~ [ فوائـد ] من [ جامــع العلـوم والحِكَـم ] ~ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

~ [ فوائـد ] من [ جامــع العلـوم والحِكَـم ] ~

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-06-20, 09:17   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
أم سهيــر
عضو محترف
 
الصورة الرمزية أم سهيــر
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع الوسام الفضي لقسم الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي



~◘ الحديثُ السادِس ◘~

عن أبي عبدالله النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال : (( سمعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقول : إنَّ الحلالَ بَيِّن ، وإنَّ الحرامَ بَيِّن ، وبينهما أمورٌ مُشتبهاتٌ لا يعلمهن كثيرٌ مِن الناس ، فمَن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعِرضه ، ومَن وقع في الشبهات وقع في الحرام ، كالراعي يرعى حول الحِمَى يُوشِكُ أنْ يرتع فيه ، ألا وإنَّ لِكُلِّ مَلِكٍ حِمَى ، ألا وإنَّ حِمَى الله محارمُه ، وإنَّ في الجسد مُضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهى القلب )) رواه البخاري ومسلم .


◘---♦---•---♦---•---♦---•---♦---◘
◘---♦---•---♦---•---♦---•---♦---◘

فقوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
(( الحلالُ بَيِّن والحرامُ بَيِّن وبينهما أمورٌ مشتبهات لا يعلمهن كثيرٌ مِن الناس )) معناه : أنَّ الحلالَ المَحض بَيِّنٌ لا اشتباه فيه ، وكذلك الحرام المحض ، ولكنْ بين الأمرين أمورٌ تشتبه على كثيرٍ من الناس : هل هى مِن الحلال أم من الحرام ؟ وأمَّا الراسخون في العلم فلا يشتبه عليهم ذلك ، ويعلمون مِن أىّ القسمين هى .
فأمَّا
الحلالُ المَحض : فمِثل أكل الطيبات من الزروع والثمار وبهيمة الأنعام ، وشرب الأشربة الطيبة ، ولباس ما يحتاج إليه من القطن والكِتَّان أو الصوف أو الشعر ، وكالنكاح ، والتسرِّي ، وغير ذلك إذا كان اكتسابه بعقدٍ صحيحٍ كالبيع ، أو بميراثٍ ، أو هبة ، أو غنيمة ..
و
الحرام المحض : مِثل أكل الميتة ، والدم ، ولحم الخنزير ، وشرب الخمر ، ونكاح المحارم ، ولباس الحرير للرجال ، ومثل الأكساب المُحَرَّمة كالربا ، والميسر ، وثمن ما لا يحل بيعه ، وأخذ الأموال المغصوبة بسرقة أو غصب أو تدليس ، أو نحو ذلك ..
وأمَّا المشتبه : فمِثل بعض ما اختُلِفَ في حِلِّه أو تحريمه ، إمَّا من الأعيان كالخيل والبغال والحمير والضَّب ، وشُرب ما اختُلِفَ في تحريمه من الأنبذة التي يُسكِرُ كثيرها ، ولبس ما اختُلِفََ في إباحة لبسه من جلود السِّباع ونحوها ، وإمَّا من المكاسب المختلف فيها كمسائل العينة والتورق ونحو ذلك .. وبنحو هذا المعنى فسَّر المُشتبهات أحمد وإسحاق وغيرهما من الأئمة .

لا صلاح للعالم العلوىّ والسفلىّ معًا حتى تكون حركاتُ أهلها كلها لله ، وحركات الجسد تابعة لحركة القلب وإرادته ، فإن كانت حركته وإرادته لله وحده فقد صلح وصلحت حركات الجسد كله ، وإن كانت حركة القلب وإراداته لغير الله تعالى فسد وفسدت حركات الجسد بحسب فساد حركة القلب .قال أبو يعقوب النهرجوري : ‹‹ كُلُّ مَن ادَّعى محبة الله عز وجل ولم يوافق الله في أمره فدعواه باطل ›› .

وقال يحيى بن معاذ :
‹‹ ليس بصادقٍ مَن ادَّعى محبةَ الله ولم يحفظ حدوده ›› .

وعن بعض السلف قال :
‹ قرأتُ في بعض الكتب السالفة : مَن أحبَّ الله لم يكن عنده شيءٌ آثرَ مِن هواه ، ومَن أحبَّ الدنيا لم يكن عنده شيءٌ آثرَ من هوى نفسه ›› .

قال الحسن :
‹‹ ما نظرتُ ببصري ، ولا نطقتُ بلساني ، ولا بطشتُ بيدي ، ولا نهضتُ على قدمي حتى أنظرَ : على طاعةٍ أو على معصية ؟ فإنْ كانت طاعة تقدمتُ ، وإنْ كانت معصية تأخرت ›› .

وقال محمد بن الفضل البلخي :
‹‹ ما خطوتُ منذ أربعين سنةً خُطوةً لغير الله عز وجل ›› .









 


رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
العلـوم, جامــع, فوائـد, والحِكَـم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc