تقول الأم أن أن زوجة إبنها إفتعلت مشكلة بسيطة من لا شئي و أخبرتها للزوج ، و عند محاولة الأم توضيح اللبس ، رفض الإبن الحوار أصلا و فضل التغاضي عنه و عدم فتحه من جديد .
المعروف عن الإبن أنه رزين يعني إنسان مهدب هذا الشكل الظاهر فقط بالتسبة للعامة ، لكن برواية الأم حيرني موقفه كيف يرفض النقاش معها أوليست أمه التي ربته ، بغض النظر عن المشكلة الحقيقية و المتسبب فيها ، لأنه أحيانا سوء فهم بيسط بعدم الحوار يصبح مشكل كبير ، لذرجة أنك تسأل سؤال
أين هو المشكل ؟ يجيبك بكل بساطة لا أدري و الله .
إذن لماذا نعقد حياتنا و علاقاتنا بإهمال مفاتيح بسيطة إسمها الحوار و الصراحة و الوضوح من الأول .
سألت قريبتي : هل هي لا تريد السكن معكم ؟ فاجابتني : لا بل إشترط عليها من الأول السكن مع أهله ووافقت ، و لست أدري ما غيرها بين يوم و ليلة .
و أنا سوف أكون صريحة هناك العديد من الفتياة يتزوجن على أساس السكن مع أهل الزوج ، و عند تمكنها من الزوج تقوم بوضعه أمام الأمر الواقع بإفتعالها للمشكلات من فراغ من أجل ااحصول على السكن الإنفرادي .
أنا لم أستطع أن أنبهها لهذه الفكرة لكن جالت في خاطري بالبوح لها بذلك لولا الخوف من الله عز وجل أن أحدث فتنه .
و الله أنا هذا الأمر لم أعره أي أهمية بقدر مسألة رفض الإبن للحوار مع والدته ، و الغريب في الأمر أن المشكلة تافهة و بسيطة جدا
لكن ما عسانا أن نقول ربي يهدينا و يهديه ........................
و هل تعلمون ماذا إقترحت عليها حتى تجبره على الحوار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إقترحت عليها ان تقاطعه ، و إذا أراد إعادة المياه الى مجاريها وجب أن يكون أول نقاش بينهما هو مناقشة هذا الموضوع و توضيح سوء الفهم
فما رأيكم أنتم ؟