تقولين من الحلول : ( إعادة النظر في منع العقاب على التلاميذ لأن المنع أدى إلى تمرد التلميذ على أستاذه )
اذا كان المقصود بالعقاب هنا هو الضرب ؟؟؟ فهذا يتنافى مع فعل الرسول صلى الله عليه وسلم :
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً قط بيده، ولا امرأة ولا خادماً، إلا أن يُجاهد في سبيل الله
وما نيل منه شيءٌ قط فينتقم من صاحبه، إلا أن ينتهك شيءٌ من محارم الله تعالى، فينتقم لله تعالى. رواه مسلم.
وهل أصبحنا عاجزين عن التربية بالحوار والاقناع بالادلة والبراهين ؟ فلماذا نحن مربون إذا ؟
إذا لم نستطع أن نربي الشباب على الاقناع والحوار فكيف يواجه مغريات الحياة وتدفق الهجمات الغربية لإفساده؟
الشاب في المرحلة الثانوية بالغا مكلفا شرعا فإذا تعاملنا معه محترمين ذاته الانسانية سوف يستجيب حتما
وفي الحديث الصحيح : (((ماكان الرفق في شيء إلا زانه ولانزع من شيء إلا شانه ))
وكلما كان المعلم هينا لينا ودودا مع طلابه كلما أحبوه واستجابوا لأوامره بحب ورغبة ونشاط
وفقنا الله تعالى لكل خير