هات شرح الحدسث من الاربعين النووية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هات شرح الحدسث من الاربعين النووية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-09-11, 19:04   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أم حاتم
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

- (وتؤمن بالقدر خيره وشره).

كرر العامل (تؤمن) لأمرين:
1- لطول العهد بالعامل الأول، وهو مسوِّغ للتكرار، كما في قوله تعالى: (إني رأيتُ أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين).
2- أو للاهتمام بشأن القدر.

والقدر هو تقدير الله للكائنات بحسب ما سبق به علمه واقتضته حكمته.

والإيمان بالقدر يشمل أربعة أمور، تُعرف بـ: مراتب القدر، وهي التي جمعها الناظم في قوله:

علم كتابة مولانا مشيئته ----- وخلقه وهو إيجاد وتكوين
1- العلم، وهو أن الله علم الأشياء قبل حدوثها، جملة وتفصيلا.
2- الكتابة، وهو أن الله كتب ما هو كائن إلى يوم القيامة.
وقد جاء في هذين المرتبتين قولُه تعالى: (ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض إن ذلك في كتاب).
3- المشيئة، وهو أن ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن.
4- الخلق، وهو أن الله خلق الخلائق، بذواتهم وصفاتهم وحركاتهم وأفعالهم، قال الله تعالى: (الله خالق كل شيء)، وقال الله تعالى عن أفعال العباد: (والله خلقكم وما تعملون) -في أحد القولين في معنى الآية-.

- قوله: (خيره وشره)، الخير والشر راجعان إلى القدر بمعنى المقدور، فالمقدور، يكون فيه خير وشر.

ولكنَّ فعلَ الله كلَّه خير، كما جاء في صحيح مسلم:: (والشر ليس إليكَ).

فأفعال الله كلها خير، لأنه قدرها لحكمة جليلة، ولكنْ يكون الخير والشر في مقدوره.


فمثلا: الزلازل والمصائب وما إلى ذلك: شرٌّ، لأن فيها ضررا، ولكنَّها بالنسبة إلى فعل الله: خير، لأنه قدرها لمصحلة عظيمة، قال الله تعالى: (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس ليُذيقهم بعض الذي عملوا لعلهم يرجعون).


- ولم يقل جبريل عليه السلام هنا: (صدقتَ)؛ لأنه لما صدقه في بعضٍ، عُلِم أنه يصدقه في الجميع.

ويحتمل أنه قالها، إلا أن الراويَ اختصر، ولهذا أخرجها الترمذي -فيما أذكر- بالتصديق في الجميع.


يُتبع...........










رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الاربعين, الحدسث, النووية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:10

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc