لا يخلو قلب أحد من لحظات الحزن و السعادة الألم و الا بتسامة لكن المؤمن الدي أيقن أن كل أمره خير يفرح بالفرح و يحمد الله عليه و ان مر به ألم و حزن احتسب أمره لله
كثيرة هي الحكايات التي سمعتها جعلتني اقتنع بما قلته
اسمع تقدم رجل لخطبة احدى قريباتي كان هو رجل يكبرها بما يفوق الخمسة عشر سنة تزوج ثلاث مرات وله أولاد في سنها لكنه أغواها و سحرها بماله استعدت للزواج به و قبل والداها به لكن ما ان سمع بعض الأقارب خبر خطبتها حتى ضحكوا عليها و رأوها تجارة علنية فبداأوض الناس يوصلون لها وله الكلام فمرة أنه زير نساء و سيكون مصيرها كمصير سابقاتها و مرة أنها بنت طائشة فكثر الكلام و القيل و القال ففسخت الخطبة و صارت تتألم و تتحسر عن فراقه مرت سنة أو سنتين و هي تظن أن الناس قد ادوها لكن اللرحمان ساق اليها شابا في مقتبل العمر لتتزوج به و تبدأ حياتها من جديد
فانظروا و اعتبروا الدي تحسبه مرات أدية يكن هدية