كيف لك أن لا تغار على أختك يا من تدعي الرجولة ؟

[محمد سوق]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

إخواني الأفاضل ،بعد رؤيتي لظاهرة تهز كل غيور على شرفه و معارض لما ينافي دينه الحنيف ، قررت كتابة هذا الموضوع عساني أصل إلى ما أصبو إليه .
سبحان الله الكريم أين وصلت المجازفة بالأمور الجدية !التي لا ينفع معها سوى الصرامة و تتوجب علينا أن نضرب بيد من حديد كل من أراد بها سوءا .
ما أجمل الزفاف و ما أروع مراسيم الحفلة ومال هذا الوقت الجميل لا يأت سوى حينا من الدهر ، لكن هل نكشف زينة أخواتنا و أمهاتنا و أقاربنا باختلافهم ؟طبعا لن يفعل هذا الرجل التقي الشهم الغيور على محارمه و إلاّ هل من إحتمال آخر ؟
أصبح البعض هداهم الله يقيم حفلة زفافه في قاعة الحفلات و هذا من حقه طبعا لكن مربط الفرس أنه يعزم أصدقاءه الأجانب في حفلته مع أخواته ومحارمه! أين الغيرة المحمودة ؟أين الدين الإسلامي ؟ أين الرجولة التي كان يدعيها ؟ كيف يسمح لنفسه أن يضع أخته مع رجل أجنبي في قاعة واحدة ؟ و كيف يسمح لنفسه الغافلة أن يرى أخته تعبر عن فرحتها بالرقص أمام أجنبي ؟! لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم .
أدعو الغيورين على محارمهم إعادة النظر في هذا الأمر الذي يراه الديوث هينا ونراه كبيرا .