أطلقوا 30 تصريحا يغازل فرنسا والناتو ويسيء لدول الجوار أعضاء الانتقالي الليبي يتسابقون من أجل اتّهام الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أطلقوا 30 تصريحا يغازل فرنسا والناتو ويسيء لدول الجوار أعضاء الانتقالي الليبي يتسابقون من أجل اتّهام الجزائر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-08-06, 22:51   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
اميره 2008
عضو ذهبي
 
الصورة الرمزية اميره 2008
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فيما تظهر المؤشرات الميدانية للصراع الدائر بين الثوار من جهة وكتائب القذافي من جهة أخرى، أنه ما زال أمام قوات المعارضة الليبية وقت أطول حتى يتمكنوا من الوصول إلى مشارف طرابلس، أكد الباحث الكويتي في الشؤون السياسية والإعلامية عبدالرحمن المسفر العجمي أن حسم معركة الإطاحة بالزعيم معمر القذافي، وفق المعطيات القتالية الراهنة، والتحدي الطاريء المتمثل بمقتل رئيس هيئة أركان الجيش الليبي الوطني اللواء عبدالفتاح يونس وضابطين كانا يرافقانه، يشكل حجر عثرة أمام قيادة المجلس الانتقالي لتسريع وتيرة الزحف إلى معقل القذافي، مشيرا إلى أهمية إعادة ترميم صفوف الثوار بعد حادثة مقتل يونس، فضلا عن نزع أسلحة المليشيات والجماعات المسلحة، وتسليمها لقوات المجلس الانتقالي.

عبدالرحمن المسفر العجمي
وقال الباحث الكويتي إنه "لا يستبعد ضلوع القذافي بطريقة مباشرة في تصفية اللواء عبدالفتاح يونس أو غيره، وذلك عن طريق الحرب النفسية وبث الإشاعات بواسطة وسائله الإعلامية ووسائطه الاتصالية"، مستدركا أن "تعسف يونس وشدته غير المبررتين أحيانا، ربما دفعت بعض عناصر الثوار المتحمسين إلى قتله على خلفية علاقته بنظام القذافي وممارساته في تلك الحقبة"، رافضا اتهام المجلس الانتقالي بتنفيذ هذه العملية.

وشدد العجمي على أن "مقتل يونس ترك شرخا عميقا في معنويات الثوار وتماسك صفوفهم"، لافتا إلى أن بيان نعي يونس الذي أعلنه رئيس المجلس الانتقالي مصطفى عبدالجليل، "لم يكن مدروسا، ومضمونه لم يكن على مستوى الحدث"، مشددا على أن "هذه الصفحة لن تطوى ما لم يتخذ الانتقالي الليبي خطوات سريعة وعملية لكشف ملابسات هذه العملية ومن وراءها".

وأضاف أن "حادثة قتل يونس تعد اختبارا حقيقيا لمدى كفاءة المجلس الانتقالي في إدارة الأزمات، وقدرته تاليا على المحافظة على شرعيته وقضيته في طرد القذافي وفلوله، من دون أن تظهر دعوات علنية للطعن في هذا الكيان"، منوها بأن "المفاجآت الثقيلة قد تنشأ في أية لحظة ما لم يعمل الانتقالي على اتخاذ تدابير ومعالجات أكثر واقعية وحزما".
تحرير طرابلس.. عملية طويلة الأمد
وعلى صعيد العمليات القتالية، توقع العجمي أن "يطول أمد تحرير طرابلس" وقتا غير الذي تشير إليه التحليلات الغربية وتصريحات بعض المعارضين الليبيين، مشيرا إلى أن "تسليح فصائل الثوار المحدود، وبطئهم النسبي في التقدم وأسلوب تنفيذهم للمهام التكتيكية الهجومية والدفاعية ،إضافة إلى عمليات الكر والفر بين طرفي القتال، كل تلك العوامل تجعل تطهير طرابلس وما حولها أمرا متعذرا في الظرف الراهن".

وأكد العجمي أن ثمة عقبات رئيسية تعترض المجلس الانتقالي في تحقيق مشروعه في الهيمنة على الجغرافيا الليبية وإنهاء حكم القذافي، من أبرزها "صعوبة الإفراج عن الأموال الليبية المجمدة، والتحفظ العربي والدولي على التسليح النوعي لقوات الثوار، ونقص الخبرة في البناء المؤسسي، والإخفاق في الاستفادة من العتاد الثقيل المستولى عليه من كتائب القذافي؛ كالدبابات والمدرعات المجنزرة ومدافع الهاوتز، علاوة على العجز في تدريب أفواج محترفة في قتال المدن والإنزال الجوي والأعمال القتالية الشاقة، كالتسلل خلف خطوط العدو وفتح الثغرات وزرع الألغام وغيرها".
القذافي صامد
وردا على تساؤل حول صمود قوات القذافي حتى الآن، قال العجمي"إن نظام القذافي ما زال يحتفظ بنخبة من قواته المتدربة على العمليات القتالية القاسية، واستطاع كذلك أن يخبيء أعدادا كبيرة من الدبابات والعربات القتالية ومدافع الميدان والطائرات العمودية والراجمات وصواريخ أرض أرض، ومنظومات أخرى مضادة للآليات الثقيلة، إضافة إلى استطاعته تأهيل شبكة الاتصالات العسكرية"، موضحا أن "نظام القذافي نجح جزئيا في شحذ همة مجموعات مسلحة من كتائبه اعتمادا على سلسلة من التأثيرات الإعلامية المضللة لعل من أهمها تكريس نظرية المؤامرة عبر عودة الاستعمار الأجنبي بوجه عربي إسلامي مأجور، وكذا إشاعة فتاوى تحرم الخروج على ولي الأمر، وأيضا العمل على إضعاف الروح المعنوية لمقاتلي الثوار بعرقلة تقدمهم تارة إلى العاصمة طرابلس، وتارة أخرى بمشاغلتهم عسكريا بنقل المعارك إلى مواقع متعددة في أوقات متقاربة وإخلائها ثم معاودة الاستيلاء عليها، إضافة إلى تدفق المعونات والدعم اللوجستي والمرتزقة، وكل تلك التحركات والتكتيكات تأتي في إطار إطالة زمن الحرب وهو ما يراهن عليه القذافي لإحداث مفاجآت وتحولات تكون في صالح نظامه وقواته".

وختم الباحث الكويتي في الشؤون السياسية والإعلامية عبدالرحمن المسفر العجمي حديثه عن طبيعة السيناريو الأمثل لإنقاذ ما تبقى من ليبيا من قبضة القذافي، بالتأكيد على "ضرورة سعي المجلس الانتقالي الليبي للحصول على عتاد حربي متفوق وفعال بإمكانه قلب معادلة التكافؤ التسليحي، مثل اقتناء دبابات ثقيلة وطائرات عمودية هجومية ومدافع ذات أعيرة نارية كبيرة"، كما أنه ينبغي "تبني مشروع فتح معسكرات تدريب خارج ليبيا بغطاء دولي أممي، وذلك لتمكين قوات الثوار من حسم الصراع الدائر في وقت قياسي، والعمل في اتجاه مواز على إعادة النظر في استئناف العمليات العسكرية الجوية من قبل الأطلسي وبخاصة تكثيف الهجمات بالطائرات العمودية والصواريخ الجوالة".










 

الكلمات الدلالية (Tags)
أطلقوا, تصريحا, يغازل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc