الأدلة الجلية على كفر عوام الشيعة
قال ابن تيمية رحمه الله:
من جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم كفر إجماعا
(انظر فتح المجيد ص 160).
قال الشيخ محمد بن عبد الوهاب ما معناه:
إجماع الصحابة على تكفير وقتال مانع الزكاة
وأتباع مسيلمة الذين كان يقدر عددهم 300.000
وفيهم الرؤوس المعاندون وفيهم الأتباع الجهال المقلدون، وغالبيتهم منهم،
فلم يعذروا بالجهل بل كان لهم حكم أئمتهم وأوليائهم بالكفر.
فتاوى علماء المذاهب الأربعة على عدم العذر بالجهل
المالكية: من "المعيار المعرب عن فتوى إفريقية والأندلس والمغرب"
للفقيه الونشريسي المتوفي سنة 904 هـ
قال :لا ينفع النطق بكلمة التوحيد مع جهل معناها.
وسئل فقهاء بجاية عن رجل نشأ بين أظهر المسلمين
وهو يقول لا إله إلا الله ويصلي
ويصوم إلا أنه لا يعلم المعنى الذي انطوت عليه كلمة التوحيد
هل يكتفي منه بظاهر الصلاة والصيام والنطق بكلمة التوحيد
ويعذر بجهل معناها؟
فأجابوا كلهم:
الحمد لله ,الذي نشأ بين أظهر المسلمين وهو يقول لا إله إلا الله
ويصلي ويصوم
إلا أنه لا يعلم المعنى الذي دلت عليه كلمة التوحيد
لا يضرب له في الإسلام والتوحيد بسهم، وهو من جملة الهالكين وزمرة الكافرين
وأحكامه كلها أحكام المجوس إلا في القتل فإنه لا يقتل حتى يرفض التعلم...الخ
إهـ .وهذه الفتوى موجودة في كتب المالكية منها:
" الدر الثمين في شرح المرشد المعين"، وحاشية الدسوقي على الشرح الكبير،
وشرح معنى لا إله إلا الله للزمزمي، وحاشية أبي الطالب حمدون بن الحاج. إ.هـ
وفي الشافعية: من كتاب الكبائر للإمام الشافعي رحمه الله:
ذكر في باب ما يكفر به المسلم أنه إذا سئل المرء ما الإيمان؟
فقال: لا أدري فإنه يكفر: إ.هـ
الحنابلة: من" تيسير العزيز الحميد" لسلميان آل الشيخ –رحمه الله-
قال...ولا ريب أنه لو قالها أحد من المشركين ونطق بشهادة أن لا إله إلا الله
وأن محمدا رسول الله إلا أنه لا يعلم معنى الإله ولا معنى الرسول
أنه لا يشك أحد في عدم إسلامه، وقد أفتى بذلك فقهاء المالكية في شخص
كان كذلك في القرن التاسع. ثم قال شارحه
وهذا الذي أفتوا به جلي في غاية الجلاء لا يمكن أن يختلف فيه اثنان. إهـ.
وكما قرر ذلك أيضا شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في آخر كتابه
كشف الشبهات في التوحيد (المذهب الحنبلي).
الحنفية: قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله صاحب التصانيف المقيدة
الإمام السرخسي والذي له المبسوط النير وغيرهما...
قال: لو أن رجلا مسلما في دار الإسلام تزوج من مسلمة ثم لما ذهب وبنى بها
وسألها وأمرها أن تصف له الإسلام فلم تعرفه أنه يعتبر ذلك ردة منها
وعليه أن يفارقها. إهـ هذا ما جاء في معنى كلامه رحمه الله.
وسُئل الشيخ ابن باز رحمه الله
إنسان ذبح لغير الله فهل يكفر بذلك علما بأنه وقع في هذا العمل
وهو جاهل فهل يعذر أم لا؟
الجواب:
لا يعذر أحد بذبحه لغير الله أو نذره لغيره أو استغاثته بغيره إلى غير ذلك
من الأعمال التي لا يصح صرفها إلا لله وحده
وقد قال صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسه بيده لا يسمع بي أحد
من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان
من أصحاب النار.
إ.هـ
قال صاحب قرة العيون :
وكانوا يقولونها لكنهم جهلوا معناها الذي دلت عليه
من إخلاص العبادة لله وحده وترك عبادة ما سواه فكان قولهم "لا إله إلا الله"
لا ينفعهم لجهلهم بمعنى هذه الكلمة كحال أكثر المتأخرين من هذه الأمة،
فإنهم كانوا يقولونها مع ما كانوا يفعلونها من الشرك بعبادة الأموات
والغائبين والطواغيت والمشاهد، فيأتون بما ينافيها فيثبتون ما نفته من الشرك باعتقادهم
وقولهم وفعلهم، وينفون ما أثبته من الإخلاص كذلك،
وظنوا أن معناها القدرة على الإختراع تقليدا للمتكلمين من الأشاعرة وغيرهم.
وهذا هو توحيد الربوبية الذي أقره المشركون، فلم يدخلهم في الإسلام.
استغفر الله العظيم واتوب اليه سئل فضيلة الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي-حفظه الله- عن عوام الروافض السؤال التالي :
السؤال: ما حكم عوامّ الروافض وكيف نتعامل معهم ؟
الـجــواب: أظن أن السائل يفرِّق بين العوام وبين غير العوام ,وهذه خطوة جيدة .
العوام الذين لا يطعنون في زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يكفِّرون الصحابة ولا يعتقدون في القرآن أنّه محرّف وعندهم شيء من الرفض ,شيء من البغض للصحابة دون تكفيرهم وما شاكل ذلك فهؤلاء ضلاّل مبتدعون لا نكفِّرهم.
ومن كان يشارك ملاحدتهم في تكفير أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام ,وفي الطعن في زوجات رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وفي العقيدة الخبيثة أنّ القرآن محرَّف وزيد فيه ونَقُص فهذا كافر مثل كفّار اليهود وكفّار النصارى وكفّار غيرهم لا فرق بين عوامّهم وعلمائهم .
والتعامل معهم ؛إن كان في أمور الدنيا مثل التجارة وما شاكل ذلك فيجوز التعامل مع اليهودي والنصراني والرافضي ,أما التعاون في أمور الدين فلا ,أبداً ؛لأنّه تعاون على الإثم والعدوان .
من موقع الشيخ
https://www.rabee.net/show_fatwa.aspx?id=35
س / ما حكم عوام الروافض الإمامية الإثني عشرية ؟وهل هناك فرق بين علماء أي فرقة من الفرق الخارجة عن الملة وبين أتباعها من حيث التكفير أو التفسيق ؟
ج / من شايع من العوام إماماً من أئمة الكفر والضلال وانتصر لسادتهم وكبرائهم بغياً وعدواً حكم له بحكمهم كفراً وفسقاً قال تعالى : " يسئلك الناس عن الساعة " إلى أن قال : " وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا * ربنا ءاتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا " وأقرأ الآية رقم 165،166،167 من سورة البقرة والآية رقم 37،38،39، من سورة الأعراف والآية رقم 21،22 من سور سبأ والآيات قم 20 حتى 36 من سورة الصافات والآيات 47 حتى 50 من سورة غافر وغير ذلك في الكتاب والسنة كثير ولأن النبي صلى الله عليه وسلم قاتل رؤساء المشركين وأتباعهم وكذلك فعل أصحابه ولم يفرقوا بين السادة والأتباع .
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس نائب رئيس اللجنة عضو عضو
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز عبدالرزاق عفيفي عبدالله بن غديان عبدالله بن قعود
[فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء ج2/377]
بل عوام الشيعة كفار وهم تبع لعلمائهم كعوام اليهود والنصارى
( وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل ، ربنا أتهم ضعفين من العذاب ولعنهم لعنا كبيرا )
علماءهم وعوامهم يعتقدون نفس المعتقد
فماهو الدليل على كفر علماء الرافضه دون عوامهم ؟
.قال الأوزاعي رحمه الله : من شتم أبا بكرالصديق رضي الله عنه فقد ارتد عن دينه وأباح دمه .توفي سنة 157 الشرح لابن بطّه .
قال عبد الرزاق الصنعاني رحمه الله : الرافضي كافر . توفي سنة 211هـ السّير 14 / 178
قال أحمد بن يونس رحمه الله : إنا لا نأكل ذبيحة رجل رافضي فإنه عندي مرتد .توفي. 227. اللالكائي.
قال بشر بن الحارث رحمه الله : من شتم أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم :فهو كافر وإن صام وصلى وزعم أنه من المسلمين . الشرح لابن بطّة .
قال عبد الله بن أحمد بن حنبل رحمه الله : سألت أبي عن رجل شتم رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ؟ قال ماأراه على الإسلام .السنة للخلال .
قال ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى ** إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم } قد أجمع العلماء رحمهم الله قاطبةً على أن من سبها ( يعني عائشة ) بعد هذا ورماها بما رماها به بعد هذا الذي ذكر في هذه الآية فإنه كافر لأنه معاند للقرآن .
قال ابن رجب – رحمه الله - : (( ولهذا تشبهت الرافضة باليهود في نحو سبعين خصلة )) الحكم الجدير بالإذاعة .
وقد أجمع أهل المذاهب الأربعة من الحنفية والمالكية والشافعية والحنابلة على القول بكفر المتصف بذلك.
فهذا بعض أقوال سلف الأمة وعلمائها فكيف بمن يقول عنهم بأنهم إخواننا الشيعة . وهذا لقلة معرفته في دين الإسلام وما جاء به سيد الأنام فهؤلاء الرافضة أعداء للملة وسبب لتفريق الأمة فدينهم قائم على النفاق وعلى عبادة القبور والأولياء وعلى استحلال المحرمات كالفروج وغيرها ، فانظر ذلك في المشهد الذي فيه قبر علي بن موسى الرضا في دولة إيران المشركة وما يحدث فيه من الشرك الصراح من الاستغاثة والدعاء والذبح والسجود وحلق الرؤوس وغير ذلك ، وانظر قبر الخميني الهالك وما شيدوا عليه من البنيان والقبة التي تعادل تكلفتها ميزانية دولة ، مع وجود الفقر والبطالة وما عندهم من العبادات ، بل صرح كبير الرافضة في إحدى السنوات الماضية بأن حج هذه السنة لمشهد الهالك الخميني ، وانظر أيضاً في القطيف وسيهات والأحساء وغيرها من أماكن الرافضة في يوم عاشوراء وما يصرحون به من الاستغاثة بالحسين وفاطمة وعلي ... فهل بعد هذا الكفر من كفر! فذكورهم وإناثهم وعامتهم وعلمائهم كفّار بذلك .
فهؤلاء يجب معاداتهم والتبري منهم وتحذير الناس منهم وأنهم ليس لهم إلا السيف أو الإسلام . وقد انخدع بهم عوام الناس لحسن معاملتهم تقية ً والجد في العمل فهم طائفة مكارة خداعة ، ومواطنهم كثيرة منها دولة إيران المشركة والساحل الشرقي من الجزيرة والعراق وجزء في مدينة الرسول –صلى الله عليه وسلم- وفي نجران وغير ذلك .