(السر الكامن وراء المادة وحقيقة الدنيا ) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجامعة و البحث العلمي > الحوار الأكاديمي والطلابي > قسم أرشيف منتديات الجامعة

قسم أرشيف منتديات الجامعة القسم مغلق بحيث يحوي مواضيع الاستفسارات و الطلبات المجاب عنها .....

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

(السر الكامن وراء المادة وحقيقة الدنيا )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2007-08-22, 23:22   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
hamid-17
صديق منتديات الجلفة
 
الصورة الرمزية hamid-17
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي (السر الكامن وراء المادة وحقيقة الدنيا )

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

هذا الموضوع يبين لكم سر وحقيقة العالم المادي من حولنا فأرجوا أن يفيدكم
*
*
****
*
*
يعتاد الانسان مند نشأته على أن العالم المادي هو كل شيئ ويبني حياته كلها وفق نظرته هاده لكن ما يقوله العلم الحديث أظهر حقيقة مهمة جدامختلفة عما كان سائدا .
فجميع المعلومات بشأن العالم الخارجي بالنبست الينا تصل الينا عن طريق الحواس الخمس
هدا العالم هو مارأته العين وسمعته الأدن ولمسه الجلد وداقه اللسان وشمه الأنف
والانسان مند ولادته مرتبط بهده الحواس ولدالك لايدرك العالم الدي يحيط به الا بالشكل الدي تعرفه له الحواس . لكن البحوث العلمية التي أجرية حول مانتلقاه بشأن ما سميناه العالم الخارجي أظهرت حقائق مختلفة تمام عما كان يعتقد الى يومنا هدا، وأوضحت سرا مهما حول المادة التي يتكون منها العالم الخارجي، ويعبر المفكر المعاصر" frederick vester" عما توصل اليه بقوله :
{ان كل انسان عبارة عن خيال، وفي الحقيقة ليس هدا الكون الا ظلا وكل مايعاش فيه عابر وغرور }
أقوال علمية كهده ترددت في هده الأيام لنتذكر أولا معلوماتنا حول الرؤية التي هي احدى حواسنا التي تعطينا أهم المعلومات عن العالم الخارجي ادا كيف نرى؟
تتحقق الرؤية على مراحل، حزمة الضوء الصادرة عن جسم ما والتي يطلق عليها فوتون تنعكس في عدسة العين وتتمركز في الشبكية الموجودة في الجهة الخلفية للعين هنا تنتقل الأشعة التي تحولت الى اشارات كهربائية عن طريق عصب الرؤية الى مركز الرؤية خلف الدماغ الدي فيه تتحقق عملية الرؤية ، كل لقطة شاهدناها على مدى حياتنا وكل حادثة مرت بنا في الحقيقة تحيى في هدا القسم الصغير والمظلم خلف الدماغ هدا الموضوع الدي تشاهدونه الآن واللقطات التي رأيتموها من بعد كيلومترات فسيحة تحيى في مكا لا تتجاوز مساحته بضع سنتمترات مكعبة ، لنتأمل في هده المعلومة بدقة أكثر، عندما تقول انني أرى في الحقيقة لا ترى الا التأثير الدي أحدتته الأشعة التي وصلت الى أعيننا وتحولت الى اشارات كهربائية في دماغنا ، عندما يقول أحدنا انني أرى في الحقيقة نحن نشاهد الاشارات الكهربائية في دماغنا ، في هدا السياق هناك ملاحظة أخرى علينا أن نقف عندها ، فالدماغ محجوب عن الضوء وفي داخله ظلام دامس ولدالك لايمكن أن يكون الدماغ هوالمخاطب بالضوء نفسه اطلاقا، لنوضح هدا الأمرالدي يدعوا للاستغراب بمثال :
نتصور أننا أخدنا شمعة مشتعلة ووضعناها أمامنا وشاهدنا ضوئها أثناء مشاهدتنا لضوء الشمعة هناك داخل الدماغ والجمجمة ظلام قاتم فضوء الشمعة لم يضئ في أي وقت مركز الرؤية ولا دماغنا ولكننا مع دلك نرى العالم الملون الى أقصى حد في هدا الدماغ المظلم والأمر نفسه ينطبق على مداركنا الأخرى "السمع واللمس والشم والدوق" كل واحدت بنفسها لا تدرك في الدماغ الا باشارات كهربائية ولهدا فدماغنا طوال حياتنا لا يواجه أصل المادة التي هي خارج دواتنا وانما يواجه يواجه نسختها الكهربائية فقط وان كان يعتقد أن هده النسخ هي مواد حقيقية العالم الخارجي في الدماغ.
هده الحقائق الفيزيائية توصلنا الى نتائج لاتقبل الجدل ، ماشاهدناه أو سمعناه أو لمسناه ... وأطلق عليه اسم المادة أو العالم أو الكون هده الصطلحات ليست الا تأويلات للاشارات الكهربائية في دماغنا مثلا : " نرى عصفورا في العالم الخارجي في الحقيقة ليس هدا العصفور في العالم الخارجي فقط بل هو في أدمغتنا ،جزيآت الضوء التي تنعكس من العصفور تصل الى أعيننا وتحول الى منبهات كهربائية تنتقل بواسطة الأعصاب الى مركز الرؤية في الدماغ ، فالعصفور الدي رأيناه هو في الحقيقة اشارات كهربائية في دماغنا ولو قطعنا عصب الرؤية الناقل الى الدماغ لا انعدمة عندنا رؤية العصفور وقس على دالك صوته الدي سمعناه فلو قطع عصب السمع الناقل الى الدماغ لايبقى بعد دالك أي صوت نسمعه ، العصفور الدي رأينا شكله وسمعنا صوته انما تحولت صورته في الدماغ الى اشارات كهربائية"
وموضوع آخر يحتاج منا الى وقفة متأنية هو الشعور بالبعد على سبيل المثال:
" المسافة بينكم وبين الشاشة ماهي الا شعور بالفراغ بالدماغ ، فالأشياء التي يظنها الانسان بعيدة جدا ماهي في الحقيقة الا مرئيات عديدة جمعت داخل مركز الرؤية في الدماغ مثلا عندما ينظر المرأ الى السماء يشاهد النجوم يعلم أها بعيدة عنه ملايين السنين الضوئية ولكن الحقيقة لأن هده النجوم تشاهد في داخله في مركز الرؤية في دماغه أثناء مشاهدتكم لهدا الموضوع وأنتم جالسون في الغرفة وفي الحقيقة أنتم لستم في داخلها ،على العكس تؤمن رؤيتكم بأنكم داخل الغرفة فقط لاتنسو أن أجسامكم عبارة عن صورة في الدماغ "
*******
تحدثنا هنا باستمرار عن العالم الخارجي وعالم الحواس الدي رأيناه والمتكون في دماغنا ، وبما أننا لم نتوصل حتى الى العالم الخارجي فهل نستطيع معرفة وجود مثل هدا العالم حقيقة ، بالتأكيد لا نعرف.
لأننا خوطبنا بحقيقة واحدة وهي أن ما نعيشه ماهو الا عالم الحواس في المخ .
الفيلسوف المشهور" george politzer" علق على هده الحقيقة بقوله :
{نحن نصدق بوجود الأشاء لأننا نراها ونلمسها ، وحواسنا هي التي أعطتنا اياها ، ولكن حواسنا فقط هي الأفكار الموجودة في أدهاننا ، ومادامت كل هده الأشياء في أدهاننا فقط، فمن الخطأ الكبير ادا تخيلنا أن الكون والمادة خارج أفكارنا }
الظن بأن المادة موجودة خارج الدهن خطأ في الحقيقة اد يمكن أن تأتي الحواس التي شاهدناها من مصدر صناعي ويمكننا أن نتخيل هدا في دهننا بمثال :
أولا نخرج الدماغ خارج الجسم ولنفترض أننا أحييناه داخل أنبوب زجاجي ونضع بجانبه حاسوب قادر على تسجيل جميع أنواع المعلومات نبرمجه باشارات كهربائية وبمعطيات عائدة الى وسط الرؤية والسمع والرائحة ونوصل هدا الحاسوب بمركز الحواس في الدماغ بواسطة سلك كهربائي تم نرسل المعلومات التي برمجناها في قرص الحاسوب الى الدماغ وبما أن الدماغ يحس بهده الاشارات سيرى ويسمع ويشم ويشعر بهده البيئة التي تقابله ونستطيع أن نرسل الاشارات الخاصة بمرئياتنا من هدا الحاسوب الى الدماغ مثلا نستطيع أن نرسل جميع الانعكاسات الكهربائية التي نشعر بها كالسمع واللمس والرؤية أثناء الجلوس على الطاولة في هده الحالة يبدوا للدماغ احساس مدير جالس في مكتبه ، يدوم هدا العالم الخيالي ما استمرت المنبهات الآتية من الحاسوب لكننا لا يمكن أن نستوعب أننا كيان من دماغ فقط ، باختصار من السهل جدا أن ننخدع بحواسنا التي ليس لها مقابل مادي فيما نظن أنه حقيقة وهدا مايكون في منامنا أيظا .
وهدا مثال أظيفه من عندي شاهدوا فلم matrix فهو يعتمد على هده الحقيقة العلمية .
الحقيقة بالنسبة لكم هي الأشياء التي تمسك باليد وترى بالعين ، انكم تمسكون بأيديكم وترون بأعينكم أيظا وفي الحقيقة ليس هناك يد ولا عين ولا شيئ يمسك ولا شيئ يرى ليس لها أي وجود حقيقي مادي وكل الدي رأيناه تحقق خارج الدماغ ومن الخطئ البين الدا ما ظننتم أن ماأدركتموه في الأحلام حقائق مادية مثلا يمكن للنائم الدي ينام نوما عميقا في فراشه أن يرى نفسه في عالم مختلف تماما ، يمكن أن يرى نفسه في طائرة رهيبة فظلا على أنه قد يبدل جهدا كبيرا في قيادتها ولكنه في الحقيقة لم يفارق فراشه أبدا ومع العلم أنها ادراكات لا مقابل لها في العالم المادي لكنه يعايشها بتفاصيلها الدقيقة ولايدكر الشخص من الادراكات الا بعد استيقاضه من النوم ، ادا كنا من السهولة أن نستطيع العيش في عالم في المنام فالحال نفسه هو بالنسبة للعالم الدي نحيى فيه لا يوجد أي سبب منطقي أن نقول عند استيقاظنا اننا بدأنا بمنام طويل نسميه الحياة الحقيقية ، وان سبب اعتقادنا بأن الدنيا حقيقية والأحلام خيال هو الحكم المسبق والمتداول لدينا وليس بعيدا كما هو في حال الاستيقاظ من النوم أن نستيقظ يوما من الحيات الدنيا التي نظن أننا نعيش فيها الآن .

**************
وللتوضيح والفهم جيدا هذا هو مصدر هدا الموضوع
وهو فيلم وثائقي لهارون يحيى
هدا هو اللرابط اضغط
هنا


منقول لفائدة المنتدى
سلام مني اليك يا اخي العزيز cd_nail









 


 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:11

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc