المتمعن في واقعنا يرى الفساد في كل زاوية تميل لها عينه
الى زاوية العلم فساد في التعليم في المدارس والثانويات والجامعات فساد في التعليم وفساد في التحصيل
الى زاوية الادارة فساد في المسؤوليين فساد في الموظفيين فساد في الزائرين
الى زاوية الثقافة والترفيه فساد في الترويج فلا ثقافة في غير الغناء الماجن فهو الفن وهو أبوا الفن وهو الفن الأول والى السابع
الى زاوية الاقتصاد آه هنا مكمن الفساد ومربط الفرس آه المال وما أدراك مالمال فلولا المال وحب المال لماظهر كل هذا الفساد
الى زاوية المجتمع فسدت العلاقات داخل الأسر وبين الجيران وبين الاهل والخلان
ياناس دخل الفساد حتى في مساجدنا الطاهرة فساد العلاقة بين الامام والمؤمومين بين اللجان المسجدية فيمابينهم وفيما بينهم وبين الامام والمصليين
الى زاوية السياسة والأحزاب فمعول الفساد
الأسواق فيها فساد ،الملاعب فيها فساد ، الانترنيت فيها فساد ، فساد في فساد....
لست متشائما لاكني واقعيا
ولكي لاتفسد سريرتي وسريرة من يقرأ هذا الموضوع أستثني وأقول العبارة الشهيرة : الا مارحم ربي بمعنى هناك جوانب صالحة في كل زاوية
. . .
اذا مارأينا كل هذا فالتساءل المطروح هل يلزمنا خاتم سليمان لأن نصلح كل ماأفسدناه؟
. . .
ملاحظة : لاتنقص هذا الموضوع الأمثلة فلكل منا أمثلته
فاليربط بها الموضوع