لقد سئمت منكم يأيها العرب

[أم حامل القرءان]

لقد سئمت منكم أيها العرب أو بالأأحرة حكام العرب سئمت من كلامكم من وعودكم من كل ماتتفوهون به حتى صرت لا أثق إلا بنفسي بكلماتي بأقوالي وما تراه عيني تحركت الشعو ب تحت إسم الإنسانية رغم أنها لا تنتمي إلا الإسلام .كافحة عن المضلومين رغم أنها لم تعرفهم ولا مرة فماذا فعلنا نحن نتابع التلفاز والمسلسلات التركية نشاهد مبارات كرة القدم على أن نفكر في تو عية هاذه الأمة لقد سإمت نفسي سئمت هاذا الصمت الذي خيم على حالنا صرت أكره أن أشاهد تلفزتنا وهي تبث أهازيج وفرحة توزيع المنازل السكنية -كما قالها أحد الكتاب-أنضر إلى الغرب ماذا يفعل وما الذي يقوم به أين نحن منهم لما لا تسمع كلمتنا لماذا الجامعة العربية حبرا على ورق فقط لما ليس لها أعمال ميدانية لو ننضر إلى السودان إستطاعوا أن يجزئوها بكلمة واحدة وهي الإستفتاء وأي إستفتاء يتحدثون عنه أنضرو إلى مشكلة الصحراء الغربية منذ متى وهي على هاذه الحالة ولاكننا نحن العرب ماذا نفعل نحضر فقط كأعضاء ملا حضين ومن المفروض أن يكون الكلام هنا في بلدان القرار قرار عربي تحت سلطة الدين لا تحت سلطة القوة العسكرية وأين نحن من القضية الفلسطينية التي لو بدأنا الكلام عنها لبتنا الليل نذرف الدموع وما أعطيناها حقها تلك اليتيمة بل فتاة تخلى عنها والداها وستبرئة منهاالأمة. لقد سإمت منكم أيها العرب لأنا الكلام ليس له قيمة عندكم لا تقدسونه وإن كنتم عكس ذالك لما لم تتدخل الجامعة العربية في القضية اليبية وتدخلت الدول الأوروبية ومتى كان هاؤلاء يفهمون العرب ويدافعون عن حقهم في إقامة دولة ديمقراطية لقد سئمت منكم لقد صرت أراكم أنا ترابا فكيف تراكم الأمم الأخرة وكيف لمباراة كرة قدم لازال الحقد يسري فيها حتى هاذه اليلة البارحة فقط ولا زلنا في مشكلة مصر والعنف في الكرة إلى متى تضل الفتن تنخر عضامنا ونحن ساكنين لا نبارح مكاننا لقد تعبت وصار لا بد من العتاب ولو بكلمة