|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-06-28, 00:27 | رقم المشاركة : 11 | |||||||||||
|
الرد على مشاركات الأخ محارب الفساد : الجزء الأول: الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبينا المصطفى ثم بعد : إن مما أأسف له أشد الأسف هو حيدتك أخي "محارب الفساد "عن محل النزاع وبيت قصيد فرحت تحتج بأقوال ابن حجر وابن القيم بل والرزاي التي لا علاقة بها بما نحن فيه في شيء بل رحت تسير على طريقة اعتقد ثم استدل فأنت تعتقد أن كل منازعة لله تعالى كفر ثم تنقل أقوال أهل العلم في الكفر موهما أن تلك الأقوال تقرر المنازعة !!!! بدليل أنك قلت : اقتباس:
هل هذا هو دليلك؟ ونحن نبحث في مسألة (هل كل منازعة كفر)) ! كيف ترد علي بما نحن نبحث فيه أصلا؟. يا محارب الفساد أثبت العرش ثم أنقش !أثبت أن كل منازعة كفر أولا ثم تكلم عن المصور؟ بل أثبت لنا معنى المنازعة عندك؟ أو لماذا اعتبرت المشرع منازعا لله تعالى؟ لماذا هذا الكتمان؟ . أليس أنت القائل((طلب الحق الذي تذكرني به مشكور عليه , و لكن لطلاب الحق سمات منها أنهم لا يحيدون عن جواب الأسئلة ...فأرجو أن لا تكون كالشعلة ..))). فأين إجابتك على أسئلتي؟ ! بيان أن الأقوال التي احتج بها محارب الفساد لا علاقة لها بمحل البحث : أولا : احتجاجه بكلام الحافظ ابن حجر:نقل الأخ محارب الفساد كلام الحافظ ابن حجر الآتي : اقتباس:
اقتباس:
أقول وأكرر-للأسف الشديد : احتجاجك بما نقله الحافظ ابن حجر لا يفيدك في شيء لأنه لم يأتي بجديد فالذي قرره الحافظ ابن حجر فيما نقلت عنه هو نفس ما قاله "جمال البليدي" في المشاركة رقم 43 فقد قلت بالحرف الواحد ما نصه : ((ومع أن المصورين ينازعون الله ما انفرد به، فإن أهل السنة لَمْ يكفروا منهم إلا من استحل أو قصد العبادة والمضاهاة، أما من لَمْ يستحل ولَمْ يقصد العبادة والمضاهاة فهو فاسق مرتكب لكبيرة، وليس بكافر.)) انتهى كلامي بحروفه راجع المشاركة رقم 43 فكلام الحافظ ابن حجر الذي احتججت به لا علاقة له بالمسألة المبحوثة(=هل المصور الذي يخلق كخلق الله منازع أم لا؟)) فلست أخالفك قيد أنملة أن المصور الذي يستحل أو يقصد العبادة أو يقصد المضاهاة يكفر كفرا أكبر مخرج من الملة لكن كلامنا عن المصور الذي لا يقصد المضاهاة ولا العبادة ولا يستحل هل هو منازع أم لا كما بينت وفصلت وشرحت وكررت في المشاركة رقم 43 وغيرها من المشاركات !!! ولكن ما الحيلة معك يا محارب الفساد فأنت دائما تحيد عن محل البحث. مع العلم أن كلام ابن حجر جاء في سياق شرحه لحديث آخر غير الحديث الذي احتج به أخوك جمال البليدي فجاء كلامه في شرح حديث(إن أشد الناس عذابا عند الله يوم القيامة المصورون)) أما ما احتج به جمال البليدي فهو الحديث القدسي((((ومن أظلم ممن ذهب يخلق خلقاً كخلقي؟ فليخلقوا ذرة ، أو ليخلقوا حبة، أو ليخلقوا شعيرة».)). والمسألة التي بحث فيها الحافظ ابن حجر رحمه الله في شرحه لذاك الحديث هي : لماذا المصورين أشد الناس عذابا يوم القيامة في حين أن هناك آيات وأحاديث أخرى تتكلم عن أشد الناس عذابا يوم القيامة ولم يأتي فيها ذكر المصورين؟. هذا غاية ما كان يبحث فيه الحافظ ابن حجر لهذا جاء بأقوال أهل العلم في المسألة ثم خرج بنتيجة وهي أن المصور يكون أشد الناس عذابا يوم القيامة في حالة إذا قصد(والقصد محله القلب) بهذا التصوير مضاهاة خلق الله تعالى أو في حالة تصويره لصنم يعبد من دون الله قاصدا عارفا لذلك. فهذا كله ليس محل خلاف بيننا لكن الخلاف بينا هو : هل المصور منازع لله تعالى أم لا؟ الجواب :نعم السبب : لأنه تعاطى صفة من الصفات التي اختص الله بها نفسه فالخلق والتصوير(المحرم طبعا) يعتبر مضاهاة لخلق الله وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم عن المصورين((يضاهون خلق الله)) فقد اعتبرهم النبي صلى الله عليهم وسلم مضاهون لخلق الله(=منازعون)) بمجرد العمل الذي هو التصوير ولم يشترط في ذلك قصدهم ولا نيتهم . قال الإمام النووي في«شرح صحيح مسلم» (13/81): « تصوير صورة الحيوان حرام شديد التحريم، وهو من الكبائر ؛ لأنه متوعد عليه بهذا الوعيد الشديد المذكور في الأحاديث، وسواء صنعته بما يمتهن أو بغيره، فصنعته حرام بكل حال؛ لأن فيه مضاهاة لخلق الله -تعالى-». فانظر كيف اعتبر النووي مجرد الصنعة مضاهاة لخلق الله(=منازعة لله))) ومع هذا لم يكفره بل اعتبر ذلك من كبائر. وكذلك قال القرطبي(((5/432): "وقد دل هذا الحديث على أن الذم والوعيد إنما علق من حيث تشبهوا بالله تعالى في خلقه، وتعاطوا مشاركته فيما انفرد الله تعالى به من الخلق والاختراع". أما ما نقلته أنت عن ابن حجر-لا بأس في الإعادة لعل فيها إفادة- فمسألة أخرى ومبحث آخر وهي : متى يكفر هذا المصور المنازع لله تعالى هل بمجرد التصوير فقط أم يشترط في ذلك قصد المضاهاة(=عمل قلبي) أو يقصد(القصد محله القلب) العبادة. ونحن لا نبحث عن متى يصير المصور كافرا بل متى يصير منازعا فتأمل وتدبر وافهم. أما قولك((و من هنا يتبين أن التصوير يكون منازعة لله إذا تضمن الكفر , و من هنا فلا حجة لجمال .)). فيقال لك أثبت العرش ثم أنقش أثبت أن كل منازعة مكفرة ثم قل هذا الكلام. أثبت أن المتكبر(دون إستحلال ولا قصد المضاهاة) كافر والمصور(دون إستحلال ولا قصد المضاهاة أو العبادة) كافر-وهذا لا يقول به حتى الخوارج- ثم قل بعدها كل منازعة مكفرة . ثانيا :احتجاجه بكلام ابن القيم : نقل محارب الفساد كلام ابن القيم التالي: اقتباس:
أقول : كلام ابن القيم كذلك لا علاقة له بمحل النزاع ولا ببيت القصيد لأنني لست أخالفك في كفر من نازع الله في الربوبية لكنني أخالفك فيمن ينازع الرب في صفة من صفاتها فالأول كافر لا خلاف في ذلك والثاني قد يكون كافرا كمن يدعي علم الغيب وقد لا يكون كافرا كمن يتعاطى التصوير والتكبر والجبروت والتقنين دون إستحلال أو قصد المضاهاة أو قصد العبادة . قال ابن القيم رحمه الله ((فالذنوب الملكية أن يتعاطى ما لا يصح له من صفات الربوبية ، كالعظمة ، والكبرياء ، والجبروت ، والقهر ، والعلو ، واستعباد الخلق ، ونحو ذلك )) من كتاب الجواب الكافي. **واحتج بكلام ابن القيم التالي : اقتباس:
أقول : كلام ابن القيم حجة عليك لا لك لأنه جعل المصور متشبه بالله تعالى فانظر قوله((وَإِذَا كَانَ الْمُصَوِّرُ الَّذِي يَصْنَعُ الصُّورَةَ بِيَدِهِ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِتَشَبُّهِهِ بِاللَّهِ فِي مُجَرَّدِ الصُّورَةِ))) وانظر قوله((أَنَّ هَذَا حَالُ مَنْ تَشَبَّهَ بِهِ فِي صَنْعَةِ صُورَةٍ.....)) فانظر كيف جعل ابن القيم المصور متشبه بالله(=منازع))). أما قول ابن القيم(((فَكَيْفَ حَالُ مَنْ تَشَبَّهَ بِهِ فِي خَوَاصِّ رُبُوبِيَّتِهِ وَإِلَهِيَّتِهِ؟)) فقد شرحه من قبل بقوله-عد لنفس المصدر الذي أحلتني إليه- (((وأما في جانب التشبه به : فمن تعاظم وتكبر ودعا الناس إلى إطرائه في المدح والتعظيم والخضوع والرجاء ، وتعليق القلب به خوفا ورجاء والتجاء واستعانة ، فقد تشبه بالله ونازعه في ربوبيته وإلهيته ، وهو حقيق بأن يهينه غاية الهوان ، ويذله غاية الذل ، ويجعله تحت أقدام خلقه .)))). فكلام ابن القيم واضح من أن يوضح فهو يقصد المتشبه لله في خواص الربوبية والألوهية أي الذي يجعل نفسه إلها معبودا ! فهذا لا شك في كفره. فقل لي بربك يا محارب الفساد ما دخل هذه الأمور التي تصل إلى حد الكفر بمحل النزاع والخلاف بييننا؟ ما علاقة هذا بمن ينازع الله في صفة من صفات الربوبية وليس في أصلها كما نقلت أنت؟ !!!!! لهذا سألتك ولا أزال أسألك : ما معنى المنازعة عندك ولماذا جعلت المشرع منازعا لله تعالى؟ أجب. أما قولك :اقتباس:
1-ما قلته في المصور يمكن أن يقال في المشرع فإن التشابه لفظي كذلك. 2-التشابه اللفظي يقال في الصفات التي يجوز للبشر التخلق بها كالرحمة والعفو والجمال وما إلى ذلك هنا نقول تشابه لفظي أما الصفات التي انفرد الله بها كالتكبر والتصوير والتشريع فهذا محرم ولا يقال عنه تشابه لفظي بل يقال عنه منازعة فلا تخلط. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ضل من سلك سبيل هؤلاء فصار مقصودهم هو التشبه بالله واحتجوا بما يروون "تخلقوا بأخلاق الله"وصنف أبو حامد "شرح أسماء الله الحسنى "وضمنه التشبه بالله في كل اسم من أسمائه وسماه "التَّخَلُّق "حتى في اسمه الجبار والمتكبر والإله ونحو ذلك من الأسماء التي ثبت بالنص والإجماع أنها مختصة بالله وأنه ليس للعباد فيها نصيب كقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم وغيره يقول الله تعالى "العظمة إزاري والكبرياء ردائي فمن نازعني واحدا منهما عذبته"وسلك هذا المسلك ابن عربي وابن سبعين وغيرهما من ملاحدة الصوفية))). فهذه الصفات التي اختص الله بها نفسه لا بجوز للبشر التخلق بها ومن تخلق بها يصير منازعا لله تعالى ومشبه نفسه بالله تعالى لكن لا يكفر إلا إذا استحل أو قصد العبادة أو المضاهاة. 2-أما تفريق ابن القيم بين الصورة وبين التشبه بخصائص الربوبية والإلهية فقد سبق بيان مقصود ابن القيم من هذه الخصائص وهو نفس تفريق جمال البليدي بين المنازعة المكفرة والمنازعة الغير المكفرة فهو حجة عليك لا لك. إذ هناك فرق بين من نازع الله تعالى في صفة من صفات الربوبية كالتشريع والتصوير والكبرياء والجبروت وبين من نازعه في خواص أصل الربوبية والإلهية(كمن جعل لنفسه حق العبادة والخوف والرجاء والتوكل و....و.....)) كما بين ابن القيم.كلاهما منازع لكن الأول لا يكفر والثاني يكفر(=منازعة مكفرة ومنازعة غير مكفرة) أما قولك يا محارب الفساد اقتباس:
" العظمة إزاري ، والكبرياء ردائي ، فمن نازعني واحدا منهما عذبته " .. فهل تكفر المتكبر والمعظم لنفسه دون استحلال ولا قصد العبادة لنفسه أم لا؟ ما تقوله في المتكبر يلزمك أن تقوله في المقنن. ثالثا :احتجاجه بكلام الرازي اقتباس:
أقول : عرض هذا الكلام يغنينا عن رده فحتى العامي يفرق بين المخاصمة مع الله وبين مخاصمة الله !!!!. فالمخاصمة مع الله كفر ومعناها الإعتراض على شرعه وأمره وحكمه بالإعراض عنه أو بمحاججته. قال ابن كثير رحمه الله((وقوله تعالى: {ما كان لي من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون} أي لولا الوحي من أين كنت أدري باختلاف الملأ الأعلى ؟ يعني في شأن آدم عليه الصلاة والسلام وامتناع إبليس من السجود له ومحاجته ربه في تفضيله عليه))). يتبع............... |
|||||||||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
مناقشة, علمية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc