الاسم: محمد
الاب: عبدالله
الجد: عبد المطّلب
الام: آمنة
مرضعته: حليمة السعدية
نزل عليه الوحي في سن 40
محل الولادة: مكة
تاريخ الولادة: الاثنين 12 ربيع الاول 53 قبل الهجرة 20/نيسان 570 م
محل الوفاة: المدينة المنورة
تاريخ الوفاة:12 ربيع الاول 11هـ 6/حزيران 632م
أولاده الذكور: القاسم، عبدالله، ابراهيم
اولاده الاناث: زينب، رقية، ام كلثوم، فاطمة.
موجهنا لمجتمع متكافل
تأمل عظمة توجيهات رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) وكيف حثنا على التكامل والتعاون فقال (صلى الله عليه وسلم):
'أنا وكافل اليتيم في الجنة'.
'داووا مرضاكم بالصدقة'.
'الصدقة تطفئ الخطيئة كما تطفئ الماء النار'.
'الساعي على الارملة المسكين كالمجاهد في سبيل الله أو القائم الليل الصائم النهار'.
'من كان في حاجة أخيه، كان الله في حاجته'.
'ما من مسلم كسا مسلما ثوباً الا كان في حفظ الله ما دام منه عليه خرقة'.
'إماطتك الحجر والشوكة والعظم عن الطريق لك صدقة'.
مرشدنا لمجتمع متآلف
التآلف الاجتماعي هو أكثر ما حثعليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وسعى بإرشاداته الى الوصول بالمجتمع ليكون متآلفا متحابا فقال(صلى الله عليه وسلم) :
- 'من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت.'
- 'لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.'
- 'المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا.'
- 'لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخواناً.'
- 'من سرّه أن يعظم الله رزقه وأن يمد في أجله، فليصل رحمه.'
قدوتنا لمجتمع خلوق
كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أحسن الناس أخلاقاً، وكان(صلى الله عليه وسلم) يقول:
'إن من أحبكم إليّ وأقربكم مني مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقاً.'
رائدنا لمجتمع متحضّر
يسود في المجتمع المتحضر قِيم كالرحمة والحق والتماسك والاحترام، وهذا ما سعى اليه نبينا محمد (صلى الله عليه وسلم) فجاءت تعاليمه لتخدم هذه الفكرة.. فهو القائل:
'الطهور شطر الايمان.'
' أفشوا السلام بينكم.'
ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقّر كبيرنا.'
'المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً.'
'لا تتخذوا ظهور دوابكم كراسي.'
'من لا يرحم، لا يُرحم.'
'تهادوا تحابّوا'.
تميّز رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) بكل شيء، ومن اكثر ما تميز به هو ذوقه الرفيع في التعامل مع الناس في الكلام وفي الاكل والشرب والمشي وليس ذلك غريبا على رجل أدبه رب العالمين.
ومع ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان مغفوراً له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، الا انه اختار ان يكون عبدا شكوراً فقام الليل وصام النهار واجتهد في العبادات حتى تفطرت قدماه.