة, قوانين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:43

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc