![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
قال الله تعالى( فقاتل في سبيل الله لا تكلف الا نفسك وحرض المؤمنين ) ــ قال القرطبي ( هي أمر للنبي صلى الله عليه وسلم بالاعراض عن المنافقين ، وبالجدّ في القتال في سبيل الله وان لم يساعده أحد على ذلك ) ، ثم قال ( ينبغي لكل مؤمن أن يجاهد ولو لوحده )ـ25ـ . ــ وفي حادثة أبي بصير رضي الله عنه ، وقد تبين من قصته أنه لم يكن تحت راية امام ، اذ لم يلتزم بالعقد والعهد الذي عاهد الامام الكفار عليه ، وقاتلهم لوحده منفردا دون راية امام ممكن ، وحادثة أبي بصير ليست حادثة عين كما يضن بعضهم ، بل احتجّ فيهاشيخ الاسلام تقي الدين ابن تيمية كما ذكر ابن القيم في الزاد عند ذكره للفوائد الفقهية المستفادة من صلح الحديبية . قال ( ومنها أن المعاهدين اذا عاهدوا الامام ، فخرجت منهم طائفة حاربتهم وغنمت أموالهم ، ولم يتحيزوا الى الامام ، لم يجب على الامام دفعهم عنهم ، ومنعهم منهم . وسواء دخلوا في عقد الامام وعهده أو لم يدخلوا ، والعهد الذي كان بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين المشركين لم يكن عهدا بين أبي بصير وأصحابه بينهم . وعلى هذا فاذا كان بين بعض ملوك المسلمين وبعض أهل الذمة من النصارى وغيرهم عهد ، جاز لملك آخر من ملوك المسلمين أن يغزوهم ويغنم أموالهم اذا لم يكن بينه وبينهم عهد ، كما أفتى به شيخ الاسلام في نصارى ملطية وسبيهم ، مستدلا بقصة أبي بصير مع المشركين ـ26ـ . 1ــ قال ابن حزم رحمه الله تعالى ـ مسألة ـ ويغزى أهل الكفر مع كل فاسق من الأمراء وغير فاسق ومع المتغلب والمحارب ، كما يغزى مع الامام ، ويغزهم المرء وحده . ـ20 ـ 2 ــ قال ابن قدامة المقدسي في المغني(8_ 353) فان عدم الامام لم يأخر الجهاد ، لأن مصلحته تفوت بتأخيره ، فان حصلت غنيمة قسمها أهلها على موجب الشرع. 3ــ ولهذا كانت السنة أن الذي يصلي هو صاحب الكتاب ، والذي يقوم بالجهاد هو صاحب الحديد ، الى أن تفرق الأمر بعد ذلك ، فاذا تفرق ، صار كل من قام بالحرب من جهاد الكفار ، وعقوبات الفجار ، يجب أن يطاع فيما أمر به من طاعة الله في ذلك . ـ21 ـ 4 ــ قال الشوكاني ـ وقد اختلف المسلمون في غزو الكفار الى ديارهم ـ هل يشترط فيه الامام الأعظم أم لا ؟ والحقّ أن ذلك واجب على كل فرد من أفراد المسلمين ، والآيات القرآنية والأحاديث النبوية مطلقة غير مقيدة.ـ22 ـ ومن الأدلّة على ذلك ـ عدم وجود نص يفيد الشرطية ـ قال صديق حسن خان ـ والشرطية التي يؤثر عدمها في عدم المشروط ، كما أقرّه أهل الأصول ، لا يصلح للدلالة عليها ، الا ما كان يفيد ذلك ، مثل ـ نفي القبول ، أو نحو لا صلاة لمن صلى في مكان متنجس ، أو النهي عن الصلاة في مكان التنجس لدلالة النهي عن الفساد ، وأما مجرد الأمر فلا يصلح لاثبات الشروط ـ23ـ فأين هذا النص الذي يفيد هذا الشرط ؟ بل يوجد من الأحاديث مايرد هذا المعنى كقوله صلى الله عليه وسلم (الجهاد ماض منذ بعثني الله الى أن يقاتل آخر أمتي الدجال ، لا يبطله جور جائر ولا عدل عادل ) منقول |
||||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc