تعرفت عليه عبر النت و يريد خطبتي لكني مترددة و خائفة من الماضي

[مشكلتي]

السلام عليكم
لا ادري من اين ابدا و الى حيث سانتهي ،حكايتي غريبة عجيبة لم اجرا يوما على سردها لاحد و ها انا اقصها عليكم بشيئ من التفصيل \ن علني اجد من يقدم لي المشورة

انا فتاة ابلغ من العمر 22 سنة ،صيدلانية، تفصلني سنة على التخرج ، محجبة ذات سمعة طيبة كنت اعيش حياة هادئة متزنة في كنف اسرتي الى ان تعرفت في سن التاسعة عشر على شاب عن طريق النت يفوقني باربع سنوات كان حديثنا مجرد صدفة و لم اكن ادري في البداية انه رجل و ما ان عرفت اخذت احدثه بتحفظ و قلت له وداعا بعد اول محادثة
عاد في الغد و اصر على الحديث معي وجدنا اننا نشترك في كثير من الاهتمامات ثقافته واسعة في مجالات عدة ، مستواه التعليمي ممتاز و رجاحة عقله توحي بانه رجل فاق الثلاثين من عمره، كان يظن في البداية انني امراة ناضجة فاقت سن المراهقة دات تجربة في الحياة ، اتقاني للغات الاجنبية اكد له ذلك و قال انه من المستحيل ان يكون سني تحت 25 و لم يصدق الا بشق الانفس انني فتاة تبلغ من العمر 19 سنة و هنا بدا فعلا يتعلق بي
تطور الحديث و طلب رقم هاتفي فرفضت بشدة و امتنعت عن دخول النت لاسبوع عدت بعدها لاجده مازال ينتظرني ، و لم اجد نفسي الا و انا ازوده برقم هاتفي بعدما اتفقنا فقط على تبادل الرسائل القصيرة
ارسل الي صوره و طلب لقائي فرفضت ايضا، لكنني لا اخفي عليكم انني بدات فعلا افكر به، كان اول رجل يدخل حياتي
اخذ يتصل بي فتجاهلته،فكرت في الامر فوجدت عوائق كبيرة ، اولها ان العلاقة بدات عن طريق النت و كان هذا امرا مستحيلا بالنسبة لي و ثانيا ، انا فتاة جد عادية من حيث المظهر و هو اية في الجمال ، خفت ان يرفضني و يجرح مشاعري فامتنعت
قررت ان ابعده عن حياتي فقلت له " انا فتاة في حكم المخطوبة لابن عمي ،ابتعد عني " راح يتوسل الي و يقول لي ان البكر تستشار في الزواج و انني استطيع ان ارفض ابن عمي و قال انه مستعد لخطبتي في ذلك اليوم، زاد هذا من تعلقي به ، فهو لا يغرف حتى شكلي لكنه مستعد ليبني حياته معي
دست على مشاعري و تجردت من احاسيسي و غيرت رقم هاتفي و رحت اوهم نفسي بانني نسيته لكن هيهات
لم اكلمه ل 6 اشهر و ابتعدت عن النت ، لكن الحنين شدني و رحت افتح بريدي الالكتروني ، فوجئت بوجود 195 رسالة ارسلها في تلك المدة ، لم ينسن يوما ، يا الاهي.... عدت لاكله و اتصلت به فوجدته كالمجنون قال انه يريد لقائؤيي و لم و لن ينساني قلت اتركني فانا مخطوبة فقال انت شبه مخطوبة و لست مخطوبة او متزوجة
استمرت حياتنا هذه المدة بين الكر و الفر اكله لاسابيع ثم اغير رقمي و اختفي و قلبي يعتصر
في هذه الفترة لم ادر ماذا كان يحصل لي ، مرات احس معه بالامان و مرات اخاف منه و ابدا في تلفيق الاكاذيب عني و عن اسرتي حتى لا يتوصل لمعرفتي فهو لا يسكن بعيدا عني و يملك بعض المعلومات التي تمكنه من الوصول الي،عشت معه في غيبوبة
بدات انهار و افكر في ان ارمي المنشفة و اعترف بكل شيئ وجاء اليوم المشهود الذي اعترفت له فيه بكل شيئ و طلب من ان نلتقي في الغد
التقينا بعد اكثر من سنتين وجدته ملهوفا علي عيناه روحه جسده كل شيئ فيه يوحي بصدقه، تيقنت بانه يحبني و زاد حبي له اضعافا مضاعفة
ابدى اعجابه بي و قال لي كما كان يقول دائما ، لا يهمني شكلك حتى و ان كنت معاقة فانا قد احببت روحا
قررت ان ابتعد عن حياته لانني لا استحق ان يسامحني،فقال انه يحبني الان اكثر من اي وقت مصى لانه متاكد من حبي له ويعلم ان كل ما فعلته كان كي لا اخسره ....نعم فعلت كل ذلك كي لا اخسره
مازلت لحد الان اعيش حياة الكر و الفر معه اكلمه و اغير رقمي و اعود لاكلمه لان احساسي بالذنب يقتلني ، لماذا كذبت عليه؟
يحبني ،نعم يحبني و لي ادلة كثيرة و انا ابادله الشعور بل اتنفس هواه
يريد خطبتي لكنني طلبت منه ان يتريث حتى اكمل دراستي، نواياه صادقة و يريدني شريكة حياته لكنني ارى نفسي غير جديرة بان اكون ام اولاده
عندما انظر في عينه ينتابني الخوف لان شريط الماضي يعاد في ذهني، اخاف ان يمل مني بعد ان نتزوج و يذكرني بالماضي ، اعلم انه يحبني بجنون لكنني لا ادري مالعمل